عبد السلام بن الحسين بن محمد البصري اللغوي
أبو أحمد البصري
تاريخ الولادة | 329 هـ |
تاريخ الوفاة | 405 هـ |
العمر | 76 سنة |
مكان الولادة | البصرة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو أحمد البصري
وأما أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمد البصري اللغوي، فإنه كان لغوياً فاضلاً، قارئاً للقرآن، عالماً بالقراءات.
وكان يتولى ببغداد دار الكتب وحفظها والإشراف عليها، وكان أبو القاسم عبد الله بن علي يقول: كان عبد السلام البصري من أحسن الناس تلاوة للقرآن، وإنشاداً للشعر. وكان سمحاً سخياً، ربما جاءه السائل وليس معه شيء يعطيه، فيدفع إليه بعض كتبه التي لها قيمة كثيرة، وخطر كبير.
قال علي بن المحسِّن التنوخي: كان مولده سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وتوفي يوم الثلاث، لسبع خلت من المحرم سنة خمس وأربعمائة في خلافة القادر بالله تعالى.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.
عبد السّلام بن الحسين- ت 405
هو: عبد السلام بن الحسين بن محمد بن طيفور أبي أحمد البصري ثم البغدادي شيخ عارف ثقة.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد «عبد السلام» سنة تسع وعشرين وثلاثمائة بالبصرة. قرأ القرآن على عدد من العلماء وفي مقدمتهم: «الحسين بن إبراهيم الصائغ، وعلي بن محمد خشنام، وعلي بن محمد بن صالح الهاشمي، وعلي بن أبي رجاء، وأبي العباس الكيّال» وآخرون. كما أخذ «ابن طيفور» حديث الهادي البشير صلّى الله عليه وسلم عن عدد من العلماء وحدّث به، في هذا يقول «الخطيب البغدادي»: «سكن ابن طيفور بغداد وحدث بها عن محمد إسحاق بن عبّاد التمّار، وجماعة من البصريين» اه.
تصدر «ابن طيفور» لتعليم القرآن، واشتهر بالثقة وصحة السند، وجودة القراءة، وطيب النفس، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه القرآن الكريم، وسنة الهادي البشير صلّى الله عليه وسلم، ومن الذين قرءوا عليه: «أبي علي الشرمقاني، والحسن بن علي العطار، والحسن بن محمد بن إبراهيم المالكي، وأبي الحسن الخياط، وعبد الواحد بن شيطا، ونصر بن عبد العزيز الشيرازي، وعبد الملك بن سأبير» وآخرون.
احتل «ابن طيفور» مكانة سامية، ومنزلة رفيعة، وسمعة حسنة، مما استوجب ثناء العلماء عليه، حول هذه المعاني يقول «الخطيب البغدادي»:
«حدثني عنه «عبد العزيز الأزجي» وغيره، وكان صدوقا، عالما، أديبا، قارئا للقرآن، عارفا بالقراءات، وكان يتولى ببغداد النظر في دار الكتب، وإليه حفظها والإشراف عليها».
ثم يقول «البغدادي»: سمعت «أبا القاسم عبيد الله بن علي الرقي الأديب يقول: «كان عبد السلام البصري» من أحسن الناس تلاوة للقرآن، وإنشادا للشعر، وكان سمحا سخيا، وربما جاء السائل وليس معه شيء يعطيه فيدفع إليه بعض كتبه التي لها قيمة كثيرة، وخطر كبير. اه.
وقال «الخطيب البغدادي»: حدثني علي بن الحسن التنوخي أن «عبد السلام البصري» توفي من يوم الثلاثاء التاسع عشر من المحرم سنة خمس وأربعمائة. وقال غيره: ودفن في مقبرة الشونيزي عند قبر «أبي علي الفارسي» رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ.