علي بن عثام بن علي أبي الحسن الكلابي
تاريخ الوفاة | 228 هـ |
مكان الولادة | الكوفة - العراق |
مكان الوفاة | طرسوس - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
- مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري أبو عبد الله "الإمام مالك بن أنس"
- سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي "سفيان بن عيينة"
- عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي المروزي أبي عبد الرحمن
- الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي أبي علي
- سعير بن الخمس التميمي الكوفي "أبي مالك"
- حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل "الأزرق"
- محمد بن جعفر أبي عبد الله الهذلي "غندر"
- عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الكوفي
- شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبي عبد الله القاضي
- عبد السلام بن حرب النهدي الملائي
- داود بن نصير الطائي أبي سليمان
نبذة
الترجمة
علي بن عَثَّام بن علي الإِمَامُ الحَافِظُ القُدْوَةُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ أبي الحَسَنِ الكلابي العَامِرِيُّ الكُوْفِيُّ نَزِيْلُ نَيْسَأبيرَ.
سَمِعَ: حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، وَشَرِيْكاً القَاضِي وَعَبْدَ السَّلاَّمِ بنَ حَرْبٍ، وَفُضَيْلَ بنَ عِيَاضٍ، وَدَاوُدَ الطَّائِيَّ وَابْنَ المُبَارَكِ وَسُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ وَأَبَاهُ عَثَّامَ بنَ عَلِيٍّ، وَمَالِكَ بنَ أَنَسٍ وَغُنْدَراً، وَعَبْدَ اللهِ بنَ إِدْرِيْسَ وَعَدَداً كَثِيْراً.
سَمِعَ مِنْهُ: يَحْيَى بنُ يَحْيَى وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: الذُّهْلِيُّ وَأَيُّوْبُ بنُ الحَسَنِ، وَأَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ سَلَمَةَ اللَّبَقِيُّ، وَسَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ، وَأبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَأبي أَحْمَدَ الفَرَّاءُ وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَحَدَّثَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيْحِهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ.
قَالَ أبي حَاتِمٍ: ثِقَةٌ.
قَالَ الحَاكِمُ فِي تَارِيْخِهِ: أَدِيْبٌ فَقِيْهٌ حَافِظٌ زَاهِدٌ وَاحِدُ عَصْرِهِ لاَ يُحَدِّثُ إلَّا بِالجَهْدِ، وَأَكْثَرُ مَا أُخِذَ عَنْهُ الحكَايَاتُ وَالزُّهْدِيَّاتُ وَالتَّفْسِيْرُ، وَالجَرحُ وَالتَّعدِيلُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاءُ: مَا رَأَيْتُ فِي العُسْرَةِ مِثْلَ عَلِيِّ بنِ عَثَّامٍ، وَكَانَ يَقُوْلُ: النَّاسُ لاَ يُؤْتَوْنَ مِنْ حِلْمٍ يَجِيْءُ الرَّجُلُ فَيَسْأَلُ فَإِذَا أَخَذَ غَلِطَ، وَيَجِيْءُ الرَّجُلُ فَيُصَحِّفُ، وَيَجِيْءُ الرَّجُلُ يَأْخُذُ لِيُمَارِيَ وَيَجِيْءُ الرَّجُلُ يَأْخُذُ لِيُبَاهِيَ وَلَيْسَ عَلَيَّ أَنْ أُعِلِّمَ هؤلاء إلَّا من يهتم لأمر دينه.
قَالَ: وَسَمِعْتُ عَلِيّاً، وَكَانَ مِنْ أَفْصَحِ النَّاسِ يَقُوْلُ: دَفَّتْ إِلَيْنَا دَافَّةٌ مِنْ بَنِي هِلاَلٍ فَخَرَجَ صَبِيٌّ فَقَالَ: يَا أَبَةِ! إِنَّ فُلاَناً دَفَعَنِي فِي حَومَةِ المَاءِ قُلْتُ: يَا بُنِيَّ مَا حَومَةُ المَاءِ؟ قَالَ: بُعْثُطُهُ قُلْتُ: وَمَا بُعْثُطُهُ؟ قَالَ: مَجَمَّةُ المَاءِ قُلْتُ: وَمَا مَجَمَّةُ المَاءِ؟ فَقَالَ: كلمَةً لَمْ أَحْفَظْهَا.
وَقَدْ بَعَثَ ابْنُ طَاهِرٍ إِلَى عَلِيِّ بنِ عَثَّامٍ لِيَحْضُرَ مَجْلِسَهُ فَأَبَى فَأَعفَاهُ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ نَيْسَأبيرَ سَنَةَ "225"، فَحَجَّ وَذَهَبَ إِلَى طَرَسُوْسَ فَأَقَامَ بِهَا وَبِهَا تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ رَحِمَهُ الله.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
عَليّ بن عثام بن عَليّ أَبُو الْحسن العامري الْكلابِي الْكُوفِي سكن نيسابور وَمَات بطرسوس آخر أَيَّام التَّشْرِيق سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
روى عَن سعير بن الْخمس فِي الْإِيمَان
روى عَنهُ يُوسُف بن يَعْقُوب الصفار.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.