محمد بن أبي غالب أبي عبد الله

تاريخ الوفاة224 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن أبي غالب، أبو عبد الله: سمع هشيم بن بشير. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة، ومحمد بن إبراهيم بن جناد، وإبراهيم بن إسماعيل الواسطيّ، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، وغيرهم، وكان ثقة.

الترجمة

محمد بن أبي غالب، أبو عبد الله:
سمع هشيم بن بشير. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة، ومحمد بن إبراهيم بن جناد، وإبراهيم بن إسماعيل الواسطيّ، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، وغيرهم، وكان ثقة.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْرَفِيُّ، حدّثنا الحسن بن علي الكرابيسيّ. وأنبأنا عبد الغفار بن محمّد المؤدّب، أنبأنا محمّد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد- يعني ابن أبي غالب- وفي الكتاب ابن غالب- حدّثنا هشيم، أنبأنا العوام بن حوشب، عن لهب بن الخندق قَالَ: كان عوف بن النعمان الشيباني يقول: لأن أموت قائما عطشا، أحب إلى من أكون خلافا لموعد.
أنبأنا الحسين بن علي الصّيمريّ، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا محمّد بن أبي غالب حدّثنا هشيم أنبأنا العوام عن لهب بن خندق بن عمر قَالَ: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول: الرؤيا جزء من سبعين جزءا من النبوة.
قَالَ محمد بن أبي غالب: وكان في كتابي لهب بن الخندق عن ابن عمر، وهو وهم من الكاتب، وهو في الأصل لهب بن خندق بن عمر.
قَالَ أحمد بن زهير: أبو غالب- يعني والد محمد- اسمه سرحب.
أنبأنا علي بن الحسين- صاحب العباسي- حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بن منصور قَالَ: وسَأَلْتُهُ- يعني يحيى بن معين- عن ابن أبي غالب، فقال: ما أراه يكذب المسكين.

ذكر روح بن محمد الرازي: أن إبراهيم بن محمد بن بشر أجاز له. قَالَ: أنبأنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قَالَ: محمد بن أبي غالب صاحب هشيم مات سنة أربع وعشرين ومائتين، أدركه أبي، وكان مريضا فلم يكتب عنه

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

أَحْمَد بْن أَبِي غالب:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبدوس الطرائفي، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدّثنا أحمد ابن أَبِي غَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ».

هكذا كَانَ فِي أصل الأشناني، وأخشى أن يكون مُحَمَّد بْن أبي غالب فإن عثمان ابن سَعِيد كَانَ يذهب إِلَى أن محمدا وأحمد واحد، فإن كَانَ هو فإن كنيته أَبُو عَبْد اللَّه وهو ثقة. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة وغيره 

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.