عبد الفتاح بن عبد الرحيم بن الملا محمد عظيم الخوقندي الفرغاني

تاريخ الولادة1348 هـ
تاريخ الوفاة1385 هـ
العمر37 سنة
مكان الولادةفرغانة - أوزبكستان
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • أفغانستان - أفغانستان
  • فرغانة - أوزبكستان
  • الرياض - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

عبد الفتاح قاري هو الشيخ عبد الفتاح بن الشيخ عبد الرحيم بن الملا محمَّد عظيم القارئ الخوقندى الفرغانى ثم المدني. ولد ببلدة (خوقند) عاصمة إقليم (فرغانة) من أقاليم ما وراء النهر. أوتركستان كما عرفت قبل الاحتلال الروسى عام 1348هـ ثمانية وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

الترجمة

عبد الفتاح قاري
هو الشيخ عبد الفتاح بن الشيخ عبد الرحيم بن الملا محمَّد عظيم القارئ الخوقندى الفرغانى ثم المدني.
ولد ببلدة (خوقند) عاصمة إقليم (فرغانة) من أقاليم ما وراء النهر. أوتركستان كما عرفت قبل الاحتلال الروسى عام 1348هـ ثمانية وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
والمترجم من بيت علم يتوارث أبناؤه العلم وحمل القرآن والعناية به: تعلماً وتعليماً لذلك يتوارثون لقب القارئ.
حياته العلمية:
نشأ الشيخ عبد الفتاح في كنف خاله: محمَّد أمين المرغينانى  حيث تعهده بالعناية الصارمة وبدأ يحفظه القرآن، ثم كفله الشيخ محمَّد أعظم الحسينى الخوقندى، وكان من قراء (خوقند)  فحفظ على يديه القرآن وجوده ولظروف قاهرة  هاجر الشيخ الحسينى مع تلميذه عبد الفتاح وبعض ذويه إلى أفغانستان ثم إلى الحجاز، حيث استقر به المقام بمكة وزوج تلميذه من ابنته بعد ذلك.
وفي مكة المكرمة كان المترجم قد بدأ تحصيله العلمى بالمدرسة الصولتية حتى تخرج فيها عام 1364 هـ أربعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وكان في أثناء ذلك قد لازم الشيخ أحمد بن حامد التيجي الريدى المصرى المدني تم المكى أستاذ القراءات بمدرسة الفلاح بمكة، والقرئ بالمسجد الحرام فأخذ عنه القراءات السبعة بمضمن الشاطبية، وأجازه بها.
وفي عام 1365 هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة انتقل الشيخ إلى الرياض هو وعدد من علماء مكة على رأسهم الشيخ عبد المالك الطرابلسى، حيث شاركوا في تأسيس أول مدرسة نظامية بنجد وهي (المدرسة السعودية الأولى) بالمربع بالرياض وكان يشرف على إدارتها الأمير طلال بن عبد العزيز، ثم عين مساعداً لمدير المدرسة المذكورة  وذلك في عام 1371 هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة.
وفي العام نفسه نقل خدمات الشيخ إلى المعهد العلمي بالرياض  وباشر عمله فيه مدرساً للقرآن والتجويد، واستمر في عمله الجليل هذا من عام 1371هـ إلى عام 1381 هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
وفي عام 1381هـ أسست الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة فنقل إليها المدرسين بالمعهد العلمى بالرياض: الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطي صاحب "أضواء البيان" والشيخ محمَّد المختار المزيد الشنقيطي والمترجم فدرس فيها إلى أن توفي رحمه الله تعالى.
شيوخه:
1 - الشيخ محمَّد أعظم الخوقندى حيث حفظ على يديه القرآن وجوده.
2 - الشيخ أحمد بن حامد التيجي الريدي المصري المدني ثم المكي، حيث أخذ عنه القراءات السبعة بمضمن الشاطبية وأجازه بعد أن ختم عليه القرآن بذلك وأعطاه إسناده عام 1365هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
تلاميذه:
وهم من الذين درسوا عليه القرآن والتجويد:
1 - معالى الشيخ إبراهيم بن محمَّد آل الشيخ، وزير العدل السابق.
2 - فضيلة الشيخ صالح بن محمَّد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى.
3 - فضيلة الشيخ محمَّد بن صالح العثيمين، عضو هيئة كبار العلماء.
4 - الشيخ عبد الله بن غديان عضو هيئة كبار العلماء.
5 - الشيخ صالح بن غصون عضو هيئة كبار العلماء.
6 - ابنه الأكبر فضيلة الشيخ عبد العزيز قارئ، حيث قرأ عليه القرآن كله برواية حفص عن عاصم وحفظ عليه التحفة الجمزورية، والمقدمة الجزرية، وأجازه بها شفهياً .
7 - الشيخ المقرئ العلامة محمَّد الأمين أيدا الشنقيطي  أخذ عنه قراءة نافع بروايتي قالون وورش وختم عليه القرآن أربع مرات من طرق الشاطبية وقد أجازه بها.
وفاته:
وبعد سنوات قضاها في خدمة القرآن الكريم وأهله، انتقل رحمه الله إلى جوار ربه ودفن ببقيع الغرقد وذلك في التاسع من شهر صفر عام خمسة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية 1385هـ نسأل الله له المغفرة والرحمة والرضوان.
إنه سميع مجيب
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي