إسماعيل بن هبة الله بن علي الحميري الإسنائي عز الدين

ابن الصنيعة

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة700 هـ
مكان الولادةأسنا - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • إسنا - الأقصر - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

إسماعيل بن هبة الله بن علي بن الصنيعة. القاضي عز الدين الإسنائي، أخو نور الدين، وهو الأكبر. سمع الحديث من قطب الدين بن القسطلاني، واشتغل ببلده على الشيخ بهاء الدين القفطي، ثم إنه جرى بينه وبين شمس الدين أحمد بن السديد ما فارق إسنا بسببه. ودخل القاهرة، وقرأ الأصول والخلاف والمنطق والجدل على الشيخ شمس الدين محمد بن محمود الأصفهاني، ولازمه سنين.

الترجمة

إسماعيل بن هبة الله بن علي بن الصنيعة
القاضي عز الدين الإسنائي، أخو نور الدين، وهو الأكبر.
سمع الحديث من قطب الدين بن القسطلاني، واشتغل ببلده على الشيخ بهاء الدين القفطي، ثم إنه جرى بينه وبين شمس الدين أحمد بن السديد ما فارق إسنا بسببه. ودخل القاهرة، وقرأ الأصول والخلاف والمنطق والجدل على الشيخ شمس الدين محمد بن محمود الأصفهاني، ولازمه سنين.
وولي الحكم من جهة ابن نبت الأعز، ثم ولي من جهة ابن دقيق العيد، وعمل عليه، وحصل منه كلام، فجره ذلك إلى أن انتقل إلى حلب، ناظرَ الأوقاف، ودرس بها، وظن الشيعة بحلب أن يكون شيعياً كلونه من إسنا، فصنف كتاباً في فضل أبي بكر رضي الله عنه. وأقام بحلب مدة يستدل على فضل أبي بكر وصحة إمامته، والشيخ نجم الدين بن ملي إلى جانبه معيد لا يتكلم. وصنف كتاباً ضخماً في شرح تهذيب النكت. وكان في ذهنه وقفة، إلاّ أنه كان كثير الاشتغال.
وكان بحلب إلى أن وصل قازان إلى البلاد، فعاد إلى القاهرة، وأظنه جاء إلى صفد قاضي القضاة أيام نائبها الأمير سيف الدين كراي، فما مكنه من الإقامة بها.
وكان كريماً جواداً خيراً، كم بلغ آمليه مراداً، محسناً إلى أهل بلاده، ومن ورد من تلك الناحية، واستظل من أقلامه بصعاده. اشتهر بالكرم، وآوى من الفضل إلى حرم.
ولم يزل بالقاهرة مقيماً إلى أن نزل به الأمر المكتوب على الرقاب، وأفضى إلى محل الثواب والعقاب.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة سبع مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 


إسماعيل بن هبة الله بن علي الحميري الإسنائي، عز الدين ابن الصنيعة:
أحد المتمكنين من العلوم العقلية بمصر. ولد في إسنا (بأقصى الصعيد) وأقام بالقاهرة، وانتقل إلى حلب ناظرا للأوقاف، قال الأدفوي: وظنه الشيعة بحلب، لكونه من إسنا، شيعيا، فصنف كتابا في (فضل أبي بكر الصديق) .
وله كتاب آخر ضخم في شرح (تهذيب النكت) ذكره الأدفوي ولم يذكر موضوعة، ولعله في فقه الشافعية. ولما أغار التتر على حلب توجه إلى القاهرة فمات بها. وهو أخو نور الدين إبراهيم بن هبة الله، والمفضل بن هبة الله .
-الاعلام للزركلي-