محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة الهروي أبي منصور الأزهري الهروي

تاريخ الولادة282 هـ
تاريخ الوفاة370 هـ
العمر88 سنة
مكان الولادةهراة - أفغانستان
مكان الوفاةهراة - أفغانستان
أماكن الإقامة
  • هراة - أفغانستان
  • بغداد - العراق

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْأَزْهَر بن طَلْحَة الهروي أَبِي مَنْصُور الأزهرى الهروي اللغوى صَاحب تَهْذِيب اللُّغَة ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ توفى فى شهر ربيع الآخر سنة سبعين وثلاثمائة

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْأَزْهَر بن طَلْحَة الهروي أَبِي مَنْصُور الأزهرى الهروي
اللغوى صَاحب تَهْذِيب اللُّغَة
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

وَسمع بهراة من الْحُسَيْن بن إِدْرِيس وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن السامى وَطَائِفَة
ثمَّ رَحل إِلَى بَغْدَاد فَسمع أَبَا الْقَاسِم البغوى وَأَبا بكر بن دَاوُد وَإِبْرَاهِيم بن عَرَفَة نفطويه وَابْن السراج وَأَبا الْفضل المنذرى وَعبد الله بن عُرْوَة وَغَيرهم
روى عَنهُ أَبُو يَعْقُوب القراب وَأَبُو ذَر عبد بن أَحْمد وَأَبُو عُثْمَان سعيد القرشى وَالْحُسَيْن الباشانى وعَلى بن أَحْمد بن خمرويه وَغَيرهم
وَكَانَ إِمَامًا فى اللُّغَة بَصيرًا بالفقه عَارِفًا بِالْمذهبِ عالى الْإِسْنَاد ثخين الْوَرع كثير الْعِبَادَة والمراقبة شَدِيد الِانْتِصَار لألفاظ الشافعى متحريا فى دينه أدْرك ابْن دُرَيْد وَامْتنع أَن يَأْخُذ عَنهُ اللُّغَة
وَقد حمل اللُّغَة عَن الأزهرى جمَاعَة مِنْهُم أَبُو عبيد الهروى صَاحب الغريبين
وَمن مصنفات الأزهرى التَّهْذِيب عشرَة مجلدات وَكتاب التَّقْرِيب فى التَّفْسِير وَكتاب تَفْسِير أَلْفَاظ المزنى وَكتاب علل الْقرَاءَات وَكتاب الرّوح وَمَا ورد فِيهَا من الْكتاب وَالسّنة وَكتاب تَفْسِير الْأَسْمَاء الْحسنى وَتَفْسِير إصْلَاح الْمنطق وَتَفْسِير السَّبع الطول وَتَفْسِير ديوَان أَبى تَمام
وَأسر مرّة أسرته القرامطة فَحكى عَن نَفسه أَنه وَقع فى أسر عرب نشأوا فى الْبَادِيَة يتتبعون مساقط الْغَيْث أَيَّام النجع ويرجعون إِلَى أعداد الْمِيَاه فى محاضرهم زمن القيظ ويتكلمون بطبائعهم البدوية وَلَا يكَاد يُوجد فى منطقهم لحن أَو خطأ فَاحش

قَالَ فَبَقيت فى أسرهم دهرا طَويلا واستفدت مِنْهُم ألفاظا جمة ثمَّ توفى فى شهر ربيع الآخر سنة سبعين وثلاثمائة

وَمن الرِّوَايَة والفوائد عَن أَبى مَنْصُور
وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ إِذْنا خَاصّا أخبرنَا أَبُو على الْخلال أخبرنَا عبد الله بن عمر

ح وَكتب إِلَى أَحْمد بن أَبى طَالب عَن ابْن عمر أخبرنَا عبد الأول بن عِيسَى

أخبرنَا أَبُو إِسْمَاعِيل عبد الله بن مُحَمَّد أخبرنَا على بن أَحْمد بن خميرويه حَدثنَا مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن الْأَزْهَر إملاء حَدثنَا عبيد الله بن عُرْوَة حَدثنَا مُحَمَّد بن الْوَلِيد عَن غنْدر عَن شُعْبَة عَن الحكم عَن على بن الْحُسَيْن عَن مَرْوَان بن الحكم قَالَ شهِدت عُثْمَان وعليا فَنهى عُثْمَان عَن الْمُتْعَة وَأَن يجمع بَينهمَا فَلَمَّا رأى ذَلِك على أهل بهما فَقَالَ لبيْك بِحجَّة وَعمرَة فَقَالَ عُثْمَان ترانى أنهى النَّاس وَأَنت تَفْعَلهُ فَقَالَ لم أكن لأدع سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقَوْل أحد من النَّاس
قَالَ شَيخنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ // إِسْنَاده صَحِيح //
قَالَ وَهُوَ شئ غَرِيب إِذْ فِيهِ رِوَايَة على بن الْحُسَيْن عَن مَرْوَان وَفِيه تصويب مَرْوَان اجْتِهَاد على رضى الله عَنهُ على اجْتِهَاد عُثْمَان رضى الله عَنهُ مَعَ كَون مَرْوَان عثمانيا
قيل وجد على أصل كتاب التَّهْذِيب بِخَط الأزهرى
(وَإِن عناء أَن تعلم جَاهِلا ... ويحسب جهلا أَنه مِنْك أعلم)
(مَتى يبلغ الْبُنيان يَوْمًا تَمَامه ... إِذا كنت تبنيه وَآخر يهدم)
(فَكيف بِنَاء خَلفه ألف هَادِم ... وَألف وَألف ثمَّ ألف وَأعظم)

