محمد بن علي بن أحمد أبي العباس الكرجي
تاريخ الوفاة | 343 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن علي بن أَحْمد أَبِي الْعَبَّاس الأديب الكرجي بِالْجِيم
نزيل نيسابور
أحد الأدباء الْعلمَاء الزهاد
تفقه عِنْد أَبى عبد الله الزبيرى بِالْبَصْرَةِ
ولقى أَبَا مُحَمَّد القتبى وَأخذ عَنهُ
وَكَانَ عَالما بالفرائض أحد المؤذنين بنيسابور مقدما فى التَّأْدِيب
وَمِمَّنْ تأدب عَلَيْهِ أَبُو عبد الله الْحَافِظ وَذكره فى تَارِيخه وَحكى عَنهُ أورادا نهارية جليلة من صَلَاة وَقِرَاءَة قد كَانَ يعانيها مَعَ شغل التَّأْدِيب وَذكر أَنه اخْتلف إِلَيْهِ أَربع سِنِين فَلَمَّا رَآهُ أفطر إِلَّا فى يومى الْعِيد وَأَيَّام التَّشْرِيق
وَسمع من أَبى خَليفَة وعبدان الأهوازى وأقرانهما
روى عَنهُ الْحَاكِم وَسمع مِنْهُ مُخْتَصر الزبيرى
توفى فى ذى الْحجَّة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وثلاثمائة
طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي
مُحَمَّد بن عَليّ بْن أَحْمد، أَبُو الْعَبَّاس الأديب الكرجي: بِالْجِيم.
نزيل نيسابور.
أحد الأدباء الْعلمَاء الزهاد، تفقه على أبي عبد الله الزبيرِي بِالْبَصْرَةِ، وَلَقي أَبَا مُحَمَّد القتبي، وَأخذ عَنهُ.
وَكَانَ عَالما بالفرائض، أحد المؤدبين بنيسابور، مقدما فِي التَّأْدِيب، وَمِمَّنْ تأدب عَلَيْهِ أَبُو عبد الله الْحَافِظ وَذكره فِي " تَارِيخه "، وَحكى عَنهُ أورادا نهارية جليلة، من صَلَاة وَقِرَاءَة، قد كَانَ يعانيها مَعَ شغل التَّأْدِيب.
وَذكر أَنه اخْتلف إِلَيْهِ أَربع سِنِين، فَمَا رَآهُ أفطر إِلَّا فِي يومي الْعِيد وَأَيَّام التَّشْرِيق، وَكَانَ يتعمم حنبليا، ويرجبها خلف ظَهره، ويرتدي على السّنة.
سمع الحَدِيث من: أبي خَليفَة، وعبدان الْأَهْوَازِي، وأقرانهما.
روى عَنهُ الْحَاكِم، وَسمع مِنْهُ " مُخْتَصر " أبي عبد الله الزبيرِي، عَنهُ.
توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَلَاث مئة.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-