محمد بن أحمد بن غازي العثماني المكناسي الفاسي
تاريخ الولادة | 841 هـ |
تاريخ الوفاة | 919 هـ |
العمر | 78 سنة |
مكان الولادة | مكناس - المغرب |
مكان الوفاة | فاس - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن غازي العثماني المكناسي ثم الفاسي: شيخ الجماعة بها الإمام العلامة البحر الحافظ الحجة المحقق جامع شتات الفضائل خاتمة علماء المغرب ومحققيهم ذو التصانيف المفيدة العجيبة رحل الناس إليه للأخذ عنه كان عذب المنطق حسن الإيراد والتقرير فصيح اللسان عارفاً بصناعة التدريس ممتع المجالسة جميل الصحبة سري الهمة حسن الأخلاق عذب الفكاهة معظماً عند الخاصة والعامة. أخذ عن أئمة كأبي زيد الكاواني وأبي العباس المزدغي والإمام القوري وأبي عبد الله السراج والورياجلي وأبي العباس الحباك وابن مرزوق الكفيف وأجازه إجازة عامة وجماعة، كان يسمع في كل شهر رمضان صحيح البخاري وأخذ عنه من لا يعد كثرة منهم ابن العباس الصغير وأحمد الدقون وعلي بن هارون والقدومي ومحمد بن عبد الرحمن سفيان وابن يحيى وعبد الواحد الونشريسي وعبد الرحمن بن أحمد القصري الفاسي الشهير بسفين واليسيتني ومحمد بن أبي شريف وغيرهم له تآليف منها تقييد نبيل على البخاري وشفاء الغليل في حل مقفل خليل من أحسن الموضوعات عليه وتكميل التقييد وتحليل التقييد كتابان على المدونة كمل به تقييد أبي الحسن الصغير وحل مشكلات ابن عرفة في مختصره في ثلاثة أسفار وحاشية على الألفية ومنية الحساب بديع النظم وشرحها حسن مفيد سماه بغية الطالب وتقريرات على الشاطبية والروض الهتون في أخبار مكناسة الزيتون وتقريرات على الحوفية ونظم مراحل الحجاز واستنبط من حديث أبي عمير ما فعل النغير مائتي فائدة وفهرسة وتذييل عليها ونظم مشكلات الرسالة ومنظومة سماها بالدرر في طرق نافع العشر وغير ذلك، تولى الإمامة والخطابة بجامع القرويين ولم يكن في عصره أخطب منه. مولده سنة 841 هـ وتوفي في جمادى الأولى سنة 919 هـ[1513 م] والاحتفال بجنازته عظيم حضره السلطان فمَن دونه.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن غازي العثماني المكنانسي. أبو عبد الله:
مؤرخ حاسب فقيه. من المالكية، من بني عثمان (قبيلة من كتامة بمكناسة الزيتون) ولد بها وتفقه بها وبفاس، وأقام زمنا في كتامة، واستقر بفاس سنة 891 وتوفي بها.
له " الروض الهتون - خ " في أخبار مكناسة، و " الفهرسة المباركة - خ " في أسماء محدثي فاس وكتّابها، وتسمى " التعلل برسوم الأسناد - خ " و " غنية الطلاب في شرح منية الحسّاب - ط " شرح أرجوزة له، في الحساب، و " كليات فقهية على مذهب المالكية - ط " و " شفاء الغليل - خ " أوضح به غوامض مختصر خليل " في رسم القرآن، و " تفصيل الدرر - خ في رسم القرآن، و " تفصيل الدرر - خ " في القراآت، و " نظم نظائر رسالة القيرواني - خ " فقه، شرحه الحطاب، و " إتحاف ذوي الاستحقاق - خ " شرح لألفية ابن مالك، في الرباط (د 323) و " إرشاد اللبي ب إلى مقاصد حديث الحبيب - خ " في الرباط (الجزء الأول من القسم الثاني 52، 296) وغير ذلك، وأفرد عبد الله كنون الرسالة الثانية عشرة من كتابه " ذكريات مشاهير المغرب " لترجمته .
-الاعلام للزركلي-
محمد بن أحمد بن غازى العثمانى أبو عبد الله.
الفقيه المشارك المتفنن، ذو التآليف الحسنة، والأحوال المستحسنة.
الخطيب بجامع القرويين.
أخذ عن جماعة منهم الإمام القورى، والأستاذ الصغير، وغيرهما مما هو مذكور فى فهرست أشياخه (1).
ألّف كتبا عديدة. منها: «إنشاد الشريد، من (2) ضوال القصيد»، و «منية الحسّاب» وشرحها (3): نظم فيه تلخيص ابن البنّاء، وربما زاد عليه، و «إمتاع ذوى الاستحقاق، ببعض مراد المرادى وفوائد أبى إسحاق»،(أبو إسحاق: هو الشاطبى، وفى النيل: وله حاشية لطيفة على الألفية مفيدة نبه فيها على مواضع من كلام المرادى مع نقل زوائد الإمام الشاطبى وتحقيقاته العجيبة) و «الجامع المستوفى، بجداول الحوفى»، و «تحرير المقالة، فى نظائر الرسالة»، و «تفصيل الدرر»، (فى الهدية والنيل: وتفصيل عقد الدرر) و «تذييل الخزرجية (6) وشرحها (7): وهو المسمى بإمداد بحر (8) القصيد، ببحرى أهل التوليد»، و [إيناس الإقعاد والتحديد بجنسهما من الشريد (9)] و «المسائل الحسان، المرفوعة إلى حبر فاس والجزائر وتلمسان»، و «نظم فواصل المقال وشرحه» و «فهرسته التعلّل (10) برسم الإسناد، بعد
انتقال أهل المنزل والناد» و «الروض الهتون، فى أخبار مكناسة الزيتون» و «شفاء الغليل، بشرح خليل» فى النيل: «شفاء الغليل، فى حل مقفل خليل» بيّن فيه هفوات وقعت لبهرام، ومواضع مشكلة من المختصر أجادها.
