يحيى بن محمد بن القاسم بن محمد بن طباطبا العلوي أبي المعمر

تاريخ الوفاة478 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

وأما الشريف أبو المعمر يحيى بن طباطبا العلوي، فإنه كان من أهل الأدب والسؤدد، وإليه انتهت معرفة نسب الطالبين في وقته.

الترجمة

أما الشريف أبو المعمر يحيى بن طباطبا العلوي، فإنه كان من أهل الأدب والسؤدد، وإليه انتهت معرفة نسب الطالبين في وقته.
وأخذ عن علي بن عيسى الربعي وعن أبي القاسم الثمانيني، وأخذ عنه شيخنا الشريف أبو السعادات هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة العلوي الحسني المعروف بابن الشجري.
وكان ابن طباطبا عالماً بالشعر، ورأيت له في صنعة الشعر مصنفاً حسناً. وكان شاعراً مجيداً، فمن شعره في الحث على طلب العلم:
حسود مريض القلب يخفي أنينه ... ويضحى كئيب القلب عندي حزينه
يلوى على أن رحت في العلم راغباً ... أجمع من عند الرواة فنونه

فأعرف أبكار الكلام وعونه ... وأحفظ مما أستفيد عيونه
ويزعم أن العلم لا يجلب الغنى ... ويحسن بالجهل الذميم ظنونه
فيا لائمي دعني أغالي بقيمتي ... فقيمة كل الناس ما يحسنونه
توفي في شهر رمضان، سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، في خلافة المقتدى بأمر الله تعالى.
 

نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

 

 

ابن طَبَاطَبَا
(000 - 478 هـ = 000 - 1085 م)
يحيى بن محمد بن القاسم بن محمد بن طباطبا العلويّ الحسني، أبو المعمَّر:
نسَّابة: متكلم، من فضلاء الشيعة. من أهل بغداد. نقل ابن حجر أنه انتهت إليه معرفة أنساب الطالبيين في وقته.
وقال الأنباري: رأيت له مصنفا حسنا في " صنعة الشعر " وكان شاعرا. وقال ابن الجوزي: كان ينزل بالبركة من ربع الكرخ وكان مجمعا لظراف الطالبيين وعلمائهم وشعرائهم. وجزم ابن الجوزي وابن تغري بردي بأنه مات عقيما، لم يعقب. وقالا إنه آخر من بقي من أولاد طباطبا بالعراق. قلت: وفي هذا نظر، ففي العراق وإيران، اليوم، عدد غير قليل من الطباطبائيين؟ .

-الاعلام للزركلي-