أبي عنبة الخولاني

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة81 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • حمص - سوريا

نبذة

أَبُو عِنَبَةَ الْخَوْلانِيُّ. لَهُ صُحْبَةٌ، وَشَهِدَ الْيَرْمُوكَ، وَصَحِبَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، وَسَكَنَ حِمْصَ. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ زياد الأَلْهَانِيُّ، وَأَبُو الزَّاهِرِيَّةَ حُدَيْرٌ، وَبَكْرُ بْنُ زُرْعَةَ، وَطَلْقُ بْنُ سُمَيْرٍ، وَغَيْرُهُمْ. وقال ابْنُ مَعِينٍ: قَالَ أَهْلُ حِمْصَ: إِنَّهُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ، وَأَنْكَرُوا أَنْ تَكُونَ لَهُ صُحْبَةٌ. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مختلفٌ فِي صُحْبَتِهِ.

الترجمة

ق: أَبُو عِنَبَةَ الْخَوْلانِيُّ. [الوفاة: 81 - 90 ه]
لَهُ صُحْبَةٌ، وَشَهِدَ الْيَرْمُوكَ، وَصَحِبَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، وَسَكَنَ حِمْصَ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ زياد الأَلْهَانِيُّ، وَأَبُو الزَّاهِرِيَّةَ حُدَيْرٌ، وَبَكْرُ بْنُ زُرْعَةَ، وَطَلْقُ بْنُ سُمَيْرٍ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الجراح بن مليح، قال: حدثنا بكر بن زرعة، قال: سَمِعْتُ أَبَا عِنَبَةَ الْخَوْلانِيُّ، وَكَانَ مِمَّنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلَ الدَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غرسا يستعملهم لطاعته ".
وقال ابْنُ مَعِينٍ: قَالَ أَهْلُ حِمْصَ: إِنَّهُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ، وَأَنْكَرُوا أَنْ تَكُونَ لَهُ صُحْبَةٌ. [ص:1031]
وقال أحمد في " مسنده ": حدثنا سريج بن النعمان قال: حدثنا بقية، عن محمد بن زياد قال: حَدَّثَنِي أَبُو عِنَبَةَ - قَالَ سُرَيْجٌ: وَلَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَه "، قِيلَ: وَمَا عَسَلَهُ؟ قَالَ: " يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ ".
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: لَهُ صُحْبَةٌ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: أَسْلَمَ أَبُو عِنَبَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ، وَصَحِبَ مُعَاذًا. أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ حَيْوَةُ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مختلفٌ فِي صُحْبَتِهِ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ: قَدْ رَأَيْتُهُ وَكَانَ هُوَ وَأَبُو فَالِجٍ الْأَنْمَارِيُّ قَدْ أَكَلا الدَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَلَمْ يَصْحَبَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

أبو عنبة الخولاني
أبو عنبة الخولاني أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره.
قيل: إنه صلى القبلتين جميعا، وقيل: إنه ممن أسلم قبل موت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يصحبه.
وصحب معاذ بن جبل، وسكن الشام.
روى عنه محمد بن زياد الألهاني، وأبو الزاهرية، وبكر بن زرعة، وغيرهم.
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد، بإسناده عن ابن أبي عاصم، قال: حدثنا هشام بن عمار، عن الجراح بن مليح، عن بكر بن زرعة، قال: سمعت أبا عنبة الخولاني وكان قد صلى القبلتين، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا يزال الله تعالى يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته " وروي عن أبي عنبة أنه قال: لقد رأيتني وأنا قد أسبلت شعري حتى أجزه لصنم لنا فأخر الله عَزَّ وَجَلَّ ذلك عني حتى جزرته في الإسلام.
وقال: أكلت الدم في الجاهلية.
وذكر الغلابي، عن يحيى بن معين في حديث أبي عنبة الخولاني أنه صلى القبلتين، قال: أهل الشام ينكرون أن تكون له صحبة.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم الخولاني، قال: " رأيت سبعة نفر قد صحبوا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واثنين قد أكلوا الدم في الجاهلية ولم يصحبوا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأما اللذان لم يصحبوا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فأبو عنبة، وأبو فالج الأنماري "
قال: وأخبرنا عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا سريج بن النعمان، أخبرنا بقية، عن محمد بن زياد الألهاني، حدثني أبو عنبة، قال سريج: وله صحبة، قال: قال: رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا أراد الله بعبد خيرا عسله ".
الحديث.
والخلف في صحبته كما تراه.
أخرجه الثلاثة