و «تكميل التقييد، وتحليل التعقيد» على المدونة فى النيل: أنه كمل به تقييد أبى الحسن الزروبلى، وحل مشكل كلام ابن عرفة فى مختصره، فى ثلاثة أسفار كبار، سمعت أن بعض كبار معاصريه الفاسيين يقول: أما التكميل فقد كمله، وأما التعقيد فما حله.
و «إرشاد اللبيب، إلى مقاصد الحبيب » حاشية فى أربعة كراريس على البخارى.
و «إسعاف السائل، فى تحرير المقاتل والدلائل» وغير ذلك. مثل: «المستنبطات من حديث يا أبا عمير» و «المطلب الكلى فى محادثة الإمام القلى».
توفى سنة 919 فى عشية يوم الأربعاء تاسع جمادى الأولى بفاس المحروسة، ودفن بالكغّادين، من داخل باب الفتوح، بإزاء شيخنا أبى عبد الله القورى، وأبى الفرج الطنجى.
ولد بمكناسة الزيتون سنة 858.
هكذا وجدت له فى الروض الهتون، وهو خلاف ما ذكره شيخنا أبو العباس: أحمد بن علىّ المنجور فى فهرسته (حيث ذكر أن مولده سنة 841. وهذا ما ذكرته أيضا بعض مصادر الترجمة) ناقلا له عن بعض الأصحاب كأنه رحمه الله لم يقف على ماله فى الروض الهتون. قال عنه تلميذه: عبد الواحد الونشريسى: شيخنا الإمام العالم الأثير السيد أبو عبد الله. . كان إماما مقرئا مجودا، صدرا فى القراءات، متقنا فيها، عارقا بوجوهها وعللها، طيّب النغمة، قائما بعلم التفسير والفقه والعربية، متقدما فيها، عارفا بوجوهها، متقدما فى الحديث، حافظا له، واقفا على أحوال رجاله وطبقاتهم، ضابطا لذلك كله، معتنيا به، ذاكرا للسير والمغازى والتاريخ والأدب، فاق فى كله أهل وقته. الخ راجع فى ترجمته نيل الابتهاج 333 - 334، وشجرة النور 1/ 276، وهدية العارفين 2/ 226، وفهرس الفهارس 1/ 210، والتيمورية 3/ 216، وإتحاف أعلام الناس 4/ 2، وجذوة الاقتباس 3، وتاريخ الأدب العربى لبروكلمان 2/ 311.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
ابن غازي
هو الإِمام أبي عبد الله محمَّد بن غازي
ولد في مكناس عام 841 هـ إحدى وأربعين وثمانمائة من الهجرة وبها نشأ وتعلم.
حياته العلمية:
كان لوالدته رحمة بنت الحيان الفضل الأكبر بعد الله في تنشئته على حب العلم والأخلاق الفاضلة، وكانت تحفظ الكثير من صحيح الأحاديث وجيد الأخبار، وتدرس القرآن الكريم في المصحف، وكان لها إلمام واسع بقصص القرآن وأخباره.
رحل مترجمنا إلى فاس لتلقي مزيد من العلم والمعرفة، فأنهى بها دراسته العليا، وتلقى جمهرة من المشايخ والعلماء، والتهم كل معارف عصره، وأربى فيها على من سواه، وانتهت إليه الرياسة في عصره، وتخرج على يديه عامة طلبة فاس وغيرها، وشدت إليه الرحال وتنافس الناس في الأخذ عنه.
تولى الخطابة بمكناس بلده وبفاس الجديد، ثم تولى الإمامة والخطابة بجامع القرريين.
شيوخه:
1 - أبو عبد الله محمَّد بن قاسم القوري. سمع عليه -تبحراً وتوسعاً- بعض التفاسير.
2 - أبو الحسن علي بن محمَّد بن منون الحسني المكناسي
ختم عليه ختمات في القرآن الكريم، وتمرن في إعرابه وأوقافه وأخذ منه كثيراً.
3 - أبو عبد الله الصغير.
لازمه ابن غازى طويلاً وقرأ عليه القرآن الكريم ثلاث ختمات؛ آخرها للقراءات السبع على طريقة الدانى، وأخذ عنه بعض المصنفات في القراءات بأسانيدها إلى مؤلفيها، وأكثر أسانيد ابن غازي جاءت من طرقه.
تلاميذه:
1 - أبو العباس الدقون.
2 - أبو عبد الله شقرون الوهراني.
3 - أبو عبد الله الهبطي.- واضع وقف القرآن بالمغرب.
4 - أبو العباس بجاره.
5 - أبو عبد الله بن عدة الأندلسي.
6 - القاسم بن محمَّد بن إبراهيم الدكالي.
7 - أبو الحسن علي بن عيسى الراشدي.
مؤلفاته:
1 - التعلل برسوم الإسناد بعد إنتقال أهلا المنزل والناد.
2 - ذيلها، ذكر فيه إجازة ابن مرزوق له.
3 - إنشاد الشريد من ضوال القصيد، وهو شرح على الشاطبية.
4 - فواصل الممال، وهو رجز في فواصل الآي المسألة، وله عليه شرح أدرجه في إنشاد الشريد.
وفاته:
لقد خرج المترجم في أخريات حياته إلى الغزو فمرض وحمل إلى فاس على الأعناق، فتوفي رحمه الله شهيداً عام 919 هـ تسعة عشر وتسعمائة من الهجرة، ودفن بالكغادين من عدوة الأندلس.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي