أغرلو شجاع الدين
تاريخ الوفاة | 719 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أغرلو الأمير شجاع الدين ملك الأمراء.
عمل نيابة دمشق لأستاذه السلطان الملك العادل كتبغا، تولاها عوضاً عن الحموي في ذي القعدة سنة خمس وتسعين وست مئة. ولما خُلع من الملك بقي أغرلو بدمشق أميراً كبيراً.
وكان فارساً بطلاً شجاعاً، أبلى في الحروب تقدماً ودفاعاً، له في الوقائع صولات، وحملات وجولات. وكانت الدول تعظمه لشجاعته المذكورة وفروسيته المشهورة.
ولم يزل على حاله إلى أن اختطفته عُقابُ الموت الكاسر، ونزل النساء يندبنه حواسر.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة تسع عشرة وسبع مئة، ودفن في تربته المليحمة شمالي الجامع المظفري بجبل الصالحية.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
أغرلو شُجَاع الدّين نَائِب دمشق للعادل كتبغا ثمَّ قرر بعد إمْسَاك أستاذه أَمِيرا بهَا وَكَانَ كثير الشجَاعَة مهاباً مَشْهُورا بالفروسية الْكَامِلَة وَكَانَت وَفَاته سنة 719
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-