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

 

هو محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة بن نوح أبو منصور الأزهري الشافعي اللغوي الأديب الهروي مؤلف تهذيب اللغة والتقريب في التفسير وتفسير ألفاظ المختصر وغير ذلك وُلد سنة 282 ومات سنة 370 بهراة وقيل سنة 271 حكاه ابن خلكان كذا في طبقات الشافعية لابن الملقن في الطبقة الخامسة من الطبقة الأولى.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة الهروي أبي منصور الأزهري – ولد سنة: 282 ه ، ت في ربيع الآخر سنة: 370 ه – من شيوخه: أبي القاسم البغوي ، وإبراهيم بن عرفة نفطويه – من تلاميذه: أبي عبيد الهروي – من مصنفاته: تهذيب اللغة ، التقريب في التفسير –ينظر: طبقات الشافعية الكبرى – 3 / 63 ، 64 ، 65 .

 

 

مُحَمَّد بن أَحْمد بْن الْأَزْهَر، أَبُو مَنْصُور الْأَزْهَرِي الْهَرَوِيّ.
الإِمَام الْكَبِير فِي علم اللُّغَة، وَكتابه الموسوم ب: " تَهْذِيب اللُّغَة " يدل على جلالة قدره، وَهُوَ خير عُمْدَة فِي هَذَا الْفَنّ، وَقد رَأَيْته فِي مرو بِخَطِّهِ، فِي نَحْو عشْرين مجلدا كبارًا، وَله كتاب " التَّقْرِيب " فِي التَّفْسِير، وَكتاب مَشْهُور فِي " شرح مُشكل أَلْفَاظ مُخْتَصر الْمُزنِيّ "، وَكتاب صَغِير فِي " معرفَة الصُّبْح "، يرويهِ بِإِسْنَاد، وَغير ذَلِك.
سمع الحَدِيث، وَرَوَاهُ عَن الْبَغَوِيّ، وَابْن أبي دَاوُد، وَغَيرهمَا. وروى عَنهُ: الإِمَام أَبُو مُحَمَّد الْمُقْرِئ القراب، وَأَخُوهُ الْحَافِظ إِسْحَاق، وَغَيرهمَا.
وَعنهُ أَخذ أَبُو عبيد، صَاحب كتاب " الغريبين "، وَكَانَ يُرَاجِعهُ فِيمَا يشكل عَلَيْهِ مِنْهُ.
توفّي سنة سبعين وَثَلَاث مئة.
وَكَانَ من الذابين عَن الشَّافِعِي ومذهبه، وَهُوَ الَّذِي يَقُول فِي صدر كِتَابه: لم أجد غير هَذَا.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

أما أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر الأزهري، فإنه أخذ عن المنذري، وروى عنه المبرد أنه قال: النبع والشوحط والشربان شجرة واحدة، ولكنها تختلف أسماؤها بحسب اختلاف أماكنها، فما كان منها قلة الجبل فهو النبع، وما كان في سفح الجبل فهو الشريان، وما كان منها في الحضيض فهو الشوحط.
وأخذ عنه أبو عبيد الهروي صاحب الغريبين. وكان أبو عبيد أديباً فاضلاً، قال: سمعت الأزهري، يقول في قوله تعالى:] هو أهل التقوى وأهل المغفرة [، المعنى أنه يؤنس باتقائه؛ لأنه يؤدي إلى الجنة، ويؤنس بمغفرته لأنه غفور، يقال: أهلت بفلان آهل به؛ إذا أنستبه، وهم أهلي وآهلتي، أي هم الذين آنس بهم.
وصنف الكتاب المشهور في اللغة، وهو كتاب تهذيب اللغة، وهو أكبر كتاب صنف في اللغة وأحسنه، وكتاباً في تفسير ألفاظ المزني؛ إلى غير ذلك.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور:
أحد الأئمة في اللغة والأدب، مولده ووفاته في هراة بخراسان. نسبته إلى جده " الأزهر " عني بالفقه فاشتهر به أولا، ثم غلب عليه التبحر في العربية، فرحل في طلبها وقصد القبائل وتوسع في أخبارهم. ووقع في إسار القرامطة، فكان مع فريق من هوازن " يتكلمون بطباعهم البدوية ولا يكاد يوجد في منطقهم لحن " كما قال في مقدمة كتابه " تهذيب اللغة " - ط ". ومن كتبه " غريب الألفاظ التي استعملها الفقهاء - خ " و " تفسير القرآن " و " فوائد منقولة من تفسير للمزني - خ " .

-الاعلام للزركلي-