عبد الغفار بن داود بن مهران بن زياد أبي صالح البكري الحراني

الغفار بن داود بن مهران بن زياد الإِمَامُ المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، أبي صَالِحٍ البَكْرِيُّ الحَرَّانِيُّ ثُمَّ المِصْرِيُّ الإِفْرِيْقِيُّ المَوْلِدِ. وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

عبد الغفار بن داود بن مهران بن زياد الإِمَامُ المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، أبي صَالِحٍ البَكْرِيُّ الحَرَّانِيُّ ثُمَّ المِصْرِيُّ الإِفْرِيْقِيُّ المَوْلِدِ.
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَارَ بِهِ أبيهُ وَهُوَ طِفْلٌ فَنَشَأَ بِالبَصْرَةِ، وَتَفَقَّه وَكَتَبَ العِلْمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مِصْرَ مَعَ وَالِدِه.
سَمِعَ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ وَزُهَيْرَ بنَ مُعَاوِيَةَ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ عَيَّاشٍ القِتْبَانِيَّ، وَاللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ لَهِيْعَةَ وَيَعْقُوْبَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَارِئَ، وَأَبا المَلِيْحِ الرَّقِّيَّ وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عَيَّاشٍ وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ وَبِوَاسِطَةٍ أبي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، وَأبي بَكْرٍ الأَثْرَمُ وَأبي زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ وَعَبْدُ اللهِ بنُ حَمَّادٍ الآمُلِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ نَافِعٍ الطَّحَّانُ وَالمِقْدَامُ بنُ دَاوُدَ الرُّعَيْنِيُّ، وَمُوْسَى بنُ عِيْسَى بنِ المُنْذِرِ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَلاَّفُ وَيَحْيَى بنُ عُثْمَانَ السَّهْمِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ زُغْبَةَ وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، وَالجَلاَلَةِ وَالحِشْمَةِ.
قَالَ أبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: كَانَتْ أُمُّهُ بِنْتَ سَعِيْدِ بن يزيد الأزدي البَصْرِيِّ، قَدِمَ مِصْرَ مَعَ أَبِيْهِ فِي سَنَةِ إِحْدَى، وَسِتِّيْنَ وَذَهَبَ إِلَى المَغْرِبِ قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتاً فَقِيْهاً عَلَى مَذْهَبِ أَبِي حَنِيْفَةَ، وَكَانَ أَحَدَ وُجُوْهِ المِصْرِيِّيْنَ قَدِمَ المَأْمُوْنُ مِصْرَ فَكَانَ عَبْدُ الغَفَّارِ يُجَالِسَهُ وَلَهُ مَعَهُ أَخْبَارٌ.
قَالَ أبي حَاتِمٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: سَمِعَ بِالبَصْرَةِ وَبِمِصْرَ وَالشَّامِ وَالجَزِيْرَةِ وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ لَهُ: الحَرَّانِيُّ وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لأَنَّ أَخَوَيْه عَبْدَ اللهِ وَعَبْدَ العَزِيْزِ وُلِدَا بِحَرَّانَ وَلَهُم ثَروَةٌ وَنِعمَةٌ وَوُلِدَ أَخَوَاهُ عَبْدُ الخَالِقِ وَعَبْدُ الصَّمَدِ بِإِفْرِيْقِيَةَ ثُمَّ تَحَوَّلُوا مِنْهَا.
قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: مَاتَ أبي صَالِحٍ بِمِصْرَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: وَهِمَ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ مَاتَ سَنَةَ ثمان وعشرين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

 

عبد الْغفار بن دَاوُد بن مهْرَان بن زِيَاد بن رواد بن ربيعَة بن سليم بن عُمَيْر الْبكْرِيّ الْحَرَّانِي الإفْرِيقِي الْحَنَفِيّ أَبُو صَالح سَاق نسبه كَذَلِك ابْن مَاكُولَا مولده بإفريقية سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة خرج بِهِ وَالِده وَهُوَ طِفْل سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين إِلَى الْبَصْرَة فَنَشَأَ بهَا وَكتب الحَدِيث وَالْفِقْه وسافر إِلَى مصر مَعَ أَبِيه سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة وَخرج إِلَى الْمغرب وَكتب بهَا قَالَ ابْن مَاكُولَا وَكَانَ ثِقَة ثبتا فَقِيها على مَذْهَب أبي حنيفَة قَالَ وَلم يكن حرانيا وَإِنَّمَا كَانَ مولد إخْوَته بهَا توفّي فى شعْبَان سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ رَحمَه الله تَعَالَى

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.