وأما أبو القاسم فإنه كان عالماً باللغة والأدب، عارفاً بالقراءات وقسمة المواريث، وكان صدوقاً.
ويحكى أن الشيخ الإمام أبا إسحاق الشيرازي الفقيه، كان يسأله عن الكلمة من اللغة، ويقول له: قدر أنه سألك عنها صبي، ولا تقل إنه سألني عنها الشيخ أبو إسحاق.
قال أبو بكر الخطيب: سألته عن مولده، فقال: ولدت سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
وتوفي يوم الخميس الثاني من شهر ربيع الآخر، سنة خمسين وأربعمائة، في خلافة القائم بأمر الله تعالى.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.
عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن زنين، أبو القاسم الرقي:
عالم بالأدب والفرائض. من أهل الرقة. سكن بغداد. وكان من تلاميذ المعري.
له كتاب " القوافي - خ " صغير في دار الكتب، مصور عن الفاتح (5413) .
-الاعلام للزركلي-