حبيب الرحمن الكاظمي
هو الشيخ حبيب الرحمن بن السيد إمداد على الكاظمى الهندى ثم المدني.
ولد رحمه الله عام 1250هـ خمسين ومائتين وألف من الهجرة في بلدة ردُوْلى التي كان والده يقيم فيها بدولة الهند.
حياته العلمية:
تعلم العلم على يد علماء المدينة التي ولد بها، ثم رحل منها إلى المدن الشهيرة لتلقى العلم على علمائها، ثم ارتحل إلى القاهرة طالباً الزيادة في العلم حيث مكث هناك مدة من الزمن يطلب العلم علي يد علماء جامع الأزهر في مختلف العلوم، وتعلم القراءات على المقرئ الشيخ حسن بدير الجريسى الأزهرى.
ثم ارتحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج والنهل من مناهل العلم الصافية بالحرمين الشريفين، فطاف بحلقات العلم في المسجد الحرام.
ثم اختير مدرساً بالمدرسة الصولتية عند بداية تأسيسها عام 1290هـ تسعين ومائتين وألف من الهجرة.
ثم ارتحل إلى المدينة المنورة، فأصبح ما بين مكة والمدينة كلما اشتاق لإحداهما ذهب إليها ومكث فيها مدة من الزمن.
لإحداهما ذهب إليها ومكث فيها مدة من الزمن.
وكان قد تعلم اللغة العربية والفارسية والتركية كتابة وتكلماً وخطابة.
شيوخه:
فأما في الهند فهم:
1 - الشيخ سلام الله الدهلوى سبط العلامة المحدث الشيخ عبد الحق الدهلوى.
2 - الشيخ سلامت الله الصديقى البديوانى.
وأما في مصر فهو:
3 - الشيخ حسن بدير الجريسى الأزهرى، حيث قرأ عليه القراءات السبع وأجازه بها بالسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وفي مكة الكرمة:
4 - الشيخ أحمد بن زينى دحلان، وغيره من فطاحل العلماء في ذلك الوقت.
تلاميذه:
فأما في مكة الكرمة هم:
1 - أبو الخير المجدوى الدهلوى
2 - عبد الحق القارئ، مؤسس المدرسة الفخرية بمكة الكرمة.
ومن المدينة المنورة:
1 - الشيخ محمَّد الأحميمى الأزهرى
2 - الشيخ أحمد بساطى
3 - الشيخ عمر كردى الكورانى
4 - الشيخ حمزة على محمَّد ملا السندى
5 - الشيخ عمر برى
7 - الشيخ إبراهيم برى
8 - الشيخ إبراهيم الإسكوبى
9 - الشيخ محمَّد العائش القرشي
10 - الشيخ محمود شويل
وغيرهم من أولى العلم والفضل
مؤلفاته:
لم يكن المترجم من الذين يكثرون التأليف وإنما ترك كتابين هما:
1 - التعليق المتقن في تفسير آيات من بعض سور القرآن الكريم.
2 - رسالة في التصرف.
3 - ديوان شعر
وفاته:
لقد توفي رحمه الله بعد حياة مليئة بخدمة العلم وأهله والعمل الصالح في 22/ 1/ 1322 هـ الثاني والعشرين من شهر الله المحرم لعام اثنتين وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة في المدينة المنورة وصلى علية بالمسجد النبوى الشريف ودفن ببقيع الغرقد رحمه الله رحمة واسعة.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي
الفقيه الأديب الشيخ حبيب الرحمن بن السيد إمداد علي الكاظمي الحنفي الهندي ثم المدني، ولد سنة 1250ه، في رودلي، بالهند، وتتلمذ هناك للشيخين سلام الله الدهلوي، وسلامت الله الصديقي.
وارتحل إلى القاهرة طلبا للعلم، فمكث مدة من الزمن، والتحق بالأزهر الشريف، ومكث هناك مدة، يطلب العلم على يد علماء الأزهر، فحضر دروسا عديدة في مختلف العلوم، وتعلم القراءات على يد الشيخ حسن بدير الجريسي الأزهري، عن شيخه المتولي ثم ارتحل إلى الحجاز للحج، فأصبح ما بين مكة والمدينة، كلما اشتاق لأحد الحرمين انتقل إليه، ومكث فيه مدة، وقرأ في مكة سنة 1280ه على العلامة السيد أحمد زيني دحلان، واختير للتدريس في الصولتية عند تأسيسها سنة 1290 ه، وبعدها أقام في المدينة.
ومن مؤلفاته: التعليق المتقن، في تفسير آيات من سور القرآن الكريم)، رتبه تلميذه الشيخ محمد الأخميمي، وطبع في تونس، و(رسالة في التصرف)، و(ديوان شعر)، وتتلمذ له جماعة ؛ منهم: أبو الخير الدهلوي، وأحمد بساطي، وإبراهيم بري، ومحمود شويل، وتوفي يوم 22 المحرم، سنة 1322ه، ولي عليه في الحرم النبوي، ودفن في البقيع .
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.