عبد الهادي بن المقبول بن عبد الأول
القاضى عبد الهادى الزيلعى اليمنى
تاريخ الولادة | 1030 هـ |
تاريخ الوفاة | 1098 هـ |
العمر | 68 سنة |
مكان الولادة | جازان - الحجاز |
مكان الوفاة | جازان - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ المهلا
- مهنا بن عوض بن علي القنزلي الحضرمي
- محمد علي بن محمد علان بن إبراهيم الصديقي العلوي "محمد علي الصأبيني"
- محمد بن علاء الدين أبي عبد الله شمس الدين البابلي
- سعيد بادهمج
- أحمد بن علم الدين شافع
- مقبول ابن أحمد المحجب
- عبد القادر بن أحمد الخلى
- أحمد بن صديق الحشيبرى
- إسماعيل بن محمد المحلوى
- مقبول القرشي
نبذة
الترجمة
القاضى عبد الهادى الزيلعى الْيُمْنَى
القاضى الْعَلامَة عبد الهادى بن المقبول بن عبد الأول بن أَبى بكر بن عبد الأول بن عِيسَى بن عبد الْغفار بن عبد الأول بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن احْمَد بن عمر الزيلعى صَاحب اللِّحْيَة من تهَامَة ولد ببندر جازان سنة 1030 ثَلَاثِينَ وَألف وَأخذ عَن الْفَقِيه مَقْبُول القرشى وَمُحَمّد بن الصّديق الديباجى وَإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد المحلوى ورحل إِلَى الْحجاز فَأخذ عَن جمَاعَة من الْأَعْلَام ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْيمن وَقدم اللِّحْيَة ثمَّ رَجَعَ إِلَى جازان وشيوخه بِالسَّمَاعِ وَالْإِجَازَة كَثِيرُونَ مِنْهُم الْحُسَيْن المهلا وَأحمد بن أَبى بكر الكنانى الشافعى وَأحمد بن صديق الحشيبرى وَمن شعره يرثى السَّيِّد الْعَلامَة يحيى بن احْمَد الشرفى بقوله
(أفل الْبَدْر من سَمَاء السُّعُود ... واختفى النُّور عَن سناه السعيد)
(وَغدا الدَّهْر لابسا ثوب حزن ... آسفا مُنْذُ غَابَ عين الْوُجُود)
(لَا رعى الله لليالى ذماما ... إِذْ دهتنا بِكُل حتف شَدِيد)
(حِين وافت عين الخطوب بخطب ... ومصاب مشيب للوليد)
وَمَات ببندر جازان فِي سلخ ذى الْقعدَة سنة 1098 ثَمَان وَتِسْعين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.
القاضى عبد الهادى بن المقبول بن عبد الاول بن أَبى بكر بن عبد الاول بن عِيسَى بن عبد الْغفار بن عبد الاول بن الاستاذ مُحَمَّد بن عِيسَى بن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى أَحْمد بن عمر الزيلعى صَاحب اللِّحْيَة وَأمه مَرْيَم بنت عِيسَى بن يُوسُف بن أَبى بكر صَاحب الْحَال الاكبر ابْن مُحَمَّد بن عِيسَى بن أَحْمد بن عمر الزيلعى أحد الْعلمَاء الزهاد جمع بَين الْعلم وَالْعَمَل والادب الغزير مَعَ اطلَاع وافر وذكاء وفطنة وسؤال عَمَّا أشكل فى مَوَاضِع الافادة بِحَيْثُ لَا يمر على الْمُشكل الا بعد أَن ينْحل عقده ويتضح مَعْنَاهُ وَيظْهر دَلِيله وَله مسابقة الى التمَاس الْفَوَائِد وَله فى آل رَسُول الله محبَّة راسخة وَلذَا حصلت لَهُ الْجَلالَة والاحترام عِنْد الائمة بنى الْقسم وَبَينه وَبينهمْ مكاتبات ومودة ولد بجازان سنة ثَلَاثِينَ وَألف وَبهَا نَشأ وَقَرَأَ الْقُرْآن وجوده على الْفَقِيه مَقْبُول القرشى وَقَرَأَ بالحجزين وهى قَرْيَة غربى صَبيا مُخْتَصر أَبى شُجَاع وَشَرحه لِابْنِ قَاسم الغزى على الْفَقِيه مُحَمَّد بن صديق الديباجى وبصبيا شرح الْمِنْهَاج للمحلى على الْفَقِيه أَحْمد بن علم الدّين شَافِع وعَلى الْفَقِيه اسماعيل ابْن مُحَمَّد المحلوى شرح الاجروميه لخَالِد الازهرى وَشرح الرحبية لابى محزمة ثمَّ رَحل الى الْحَرَمَيْنِ وَقَرَأَ بجدة على عبد الْقَادِر بن أَحْمد الخلى وَأخذ بِمَكَّة عَن شُيُوخ كثيرين مِنْهُم الْمُحدث الْكَبِير مُحَمَّد على بن عَلان وَالشَّمْس البابلى وَعبد الله بن سعيد باقشير وَصَحب الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى مهنا بن عوض بامزروع الحضرمى وَأخذ عَنهُ الطَّرِيق وتلقن الذّكر وَلبس مِنْهُ الْخِرْقَة ثمَّ رَجَعَ الى الْيمن وَقدم اللِّحْيَة وَأخذ بهَا عَن الْجمال مُحَمَّد صَاحب الْحَال وَصَحب عَارِف زَمَانه ولى الله تَعَالَى الْفَقِيه مَقْبُول ابْن أَحْمد المحجب وَكَانَ يجله ويعظمه ويميزه على وَلَده أَحْمد وَيَقُول لَهُ من خلف مثلك مَا مَاتَ ويتمثل لَهُ بقول بَعضهم
(لَوْلَا بك النَّفْع مَا أخرجت من بلد ... الى الَّتِى خصصت فى سَابق الْقدَم)
وَرجع الى بَلْدَة جازان وَصَحب بهَا الشَّيْخ سعيد بادهمج زمن اقامته بهَا معتكفا بِمَسْجِد بنى عبد الاول وَكَانَ لَهُ عِنْده مقَام رفيع وَيُشِير اليه فِيمَا يخْطر لَهُ من الخواطر الرحمانية وَيَقُول لَهُ أَنْت معَان وَلَا تقوم فى أَمر الا أعانك الله تَعَالَى عَلَيْهِ وشيوخه بِالسَّمَاعِ والاجازة كَثِيرُونَ مِنْهُم عَالم الْيمن القاضى حُسَيْن المهلا وَأحمد بن أَبى بكر ابْن مجنة الكنانى الشافعى والفقيه أَحْمد بن صديق الحشيبرى وَبَينه وَبَين الْعَلامَة السَّيِّد يحيى بن أَحْمد الشرفى وَغَيره من الاكابر مكاتبات ومراسلات وَله أشعار حسان مِنْهَا قَوْله يرثى السَّيِّد يحيى الْمَذْكُور
(أفل الْبَدْر من سَمَاء السُّعُود ... واختفى النُّور عَن سناء السعيد) (وَغدا الدَّهْر لابسا ثوب حزن ... أسفا مُنْذُ غَابَ عين الْوُجُود)
(لَا رعى الله لليالى ذماما ... اذ دهتنا بِكُل حتف سديد) (حِين وافت عين الخطوب بخطب ... ومصاب مشيب للوليد)
وَمِنْهَا (وعَلى الدَّهْر والليالى سَلام ... بعد فقد الحبيب زاكى الجدود) (صفوة الْآل والمكارم يحيى ... مَعْدن الْفضل والوفا بالعهود)
وَمِنْهَا (كل صَعب سوى مصابك سهل ... لَيْسَ فِيمَا أَقُول من ترديد) (غير أَن المُرَاد لله فِيمَا ... شَاءَ فى الْخلق من جَمِيع العبيد)
وَكَانَت وَفَاته سلخ ذى الْقعدَة سنة ثَمَان وَتِسْعين وَألف بجازان رَحمَه الله
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.