منصور بن جماز بن شيحة بن هاشم الحسيني أبي غانم
أبي عامر
تاريخ الوفاة | 725 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
منصور بن جمّاز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنّا بن حسين بن مهنّا بن داود بن القاسم بن عبيد اللّه بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين ابن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني، أبو غانم، أبو عامر
- أمير المدينة المنورة في حوالي سنة ٧٠٠ ه - ٧٢٦ هـ.
تسلم المدينة من أبيه سنة ٧٠٠ ه بعدما كان قد أضرّ وشاخ و ضعف، ثم مات جمّاز في سنة ٧٠٤ هـ
وقام بالإمرة في المدينة إلى أن قبض عليه في موسم سنة ٧١٦ هـ، و حمل إلى القاهرة، و لحق أخواه مقبل وودي ابنا جمّاز بالشام، ثم قدم مقبل إلى القاهرة، والقائم بأمر الدولة بيبرس الجاشنكير فأشرك بينهما في الإمرة والاقطاع، وسارا إلى المدينة، فأقبل مقبل بين أحياء العرب، ونزل منصور بالمدينة، ثم غاب عنها، و أقام ابنه كبيشا، فهجم عليه مقبل، وملكها، وفرّ كبيش فاستجاش بالعرب، وزحف على عمه مقبل وقتله في سنة ٧١٩ هـ، ورجع منصور إلى المدينة و تغير على عمه منصور حتى خرج من المدينة، فاستنجد أيضا بقتادة بن ادريس بن حسين صاحب ينبع، فكانت بين منصور وبين قتادة حروب شديدة في سنة ٧١١ هـ آلت إلى مسير ماجد إلى المدينة، وأخذها من منصور سنة ٧١٧ هـ، وكتب منصور إلى السلطان الملك محمد بن قلاوون ملك مصر و الشام و الحجاز، فبعث إليه عسكرا، حاصر ماجدا حتى فرّ من المدينة و ملكها منصور في ربيع الأول منها (سنة ٧١٧ هـ)، ثم تنكر عليه السلطان و عزله بأخيه وديّ قليلا ثم أعاده، فأقام على ولايته إلى أن مات قتيلا في شهر رمضان سنة ٧٢٥ هـ، قتله قريب له على غرّة، و له من العمر سبعون سنة، و ولي عوضه ابنه كبيش.
وكان له من الأولاد: طفيل، وجمّاز، عطيفة، نعير، زيّان، كوير، وكبيش.
وقد ورد عنه: في سنة ٧٠٤ هـ كان أمير الحج المصري شلّار، حيث خرجت عليه العرب في وادي سالم بقصد نهبه، ولكنه انتصر عليهم، وأحضر معه إلى المدينة خمسين نفرا، واستفتي العلماء فيهم، فأفتى الجميع بقتلهم، فأمر عند ذلك بقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف.
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن أين كان أمير المدينة؟ و هل سلطة أمير الحاج أقوى من سلطته حيث كان يمثل سلطة سلطان مصر، و هذا هو الأرجح.
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني.