أحمد بن أحمد بن محمد أبي عبد الله القصري

ابن السيبي أحمد

تاريخ الولادة346 هـ
تاريخ الوفاة439 هـ
العمر93 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

أَحْمَد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن، أَبُو عَبْد اللَّه القصري، الْمَعْرُوف بابن السيبي: سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي مُحَمَّد بْن ماسي، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، وأبي الْحَسَن بْن أَبِي السري، ومُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الكوفيين، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي بكر بن شاذان، وأبي القاسم بن حبابة، وغيرهم. كتبت عنه. وكان صالحا فاضلا صادقا من أهل العلم والقرآن، مشهورا بالسنة، وكان كثير الدرس للقرآن، ذكر لي أنه كَانَ لَهُ فِي كل يوم ختمة.

الترجمة

أَحْمَد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن، أَبُو عَبْد اللَّه القصري، الْمَعْرُوف بابن السيبي:  [القصري: هذه النسبة إلى القصر، وهو في ستة مواضع (الأنساب 10/171)] 
سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي مُحَمَّد بْن ماسي، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، وأبي الْحَسَن بْن أَبِي السري، ومُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الكوفيين، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي بكر بن شاذان، وأبي القاسم بن حبابة، وغيرهم.
كتبت عنه. وكان صالحا فاضلا صادقا من أهل العلم والقرآن، مشهورا بالسنة، وكان كثير الدرس للقرآن، ذكر لي أنه كَانَ لَهُ فِي كل يوم ختمة.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ السَّيْبِيِّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ قَالا: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ لِيُضْحِكَ بِهِ قَوْمَهُ فَيَكْذِبَ، وَيْلٌ لَهُ وَوَيْلٌ لَهُ».

سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه يَقُولُ: قدمت أنا وأخي من القصر إِلَى بغداد وَأَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي حي، وَكَانَ مقصودنا درس الفقه والفرائض، فأردنا السماع من ابْن مالك فَقَالَ لنا ابن اللبان الفرضي: لا تذهبوا إليه فإنه قد ضعف واختل، ومنعت ابني السماع منه، قَالَ فلم نذهب إليه، لكنا سمعنا من ابن ماسي نسخة الأَنْصَارِيّ.

مات ابْن السيبي فِي يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَجَبٍ سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب، وكان مولده في سنة ست وأربعين وثلاثمائة.

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

أَحْمد بن أَحْمد [346 - 439] 
ابْن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن، أَبُو عبد الله القصري.
مَنْسُوب إِلَى قصر ابْن هُبَيْرَة، وَيعرف ب: ابْن السيبي - بِكَسْر السِّين المهلمة، وَإِسْكَان الْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت، وَبعدهَا بَاء مُوَحدَة، ثمَّ يَاء النّسَب.
كَانَ من الْفُضَلَاء الصَّالِحين.

قَالَ الْخَطِيب الْحَافِظ أَبُو بكر: سكن أَبُو عبد الله هَذَا بَغْدَاد، وَحدث بهَا عَن: أبي مُحَمَّد ابْن ماسي، وَأبي الْحسن ابْن أبي السّري، وَمُحَمّد بن أَحْمد بن حَمَّاد بن سُفْيَان؛ الْكُوفِيّين، وَأبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ، وَأبي بكر ابْن شَاذان، وَأبي الْقَاسِم ابْن حبابة، وَغَيرهم.
قَالَ الْخَطِيب: كتبت عَنهُ، وَكَانَ صَالحا، فَاضلا، صَدُوقًا، من أهل الْعلم وَالْقُرْآن، مَشْهُورا بِالسنةِ، وَكَانَ كثير الدَّرْس لِلْقُرْآنِ. " ذكر لي أَنه كَانَ لَهُ فِي كل يَوْم ختمة.
قَالَ الْخَطِيب: مولد ابْن السيبي هَذَا سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَثَلَاث مئة، وَتُوفِّي فِي رَجَب سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مئة، وَدفن بِبَاب حَرْب.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-