أَحْمد بن أبي الْعِزّ بن أبي المكارم بن سُلَيْمَان الأشموني الْمَعْرُوف بِابْن الْوزان الملقب شرف الدّين كَانَ أَبوهُ يُبَاشر فِي الدِّيوَان وَكَذَلِكَ أَخَوَاهُ وَكَانَت لَهُم وجاهة فَتَركهَا شرف الدّين الْمَذْكُور وَسكن الْقَاهِرَة وَانْقطع بالكاملية وَكَانَ نظيف الثَّوْب حسن السمت قَلِيل الْكَلَام وَسمع من القطب الْقُسْطَلَانِيّ ولازمه مُدَّة وَسمع أَيْضا من ابْن فَارس والعز الْحَرَّانِي وَابْن خطيب المزة ثمَّ انْتقل إِلَى بَلَده الأشمونين وانعزل عَن مُخَالطَة النَّاس مَعَ مُلَازمَة الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة فِي أول الْوَقْت وَحدث فِي سنة 710 وَبعدهَا وَاسْتمرّ على حَالَته إِلَى أَن مَاتَ وَقد جَاوز السّبْعين نقلت تَرْجَمته من خطّ أَحْمد بن يحيى بن عَسَاكِر من مُعْجم شُيُوخه
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-