محمد بن الحسن ابن الإمام القاسم بن محمد

تاريخ الولادة1010 هـ
تاريخ الوفاة1079 هـ
العمر69 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةصنعاء - اليمن
أماكن الإقامة
  • إب - اليمن
  • ذمار - اليمن
  • ذي جبلة - اليمن
  • صعدة - اليمن
  • صنعاء - اليمن

نبذة

السَّيِّد مُحَمَّد بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد ولد لليلتين بَقِيَتَا من جُمَادَى الْآخِرَة سنة 1010 عشر وَألف وَهُوَ الرئيس الْكَبِير والأمير الخطير ربي فِي حجر الْخلَافَة وترقى فِي الكمالات حَتَّى بلغ مِنْهَا الْغَايَة وَقَرَأَ على جمَاعَة كالقاضي أَحْمد بن يحيى حَابِس والقاضي صديق بن رسام وَلما مَاتَ وَالِده فِي تَارِيخ مَوته الْمُتَقَدّم فِي تَرْجَمته وَبلغ الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم أمره بالنفوذ إِلَى بِلَاد ضوران وَمَا زَالَ مترددا فِي الديار اليمنية وَسكن فِي آخر مدَّته مدينتي أَب وذي جبلة وَكثر جَيْشه وعظمت ولَايَته وَصَارَ غَالب الْجِهَات اليمنية تَحت ولَايَته لَا ينفذ فِيهَا أَمر لغيره وَهُوَ يمتثل أَمر الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه تدينا وانقيادا

الترجمة

السَّيِّد مُحَمَّد بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد
ولد لليلتين بَقِيَتَا من جُمَادَى الْآخِرَة سنة 1010 عشر وَألف وَهُوَ الرئيس الْكَبِير والأمير الخطير ربي فِي حجر الْخلَافَة وترقى فِي الكمالات حَتَّى بلغ مِنْهَا الْغَايَة وَقَرَأَ على جمَاعَة كالقاضي أَحْمد بن يحيى حَابِس والقاضي صديق بن رسام وَلما مَاتَ وَالِده فِي تَارِيخ مَوته الْمُتَقَدّم فِي تَرْجَمته وَبلغ الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم أمره بالنفوذ إِلَى بِلَاد ضوران وَمَا زَالَ مترددا فِي الديار اليمنية وَسكن فِي آخر مدَّته مدينتي أَب وذي جبلة وَكثر جَيْشه وعظمت ولَايَته وَصَارَ غَالب الْجِهَات اليمنية تَحت ولَايَته لَا ينفذ فِيهَا أَمر لغيره وَهُوَ يمتثل أَمر الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه تدينا وانقيادا
لَا قهرا وَلما مَاتَ الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه دَعَا صَاحب التَّرْجَمَة إِلَى الرضي من آل مُحَمَّد فَلَمَّا بلغته دَعْوَة عَمه المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل بن الْقَاسِم انْقَادَ وأطاع وَبَايع وولاه الإِمَام المتَوَكل على الله جَمِيع الْيمن الْأَسْفَل وَهُوَ مُشْتَمل على مدن كَثِيرَة ومواد المملكة فِي الْغَالِب مِنْهُ وَمَا زَالَ أمره فِي ازدياد وسعادته فِي ظُهُور وَأمره فِي نمو إِلَى أن مَاتَ وَكَانَ يَجْعَل شطر إقامته بِالْيمن والشطر الآخر بِصَنْعَاء وَالرَّوْضَة وَقَرَأَ فِي هَذِه الْمدَّة تذكرة النحوي على مُحَمَّد بن صَلَاح السلامي والفقيه أَحْمد بن سعيد الهبل وَقَرَأَ الْفُصُول اللؤلؤية على القاضي إِبْرَاهِيم بن يحيى السحولي وَفِي سنة 1079 طلع من الْيمن إِلَى صنعاء وَاجْتمعَ بِالْإِمَامِ المتَوَكل على الله ثمَّ بدأ بِهِ الْمَرَض قيل وَهُوَ ذَات الْجنب فَمَاتَ بدرب السلاطين من الرَّوْضَة فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثامن شهر ربيع الأول سنة 1079 تسع وَسبعين وَألف وَأقر الإِمَام ولَايَة الْبِلَاد الَّتِى

كَانَت تَحت يَده بيد ولديه السَّيِّد يحيى بن مُحَمَّد وَالسَّيِّد إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد فَمَاتَ يحيى عقب موت وَالِده فبقى بيد إِسْمَاعِيل جِهَة العدين فَتوجه إِلَيْهَا فَمَرض عِنْد وُصُوله إِلَيْهَا وَمَات بهَا وَقد رثى صَاحب التَّرْجَمَة جمَاعَة من شعراء عصره وَمن جملَة من رثاه وَلَده إِسْمَاعِيل بقصيدة مطْلعهَا
(هَل أقَال الْمَوْت ذَا حذره ... سَاعَة عِنْد انْتِهَاء عمره) ورثاه الشَّيْخ إِبْرَاهِيم الهندي بقصيدة مطْلعهَا
(قضى الفخار فَلَا عين وَلَا أثر ... واحلولك الْخطب لَا شمس وَلَا قمر) وَله مؤلف سَمَّاهُ سَبِيل الرشاد إِلَى معرفَة رب الْعباد فِي علم الْكَلَام وَشرح الْمرقاة تأليف جده الإِمَام الْقَاسِم وَله جَوَاب مَبْسُوط فِي حَدِيث سَتَفْتَرِقُ أمتي
على شيخ أَحْمد بن مطير كَذَا قَالَ فِي مطلع البدور

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

 

محمد بن الحسن بن القاسم، أبو يحيى:
فقيه أصولي أديب، من أمراء اليمن. ولي صعدة ونواحيها. ثم اتسعت ولايته، فكان يتردد في الإقامة بين ذمار وصنعاء.
وصنف كتبا، منها (ذوب الذهب بمحاسن من شاهدت بعصري من أهل الأدب - خ) و (سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد) في علم الكلام، و (تسهيل مرقاة الوصول إلى علم الأصول - خ) في التيمورية (382 مجاميع / 5) .
وتوفي بصنعاء. ولم يل الإمامة، وهو من بيتها، وكان يلقب بها .

-الاعلام للزركلي-