كتبغا المغلي المنصوري زين الدين

الملك العادل

تاريخ الولادة639 هـ
تاريخ الوفاة702 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةحماة - سوريا
أماكن الإقامة
  • حماة - سوريا
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

كتبغا المغلي المنصوري: أسر من عَسْكَر هلاكو ملك التتار سنة 658 وَكَانَ أسمر قَصِيرا صَغِير الْوَجْه وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال وَعظم في دولة الْملك الْمَنْصُور ثمَّ ازْدَادَ فى دولة الْأَشْرَف ثمَّ ولي النِّيَابَة فِي أَيَّام النَّاصِر وَغلب على أُمُور المملكة ثمَّ اسْتَقل بالسلطنة ولقب الْعَادِل.

الترجمة

كتبغا المغلي المنصوري
أسر من عَسْكَر هلاكو ملك التتار سنة 658 وَكَانَ أسمر قَصِيرا صَغِير الْوَجْه وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال وَعظم في دولة الْملك الْمَنْصُور ثمَّ ازْدَادَ فى دولة الْأَشْرَف ثمَّ ولي النِّيَابَة فِي أَيَّام النَّاصِر وَغلب على أُمُور المملكة ثمَّ اسْتَقل بالسلطنة ولقب الْعَادِل وَذَلِكَ في حادي عشر الْمحرم سنة 694 وَتوجه إِلَى حمص ثمَّ توجه إِلَى مصر فَوَثَبَ عَلَيْهِ جمَاعَة من أمرائه وأسروه وسجنوه بقلعة صرخد ثمَّ لما عَاد النَّاصِر إِلَى السلطنة جعله نَائِبا بحماء وَكَانَ قَلِيل الشَّرّ يُؤثر أُمُور الدّيانَة شجاعاً مقداماً سليم الْبَاطِن عادلاً فِي الرعية وَوَقع في سلطنته غلاء عَظِيم بِمصْر إِلَى أَن بلغ سعر الأردب مائَة وَتِسْعين درهماً ثمَّ وَقع بِالْقَاهِرَةِ وباء عَظِيم حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم وَاحِد مِمَّن ضبط ميراثهم في ديوَان بَيت المَال سَبْعَة آلَاف نفس فضلاً عَن غَيرهم فَفرق صَاحب التَّرْجَمَة الْفُقَرَاء على الْأُمَرَاء وَلَوْلَا أَنه فعل كَذَلِك مَاتُوا جَمِيعًا وَمَات فى يَوْم النَّحْر سنة 702 اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 


كتبغا بن عبد الله المنصوري، زين الدين، الملقب بالملك العادل:
من ملوك المماليك البحرية. في مصر والشام. أصله من سبي التتار من عسكر " هولاكو " أخذه الملك " المنصور " قلاوون في وقعة حمص الأولى (سنة 659 هـ وجعله من مماليكه، فنسب إليه (المنصوري) وتقدم في الخدمة إلى أن ولي السلطنة محمد بن قلاوون، فجعله " نائب السلطنة " وخلع محمد لصغر سنة، فتسلطن كتبغا (سنة 694) وتلقب بالملك العادل. ثم قصد الشام، فخالفه الأمير لاجين بمصر، واستولى على كرسي السلطنة، وأرسل إليه يأمره بخلع نفسه، فأذعن كتبغا وأشهد على نفسه بالخلع، وهو في دمشق (سنة 696) ومدته سنتان و 51 يوماً. ثم أوعز إليه بالسفر إلى " صرخد " فأقام بها معززا مكرما إلى سنة 699 وعاد محمد بن قلاوون إلى السلطنة، فأنعم على العادل كتبغا بمملكة حماة وأعمالها، فانتقل إليها (سنة 699) واستمر إلى أن توفي بها. ثم نقلت جثته إلى دمشق، وكان شجاعا ديّنا .
-الاعلام للزركلي-