رضوان بن عبد الله الجنوي الفاسي

تاريخ الولادة912 هـ
تاريخ الوفاة991 هـ
العمر79 سنة
مكان الولادةفاس - المغرب
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • فاس - المغرب

نبذة

أبو الرضا رضوان بن عبد الله الجنوي الفاسي: الشيخ الإِمام علم الأعلام حسنة الليالي والأيام حامل لواء المحبة والمراقبة والشهود والعيان سراج العارفين وقدوة العلماء العاملين المحدّث الصوفي المتفق على علمه وصلاحه. أخذ عن الشيخ الغزواني وعن الشيخ محمَّد الشنقيطي الأخذ عن الشيخ زروق المتوفى سنة 963 هـ وعن الشيخ الخروبي المتوفى في السنة المذكورة وعن سقين وعنه أخذ من لا يعد كثرة منهم الشيخ القصار وله أوراد وأتباع وله فهرسة.

الترجمة

أبو الرضا رضوان بن عبد الله الجنوي الفاسي: الشيخ الإِمام علم الأعلام حسنة الليالي والأيام حامل لواء المحبة والمراقبة والشهود والعيان سراج العارفين وقدوة العلماء العاملين المحدّث الصوفي المتفق على علمه وصلاحه. أخذ عن الشيخ الغزواني وعن الشيخ محمَّد الشنقيطي الأخذ عن الشيخ زروق المتوفى سنة 963 هـ وعن الشيخ الخروبي المتوفى في السنة المذكورة وعن سقين وعنه أخذ من لا يعد كثرة منهم الشيخ القصار وله أوراد وأتباع وله فهرسة. مولده سنة 912 هـ وتوفي سنة 991 هـ[1583م]، بفاس وحضر جنازته الأمير والمأمور والخاصة والجمهور ألّف في مناقبه بعض تلامذته كتاباً سماه تحفة الأخوان.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

رضوان بن عبد الله الجنويّ الفاسيّ، أبو النعيم:
فقيه مالكي، من الزهاد. اشتهر بالصلاح، وصنف كتابا في (الفقه) وله نظم وتقييدات كثيرة. ولأحمد بن موسى المر أبي كتاب في سيرته سماه (تحفة الإخوان، ومواهب الامتنان، في مناقب سيدي رضوان) في مجلدين. تقدم في ترجمته. أصله من جنوة، ومولده ووفاته بفاس .

-الاعلام للزركلي-
 

رضوان بن عبد الله الحيرى.
الولىّ الصالح المحدّث المكثر الراوية، رحّالة أهل زمانه، وواحد وقته وأوانه، آخر المحدّثين الصالحين بفاس.
أخذ عن أبى زيد: عبد الرحمن سفيان عن زكرياء، والقلقشندى، وعبد العزيز بن فهد، والسخاوى: كلهم عن ابن حجر.
وأخذ عنه خلق كثير [لا يحصر عددهم] [وألفّ كتابا فى الفقه، وله نظم وتقييدات لا يحصى عددها.
ولد سنة 910 من نظمه رحمة الله عليه:
صلاة وتسليم على خير مهتد … مدى عمر الدنيا كذاك وفى غد
هدية ربّ العالمين لخلقه … محمدنا أكرم به من محمّد

هو الرحمة المهداة للخلق كلّهم … فطوبى لمن قد فاز منها بأسعد
شكرنا قبلناها هدية مالك … على الرأس والعينين والقلب واليد
وهى طويلة جدّا.
توفى سنة 991 ودفن خارج باب الفتوح «بمطرح الجنة».
وكان ورعا زاهدا بكّاء، رحمة الله عليه. أدركته، ولم آخذ عنه، ما يسّر الله ذلك. إلا أنى ساويته فى السّند من طريق العلقمى، عن عبد الحق السّنباطى عن ابن حجر، وأخذت عن تلامذته: كأبى عبد الله القصّار، وأبى عبد الله: محمد بن يوسف التّرغى، وأبى محمد: [عبد الواحد] بن أحمد الشريف كلهم عن سفيان، عمن ذكره بعده.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)