عبد الله بن عبد اللطيف بن أحمد السلمي المحلي

ابن الإمام عبد الله

تاريخ الولادة788 هـ
تاريخ الوفاة846 هـ
العمر58 سنة
مكان الولادةالمحلة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الخليل - فلسطين
  • القدس - فلسطين
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • المحلة - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

عبد الله بن عبد اللَّطِيف بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد المحسن الْمُحب أَبُو الطّيب بن الْبَهَاء أبي الْبَقَاء بن الشهَاب أبي الْعَبَّاس السّلمِيّ الْمحلي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ والآتي أَخُوهُ أَبُو بكر وَيعرف بِابْن الإِمَام. ولد فِي ثامن عشر ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بالمحلة الْكُبْرَى وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وتلا بِهِ لأبي عَمْرو فِيهَا على الشهَاب النشرتي الحيسوب وَحفظ بهَا الْعُمْدَة والمنهاج الفرعي والأصلي وألفيه النَّحْو

الترجمة

عبد الله بن عبد اللَّطِيف بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد المحسن الْمُحب أَبُو الطّيب بن الْبَهَاء أبي الْبَقَاء بن الشهَاب أبي الْعَبَّاس السّلمِيّ الْمحلي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ والآتي أَخُوهُ أَبُو بكر وَيعرف بِابْن الإِمَام. ولد فِي ثامن عشر ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بالمحلة الْكُبْرَى وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وتلا بِهِ لأبي عَمْرو فِيهَا على الشهَاب النشرتي الحيسوب وَحفظ بهَا الْعُمْدَة والمنهاج الفرعي والأصلي وألفيه النَّحْو، ثمَّ حج بِهِ وبأخيه أَبُو هما فِي سنة خمس وَثَمَانمِائَة وجاور وَحفظ بِمَكَّة أَيْضا ألفية الْعِرَاقِيّ وبحثها على الْجمال بن ظهيرة والشاطبيتين وعرضهما على الشَّمْس الْخَوَارِزْمِيّ المعيد وَبحث بعضهما عَلَيْهِ وَأنْشد لنَفسِهِ:
(توطن فِي خير الْبِلَاد وَجَاء من ... خوارزم مشتاقا يُسمى مُحَمَّدًا)

(إِذا هُوَ لم يأنس بِشَيْء من الورى ... يؤانسه فضلا وَحب مُحَمَّدًا)

وتلا فِيهَا لِأَبْنِ كثير وَنَافِع على الشهَاب الْقَزاز وجود بعض الْقُرْآن على الشهَاب بن عَيَّاش وَسمع بهَا البُخَارِيّ وَغَيره عَليّ ابْن صديق والشفا على أبي الطّيب المحولي وَسمع على أبي الْيمن الطَّبَرِيّ وَغَيره وَأَجَازَ لَهُ آخَرُونَ باستدعاء التقي بن فَهد، وَرجع إِلَى الْمحلة فبحث فِي الْفِقْه على الْبَهَاء أبي البقا الششيني القَاضِي والشهاب الباريني وَغَيرهمَا وَفِي النَّحْو على الْبَدْر حُسَيْن المغربي وَغَيره وَكَانَ يتَرَدَّد إِلَى الْقَاهِرَة وَمن شُيُوخه فِيهَا شَيخنَا والشهاب الوَاسِطِيّ وَآخَرُونَ ثمَّ قطنها بعد سنة ثَلَاثِينَ، وزار الْقُدس والخليل وَسمع بالخليل على الشهَاب المارديني بعض البُخَارِيّ، وَدخل دمياط وإسكندرية وَغَيرهمَا وَكَانَ يتَرَدَّد لَهما قبل ذَلِك، وَكَانَ ثِقَة مَأْمُونا خيرا متواضعا نَاب فِي الْقَضَاء بِبَعْض بِلَاد الْمحلة عَن الْجلَال البُلْقِينِيّ فَمن بعده، وَحدث وَقَرَأَ عَلَيْهِ ابْن فَهد والبقاعي وَوَصفه بالشيخ الإِمَام الْعَالم الصَّالح وَغَيرهمَا وَمَات فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَانِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَأَرْبَعين بِالْقَاهِرَةِ رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.