الحسن بن عبد الله بن يحيى البندنيجي أبي علي
الحسن بن عبيد الله
تاريخ الوفاة | 425 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
القاضي أبي علي الحسن بن عبد الله البندنيجي: صاحب الشيخ أبي حامد الإسفرايني وله عنه تعليقة معروفة تنسب إليه؛ وكان حافظاً للمذهب، وله مصنفات كثيرة في المذهب والخلاف، ودرس ببغداد سنين ثم رجع إلى البندنيجين وتوفي بها في جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وأربعمائة ودفن بها
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
الحسن بن عبد الله بن يحيى، أبو علي البندنيجي:
قاض، من أعيان الشافعية. من أهل بندنيجين (القريبة من بغداد، وهي مندلي الآن) سكن بغداد، وأفتى وحكم فيها. وعاد إلى بلده في آخر عمره فتوفي بها. له (الجامع) قال الإسنوي: هو تعليقة جليلة المقدار قليلة الوجود، و (الذخيرة) قال أيضا: كتاب جليل. كلاهما في فقه الشافعية .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ أبو علي حسن بن عبد الله البندنيجي الفقيه الشافعي، القاضي البغدادي، المتوفى بها في جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وأربعمائة.
سكن بغداد ودَرَسَ على الشيخ أبي حامد الإسفرايني و [كانت] له حلقة في جامع المنصور للفتوى.
وكان صالحاً، ديِّناً، حافظاً للمذهب وله "الذخيرة" في المذهب وغيرها، خرج بآخره إلى البَنْدَنْجيَن ومات بها. ذكره السبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الْحسن بن عبد الله
وَقيل عبيد الله مُصَغرًا
هُوَ القَاضِي أَبُي عَليّ الْبَنْدَنِيجِيّ صَاحب الذَّخِيرَة وَأحد العظماء من أَصْحَاب الشَّيْخ أبي حَامِد وَله عَنهُ تعليقة مَشْهُورَة
كَانَ فَقِيها عَظِيما غواصا على المشكلات صَالحا ورعا
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق كَانَ حَافِظًا للْمَذْهَب
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَت لَهُ حَلقَة فِي جَامع الْمَنْصُور للْفَتْوَى وَكَانَ صَالحا دينا ورعا سَمِعت أَبَا عبد الْكَرِيم بن عَليّ القصري يَقُول لم أر فِيمَن صحب أَبَا حَامِد أدين من أبي عَليّ الْبَنْدَنِيجِيّ
قَالَ الْخَطِيب وَخرج بِأخرَة إِلَى البندنيجين فَمَاتَ بهَا فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
وَالله أعلم
وَمن الْفَوَائِد والغرائب عَنهُ
حكى فِي الذَّخِيرَة وَجْهَيْن فِيمَن دخل الْمَسْجِد فِي الْأَوْقَات الْمَكْرُوهَة لَا لغَرَض هَل يجوز لَهُ صَلَاة التَّحِيَّة والرافعي وَالْأَكْثَر خصصوا الْوَجْهَيْنِ بِمَا إِذا دخل لغَرَض التَّحِيَّة فَقَط وَقَالُوا الأقيس الْكَرَاهَة فالصور إِذا ثَلَاثَة من دخل لغَرَض مَا من درس أَو اعْتِكَاف أَو غَيرهمَا فيصليهما إِمَّا بِلَا خلاف أَو على الصَّحِيح عِنْد من يثبت الْخلاف فِي هَذِه الصُّورَة
وَمن دخل لَا لحَاجَة بل ليُصَلِّي التَّحِيَّة وفيهَا الْوَجْهَانِ فِي الرَّافِعِيّ وَغَيره
وَمن دخل لَا لحَاجَة أصلا وَهِي صُورَة الْبَنْدَنِيجِيّ إِلَّا أَن ينزل كَلَامه على مَا صور الرَّافِعِيّ
وَالْأَظْهَر عِنْدِي الْعَكْس وَهُوَ أَن ينزل كَلَام الرَّافِعِيّ على كَلَام الْبَنْدَنِيجِيّ
وَيُقَال الْوَجْهَانِ فِيمَن دخل لَا لغَرَض غير التَّحِيَّة سَوَاء دخل لغَرَض التَّحِيَّة أم لَا لغَرَض أصلا
وَيظْهر عِنْدِي تَرْجِيح الْكَرَاهَة فِيمَن دخل لأجل التَّحِيَّة وَهُوَ مَا صور الرَّافِعِيّ وَرجح
وترجيح عدم كَرَاهَة الصَّلَاة فِيمَن دخل لَا لغَرَض أصلا فليبحث عَن ذَلِك
نقل الْبَنْدَنِيجِيّ عَن الشَّافِعِي وَالْأَصْحَاب أَن الْمُسَافِر إِذا جمع بَين الظّهْر وَالْعصر تَقْدِيمًا حرم عَلَيْهِ أَن يتَنَفَّل بعد ذَلِك فِي وَقت الظّهْر
قَالَ لِأَنَّهَا نَافِلَة بعد الْعَصْر
وَلم أره فِي الذَّخِيرَة وَكَأَنَّهُ حَكَاهُ فِي التعليقة
وَقد أفتى الشَّيْخ الْعِمَاد بن يُونُس بِخِلَاف ذَلِك وَكَأَنَّهُ لم ير كَلَام الْبَنْدَنِيجِيّ مَعَ أَن الْمَسْأَلَة مُحْتَملَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي