ودي بن جماز بن شيحة بن هاشم الحسيني أبي مزروع بدر الدين

أدي

تاريخ الوفاة752 هـ
مكان الولادةالمدينة المنورة - الحجاز
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

ودي بن جمّاز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنّا بن حسين بن مهنّا بنداود بن قاسم بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني، أبو مزروع. أمير المدينة المنورة.

الترجمة

- ودي بن جمّاز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنّا بن حسين بن مهنّا بنداود بن قاسم بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني، أبو مزروع
- أمير المدينة المنورة في سنة ٧٢٧ ه - ٧٣٦ ه
يلقب بدر الدين، ولّاه الناصر محمد بن قلاوون المدينة سنة ٧٣٦ ه، و مات في سنة ٧٤٣ ه، حيث هجم على المدينة طفيل بن منصور
ذكره الشهاب بن فضل اللّه، و أنشد له شعرا مقبولا، كتب إليه و هو في الحبس سنة ٧٢٩ هـ
أنا ابن الكرام الطيبين بني عمر* * * و من بهم في الجدب يستنزل المطر
ومن لهم في فضلهم و لجدهم‏* * * ضجيع النبي المصطفى حسن السير
وقال في وصفه: سيد الوادي، و مسند البادي، مقيم السنة ومعليها، ورافض الرافضة، ومقصيها.
وكان السلطان قبض عليه ثم أطلقه بعد مدة، و قيض له وزير صدق، وهو محمد بن عبد اللّه بن مطرف العمري، فلم يزل يحسن له المساعي، ويحسم الأعداء الدواعي، حتى انحلّت عقدة شدته، وتجلت غمامه.
وقد فصل المقريزي أمره بشي‏ء من الاسهاب ونحن نذكر ذلك لتوضيح شخصية المذكور وحال المدينة في تلك الأثناء:
حصر المدينة النبوية في شهر ربيع الأول سنة ٧٢٧ ه اسبوعا، وأحرق الباب ودخلها، وقد غاب عنها الشريف كبيش، فأخذ غلمانه وألزمهم بالمال، ففرّ طفيل أخو كبيش‏ وابنه، و كثرت عقوبات الناس حتى اشتد الغلاء بالمدينة لانقطاع الجلب، وقتل وديّ القاضي هشام بن علي العلوي، وعبد اللّه بن القائد علي بن يحيى، وأفقر جماعة من المياسير حتى احتاجوا إلى السؤال‏.
ثم حضر إلى مصر، وتحاجج أمام السلطان الناصر محمد بن قلاوون مع ابن عمه طفيل فظهر الحق مع طفيل، فقبض على وديّ في أول شوال تلك السنة، ولم يزل مسجونا إلى أن أفرج عنه في يوم الأربعاء ٥ رمضان سنة ٧٣١ ه، وعن خرص ابن أخيه، ورتب لهما راتب، ثم أخرجا بعد مدة على اقطاع بالشام، فماتخرص، وأعيد ودي إلى امارة المدينة شريكا لابن أخيه طفيل، ثم قدم إلى مصر سنة ٧٣٦ ه، و أفرده بالإمارة، وأنعم على ابن أخيه طفيل باقطاع في بلد حوران من الشام ليقيم هناك‏.
ثم عزل بسعد بن ثابت ... في سنة ٧٥٠ ه، فجمع الجموع، وأخذ أموال الطواشية، وقناديل الحجرة النبوية، ونهب الناس بالمدينة، حتى لم يدع بها إلّا ما لا قيمة له، و لم يزل فارا حتى قدم في محرم سنة ٧٥٢ هـ إلى القاهرة بأمان كتب له، فقيّد وسجن على ما أخذه من أموال أهل المدينة، فأثار أولاده فتنة بالمدينة قتل فيها سعد بن ثابت‏.
ومات هو عقيب ذلك بسجنه في سنة ٧٥٢ هـ.
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني‏.

 

 

وُدَيّ بن جَمَّاز
(000 - بعد 743 هـ = 000 - بعد 1342 م)
وديّ بن جماز بن شيحة الحسيني، بدر الدين، أبو مزروع:
ممن تولوا إمارة " المدينة ". له نظم حسن. ولد ونشأ فيها. وانتزع إمارتها من ابن أخيه " طفيل بن منصور بن جماز " ثم ظفر طفيل، وحُبس " ودي " ونظم أبياتا في الحبس (سنة 729) وغضب الملك الناصر (محمد بن قلاوون) على طفيل، فحبسه بمصر، وولّى صاحب الترجمة إمارة المدينة (سنة 736) فقام بأعبائها. ولما توفي الناصر (سنة 741) ذهب ودي إلى مصر، وعاد مكرما إلى إمارته.
وكان طفيل قد أطلق بعد أربعين يوما من حبسه، ورجع إلى أطراف المدينة، فلما كان في شهر القعدة (743) أغار على المدينة، فامتلكها وقبض على نواب " وديّ " وخرج ودي إلى عربه وأقاربه وانقطع خبره .
-الاعلام للزركلي-

 

 

أدّى وَيُقَال بِالْوَاو بدل الْهمزَة ابْن هبة الله بن جماز بن مَنْصُور بن حماز بن شيحة بن هَاشم بن قَاسم بن مهنا بن حُسَيْن بن مهنا بن دَاوُد بن الْقَاسِم بن عبيد الله بن طَاهِر بن يحيى بن الْحُسَيْن بن جَعْفَر بن الْحُسَيْن ابْن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ الْحُسَيْنِي الْهَاشِمِي من آل بَيت أُمَرَاء الْمَدِينَة كَانَ خَارِجا عَنْهَا فَأَنف من طول الغربة فَجمع قوما وهجم الْمَدِينَة فِي ربيع الأول سنة 27 بعد أَن حاصرها أسبوعاً وأحرق الْبَاب ففر طفيل أميرها وصادر النَّاس حَتَّى اشْتَدَّ الغلاء بِالْمَدِينَةِ وافتقر جمَاعَة من المياسير فَأخذ طفيل عسكرا من مصر وَقدم ففر ودي ثمَّ حضر إِلَى الْقَاهِرَة وترافع هُوَ وطفيل إِلَى النَّاصِر ثمَّ سجن ودي وأعيد طفيل إِلَى الْمَدِينَة وَمَعَهُ بعض الْأُمَرَاء ثمَّ أفرج عَنهُ فِي رَمَضَان سنة 31 ورتب لَهُ راتب ثمَّ أضيف إِلَيْهِ طفيل فِي أمرة الْمَدِينَة ثمَّ أفرد بهَا سنة 36 ثمَّ عزل بِسَعْد بن ثَابت فِي سنة 50 فَجمع جموعاً وهجم الْمَدِينَة وَأخذ أَمْوَال الخدام نهبوا الْمَدِينَة حَتَّى لم يبْق بهَا أحد إِلَّا اجتاحه وَخرج هَارِبا ثمَّ قبض عَلَيْهِ وسجن سنة 752 فَمَاتَ بالسجن
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-