أحمد بن أبي علي الحسن بن أبي بكر علي العباسي أبي العباس

الحاكم بأمر الله الأول

تاريخ الولادة625 هـ
تاريخ الوفاة701 هـ
العمر76 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • الأنبار - العراق
  • بغداد - العراق
  • عانة - العراق
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

أَحْمد بن الْحسن بن أبي بكر بن عَليّ العباسي القبي بِضَم الْقَاف وَتَشْديد الْمُوَحدَة أَمِير الْمُؤمنِينَ الْحَاكِم بن أبي عَليّ من ذُرِّيَّة المستظهر بن الْمُقْتَدِي اختفى فِي وَاقعَة بَغْدَاد وَتوجه إِلَى حُسَيْن بن فلاح أَمِير خفاجة فَأَقَامَ مُدَّة ثمَّ توصل إِلَى دمشق فَسمع بِهِ المظفر قطز فَطَلَبه وَقدم مصر.

الترجمة

أَحْمد بن الْحسن بن أبي بكر بن عَليّ العباسي القبي بِضَم الْقَاف وَتَشْديد الْمُوَحدَة أَمِير الْمُؤمنِينَ الْحَاكِم بن أبي عَليّ من ذُرِّيَّة المستظهر بن الْمُقْتَدِي اختفى فِي وَاقعَة بَغْدَاد وَتوجه إِلَى حُسَيْن بن فلاح أَمِير خفاجة فَأَقَامَ مُدَّة ثمَّ توصل إِلَى دمشق فَسمع بِهِ المظفر قطز فَطَلَبه وَقدم مصر فَقَامَ ببيعة الظَّاهِر بيبرس وَعقد لَهُ السلطنة وَكَانَ هُوَ بُويِعَ بالخلافة سنة 661 وخطب بِنَفسِهِ وَكَانَت لَهُ شجاعة وديانة وَكَانَ أَولا قد جمع عَسَاكِر من العربان وافتتح بهم عانة والأنبار ثمَّ كرّ عَلَيْهِم التتار فَرجع إِلَى الْعَرَب ثمَّ صَادف الْمُسْتَنْصر الْأسود فَبَايعهُ وَحضر مَعَه قتال التتار فَقتل الْمُسْتَنْصر وَنَجَا هُوَ فَأتى الرحبة ثمَّ سَار إِلَى الْقَاهِرَة ودخلها فِي أَوَاخِر ربيع الآخر سنة 661 وبويع بالخلافة وَعقد هُوَ السلطنة للظَّاهِر بيبرس وَضربت السِّكَّة باسمهما مُدَّة ثمَّ اقْتصر على اسْم السُّلْطَان وَأقَام عِنْده شرف الدّين ابْن الْمَقْدِسِي سنة يفقهه ويعلمه ويكتبه وَأقَام فِي الْخلَافَة أَرْبَعِينَ سنة وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة 701 فَكَانَت مُدَّة خِلَافَته أَرْبَعِينَ سنة وَأَرْبَعَة أشهر وَعشرَة أَيَّام
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 


