وفيهَا فِي يَوْم الْخَمِيس الثَّانِي من شهر صفر توفّي الْفَقِيه الْعَالم الْفَاضِل جمال الدّين مُحَمَّد بن الْفَقِيه مُوسَى بن عبد الْمُنعم الضجاعي أحد المدرسين بِمَدِينَة زبيد وَدفن بهَا بعد صَلَاة الْعَصْر من ذَلِك الْيَوْم عِنْد أَبِيه وجده بعد أَن صلي عَلَيْهِ بِمَسْجِد الأشاعر وَكَانَ لَهُ مشْهد عَظِيم
-النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.