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أبو عنبة الخولانيّ
. صحابي مشهور بكنيته، مختلف في اسمه، فقيل عبد اللَّه بن عنبة، وقيل عمارة، وذكره خليفة، والبغويّ، وابن سعد وغيرهم في الصحابة. وقال البغوي: سكن الشام، وذكره عبد الصمد بن سعيد»
فيمن نزل حمص من الصحابة.
وقال أحمد بن محمّد بن عيسى في رجال حمص: أدرك الجاهلية، وعاش إلى خلافة عبد الملك، وكان ممن أسلم على يد معاذ والنبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم حي، وكان أعمى. وأورد أيضا من طريق أبي الزاهرية، عن أبي عنبة، وكان من الصحابة فذكر حديثا في قراءة الجمعة يوم الجمعة وكان أعمى.
وروى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وعن عمر وغيره. روى عنه بكر بن زرعة، وأبو الزاهرية، وشرحبيل بن سعد، ولقمان بن عامر، وآخرون.
وقد أخرج البغويّ، وابن ماجة، من طريق الجراح بن مليح، عن بكر بن زرعة:
سمعت أبا عنبة الخولانيّ، وكان قد صلّى القبلتين مع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول.
وفي رواية البغويّ: سمعت أبا عنبة، وهو من أصحاب النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وصلّى معه القبلتين كلتيهما، وهو ممن أكل الدم في الجاهلية، قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «لا يزال اللَّه يغرس في هذا الدّين غرسا يستعملهم بطاعته» .
وأخرجه البغويّ، من طريق بقية، عن بكر بن زرعة، عن شريح بن مسروق، عن أبي عنبة الخولانيّ، قال: ما فتق في الإسلام فتق فسدّ، ولكن اللَّه يغرس في الإسلام غرسا يعملون بطاعته. وكان أبو عنبة جاهليا من أصحاب معاذ، أسلم.
وأخرج أحمد، عن شريح بن نعمان، عن بقية، عن محمد بن زياد، حدثني أبو عنبة، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «إذا أراد اللَّه بعبد خيرا عسله « العسل: طيب الثناء، مأخوذ من العسل، يقال: عسل الطعام يعسله: إذا جعل فيه العسل، شبه ما رزقه اللَّه تعالى من العمل الصالح الّذي طاب به ذكره بين قومه بالعسل الّذي يجعل في الطعام فيحلو به ويطيب. النهاية 3/ 237» » ،
قال: أي يفتح له عملا صالحا قبل موته، ثمّ يقبض عليه.
قال شريح: له صحبة. وقال أهل الشام: لا صحبة له، وإنما هو مددي من أمداد أهل اليمن واليرموك.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ليست له صحبة. وذكره أبو زرعة الدمشقيّ في الطبقة العليا التي تلي الصحابة. وأخرجه ابن عائذ والبخاري في التاريخ من طريق طليق بن شهر، عن أبي عنبة الخولانيّ، قال: حضرت عمر بالجابية ... فذكر قصة.
وذكره ابن سعد في الصحابة الذين نزلوا الشام. وذكره خليفة في الصحابة وذكره في الطبقة الثالثة من أهل الشام، وقال: مات سنة ثمان عشرة ومائة. وقول ابن عيسى المتقدم أشبه. واللَّه أعلم.
وروى ابن المبارك في «الزّهد» ، من طريق محمد بن زياد- أنّ أبا عنبة كان في مجلس خولان، فخرج عبد اللَّه بن عبد الملك هاربا من الطاعون، فذكر قصة في إنكار أبي عنبة ذلك، وقال: كانوا إذا نزل الطاعون لم يبرحوا.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.