الحاكم بأمر اللّه  أحمد بن محمد بن الحسن بن علي القبي بن الراشد بن المسترشد بن الستظهر بن المقتدى بن محمد الذخيرة بن القائم بن القادر بن الطائع بن المطيع بن المقتدر بن المعتضد بن الموفق بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد بن المهدى بن المنصور بن محمد بن على بن عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب، القرشى، الهاشمى، العباسى. (ولد سنة ٦٢٥ هـ، و يقال: إنه اختفى فى واقعة بغداد و جمع عساكر من العربان، افتتح بهم «عانة»، و «الأنبار»، و كرّ عليه التتار و نجا هو فسار إلى القاهرة، و بويع فيها بالخلافة سنة ٦٦١ هـ، و توفى بها و هو فى عشر الثمانين؛ عام ٧٠١ هـ).
قدم إلى مصر فى يوم الخميس سادس عشر صفر سنة ستين و ستمائة، فأنزله الملك الظاهر بيبرس الصالحى النجمى البندقدارى بالبرج الكبير من قلعة الجبل، و رتب له من الرواتب ما يكفيه، فأقام على ذلك إلى ثامن المحرم سنة إحدى و ستين و ستمائة، فعقد له الظاهر مجلس البيعة بالإيوان من القلعة و حضر الوزير و القضاة و الأمراء و باب الدولة، فقرأ نسب الحاكم على قاضى القضاة، و شهدت عنده جماعة، فأثبته مدة، ثم مدّ يده فبايعه بالخلافة، ثم بايعه السلطان، ثم الوزير، ثم الأعيان على طبقاتهم.
وخطب له على المنابر، و كتب السلطان إلى النواب و إلى ملوك‏  الأرض أن يخطبوا باسمه، ثم أنزله السلطان إلى «مناظر الكبش»، فأسكنه بها، إلى أن مات فى ليلة الجمعة ثامن عشر جمادى الأولى سنة إحدى و سبعمائة فى سلطنة الناصر محمد بن قلاوون‏ الثانية، و دفن بجوار السيدة نفيسة فى‏ قبة بنيت له، و كانت خلافته أربعين سنة، و هو أول خليفة من بنى العباس بمصر و أول من دفن بها.
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.

 


الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد بن أبي علي بن أبي بكر بن أحمد بن المسترشد فضل العباسي البغدادي ثم المصري، المتوفى بها في جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعمائة.
قدم القاهرة بعد وقعة هُلاكو فدخلها في سادس عشر صفر سنة ستين وستمائة، فأكرمه الظاهر وعقد له مجلس البيعة فبايعه مع الأعيان وخُطب له وذلك في ثامن المحرم سنة إحدى وستين وسكن بها إلى أن مات ودفن بجوار مشهد السيدة نفيسة وكانت خلافته أربعين سنة وكان المستنصر الذي ثبت نسبه بمصر وبويع قبل ذلك أكبر منه وسار معه إلى العراق فلما عدم المستنصرفي المعركة على نهر الفرات هرب الحاكم مع الأعراب وقدم القاهرة.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أحمد بن الحسن بن أبي بكر بن علي: الإمام الحاكم بأمر الله، أبو العباس بن الأمير أبي علي القبي - بالقاف والباء الموحدة - وعلي المذكور ابن الخليفة المسترشد بالله بن المستظهر الهاشمي العباسي البغدادي، قدم مصر، ونهض ببيعته الملكُ الظاهر، وبويع سنة إحدى وستين وست مئة، وخطب بالناس، وعقد بالسلطنة للملك الظاهر بيبرس.
وكان ملازماً لداره، وكان شجاعاً له إقدام، وعنده ثباتُ جنان في الحرب وإقدام، لا يفر من الحين المجتاح، ولا يرى في وسط المعركة إلا هو إلى الموت يرتاح. هذا إلى ديانة متينة وصيانة مبينة. له راتب يكفيه من غير سرف، ويُقيم أوده إذا ماد أو انخرف.
امتدت أيامه قريباً من أربعين سنة، ثم إنه عهد بالخلافة إلى ولده المستكفي بالله أبي الربيع سليمان، وكان الحاكم قد نجا في كائنة بغداد، واختفى، ثم إنه سار مع الزين صالح بن البنا والنجم بن المشا، وقصدوا أميرَ خفاجة حسين بن فلاح، وأقاموا مدّة، ثم توصلوا إلى دمشق، وأقام بالبر عند عيسى بن مهنا، فعرف به الناصر صاحب حلب، فطلبه، وجاء هولاكو، ولما جرى ما جرى، ودخل المظفر دمشق بعد واقعة عين جالوت، بعث أميراً يطلب الحاكم، فاجتمع به وبايعه، وتسامع به عربُ الشام، فساروا معه، وآل فضل خلق، فافتتح بهم عانة وهيت والأنبار، وحارب القراؤول في سنة ثمان وخمسين وست مئة، فهزمهم، وقتل منهم ثمانية مقدمين، وأزيد من ألف، وما قُتل من عسكره سوى ستة، فأقبل التتار مع قرابغا، فتحيز الحاكم، وأقام عند ابن مهنا، ثم كاتبه طيبرس نائب دمشق، فقدمها، فبعث به إلى مصر، وصحبه الثلاثة الذين رافعوه من بغداد، فاتفق وصول المستنصر قبله إلى مصر بثلاثة أيام، فخاف الحاكم منه وتنكر، ورجع ماشياً وصحبته الزين الصالحي إلى دمشق، فاختفى بالعقيبة، ثم قصدا سلمية وصحبتهما جماعة أتراك، فقاتلهم قوم، ونجا الحاكم، وقصد الأمير البرلي، فقبل البرلي، فقبل البرلي يده وبايعه هو وأهل حلب، وساروا إلى حران فبايعه بنو تيمية بها، وصار معه نحو ألف من التركمان وغيرهم، وقصدوا عانة فصادفوا المستنصر الأسود، فعمل عليه، واستمال التركمان فخضع الحاكم وبايعه، والتقوا التتار، فانكسر المسلمون، وعدم المستنصر ونجا الحاكم، فأتى الرحبة ونزل على ابن مهنا، فكتب إلى السلطان، فطلبه، فسار إلى القاهرة، وبويع بإمرة المؤمنين، وسكن في برج القلعة ليس له في الأمر شيء سوى الدعاء في الخطبة، وطلب له إلى مصر الإمام شرف الدين بن المقدسي، فأقام معه نحو سنة يفقهه ويعلمه ويُكتّبه، وأجاز له ابن عبد الدائم وابن أبي اليسر، ولم يحدّث.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي: وخرج له ابن الخباز بخطه الوحش وانتخابه العفش أربعين جزءاً بالإجازة، فبعث بذلك إلى الوراقة.
وكانت وفاته سنة إحدى وسبع مئة، في ليلة الجمعة ثامن عشر جمادى الأولى، ودفن بمشهد السيدة نفيسة.
وتقدم ذكر حفيده أحمد بن سليمان، وسيأتي ذكر ولده سليمان - إن شاء الله تعالى - في حرف السين مكانه.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 


أحمد (الحاكم بأمر الله، أبي العباس) ابن الأمير الحسن بن أبي بكر ابن علي القبي (بضم القاف وتشديد الباء) العباسي: أمير المؤمنين، من ذرية المستظهر ابن المقتدي. اختفى في واقعة بغداد وجمع عساكر من العربان افتتح بهم عانة والأنبار، وكر عليه التتار، ونجا هو فسار الى القاهرة، وبويع فيها بالخلافة (661) وعقد السلطنة للظاهر بيبرس، وضربت السكة باسمهما مدة ثم اقتُصر على اسم السلطان. وكان يخطب بنفسه وله شجاعة، استمر 40 سنة و 4 أشهر و 10 أيام وتوفي بالقاهرة وهو في عشر الثمانين .
-الأعلام للزركلي- (تاريخ الولادة غير دقيق)

 


أحمد بن علي بن أحمد ابن المسترشد ابن المستظهر، أبو العباس، الحاكم بأمر الله: ثاني خلفاء الدولة العباسية في الديار المصرية. نشأ ببغداد، واختفى في واقعتها، وتوجه إلى حسين بن فلاح أمير خفاجة، وقاتل التتر، وتوجه إلى مصر عن طريق دمشق، فاتصل بالظاهر بيبرس بعد فقدان المستنصر، فأثبت نسبه أمام بيبرس سنة 660 هـ فبايعه وجعل له ما كان لسلفه (المستنصر) من الخطبة باسمه على المنابر، ونقش اسمه على النقود مدة ثم اقتُصر على اسم السلطان، وحبسه في برج مع الإحسان إليه، فأقام إلى أن توفي في القاهرة وليس له من الأمر شئ. وكان شجاعا ديّنا .
-الاعلام للزركلي-