عبد الله بن أحمد بن تمام بن حسان الصالحي
تاريخ الولادة | 635 هـ |
تاريخ الوفاة | 718 هـ |
العمر | 83 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الله بن أَحْمد بن تَمام بن حسّان الحنبلي
ولد سنة 651 إحدى وَخمسين وسِتمِائَة وَقيل غير ذَلِك وَسمع من جمَاعَة وَقَرَأَ النَّحْو على ابْن مَالك وعَلى وَلَده بدر الدَّين ولازمه وَصَحبه وَكَانَ صَالحا خيّراً مليح المذاكرة حسن النظم وَصَحب الشهَاب مَحْمُود واختص بِهِ حَتَّى كَانَ الشهَاب يَقُول لخازنداره مهما طلب مِنْك أعْطه بِغَيْر مشورة وَلم يكن لَهُ ثِيَاب وَلَا قماش وَلَا شئ فى بَيته الْبَتَّةَ وَكَانَ جيد النظم كتب إليه الشهَاب قصيدة مطْلعهَا
(هَل عِنْدَمَا عِنْدهم برئي وأسقامي ... علم بَان نواهم أصل آلامي)
فَأَجَابَهُ بقصيدة مطْلعهَا
(ياساكنى مصر فِيكُم سَاكن الشَّام ... يكابد الشوق من عَام إلى عَام)
وَمن شعره
(معَان كنت أشهدها عيَانًا ... وإن لم تشهد الْمَعْنى الْعُيُون)
(وألفاظ إذا فَكرت فِيهَا ... فَفِيهَا من محاسنها فنون)
وَهُوَ القايل
(يخال الخدّ من مَاء وجمر ... وَفِيه الْخَال نشوان يجول)
(وَكم لَام العذول عَلَيْهِ جهلاً ... وَآخر ماجرى عشق العذول)
وَكَانَ ظريفاً حسن المحاضرة والصحبة سمع من الْكِبَار وَخرج لَهُ البرزالي جُزْءا وَأثْنى عَلَيْهِ الشهَاب مَحْمُود وعظمه وَمَات في ثَالِث ربيع الآخر سنة 718 ثَمَان عشرَة وَسَبْعمائة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
عبد الله بن أَحْمد بن تَمام بن حسان الصَّالِحِي الأديب الزَّاهِد أبي مُحَمَّد تَقِيّ الدّين سمع الحَدِيث من ابْن صرة وَإِبْرَاهِيم بن خَلِيل وخطيب مردا وَجَمَاعَة وَقَرَأَ النَّحْو وَالْأَدب على لشيخ جمال الدّين ابْن مَالك وَولده بدر الدّين وَصَحبه ولازمه مُدَّة قَالَ البرزالي كَانَ شَيخا فَاضلا بارعا فِي الْأَدَب حسن الصُّحْبَة مليح المحاضرة صحب الْفُقَرَاء والفضلاء وتخلق بالأخلاق الجميلة وَخرج لَهُ الشَّيْخ فَخر الدّين البعلي مشيخة قَرَأَهَا عَلَيْهِ وكتبنا عَنهُ من نظمه وَكَانَ زاهدا متقللا من الدُّنْيَا لم يكن لَهُ أثاث وَلَا طاسة وَلَا فرَاش وَلَا سراج وَلَا زبدية بل كَانَ بَيته خَالِيا من ذَلِك كُله توفّي لَيْلَة السبت ثَالِث ربيع الْآخِرَة سنة ثَمَان عشرَة وَسَبْعمائة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
عبد الله بن أَحْمد بن تَمام بن حسان التلى الْحَنْبَلِيّ ولد سنة سِتّ أَو سبع وَثَلَاثِينَ وَقيل سنة خمس وَحج سنة 51 وبخط الْكَمَال جَعْفَر ولد سنة 35 وَسمع من يحيى بن القميرة والكفرطابى والمرسى واليلدانى فى آخَرين وَقَرَأَ النَّحْو على ابْن مَالك وعَلى وَلَده بدر الدّين ولازمه وَصَحبه وَكَانَ خيرا صَالحا مليح المذاكرة حسن النّظم وَصَحب الشهَاب مَحْمُودًا وأختص بِهِ حَتَّى كَانَ الشهَاب يَقُول لخزنداره مهما طلب مِنْك أعْطه بِغَيْر مشورة وَلم يكن لَهُ أثاث وَلَا قماش وَلَا شَيْء فِي بَيته الْبَتَّةَ وَكتب إِلَيْهِ الشهَاب مَحْمُود من مصر قصيدة أَولهَا
(هَل عِنْد من عِنْدهم برئى وأسقامي ... علم بِأَن نواهم أصل آلامى) فَأَجَابَهُ بقصيدة أَولهَا
(يَا سَاكِني مصر فِيكُم سَاكن الشَّام ... يكايد الشوق من عَام إِلَى عَام) وَمن شعره (معَان كدت أشهدها عيَانًا ... وَأَن لم تشهد الْمَعْنى الْعُيُون)
(والفاظ إِذا فَكرت فِيهَا ... فَفِيهَا من محاسنها فنون) وَله من قصيدة
(تبدىء فَهُوَ أحسن من رَأينَا ... وألطف من تهيم بِهِ الْعُقُول) يَقُول فِيهَا
(تخال الخد من مَاء وخمر ... وَفِيه الْخَال نشوان يجول) وَكم لَام العذول عَلَيْهِ جهلا ... وَآخر مَا جرى عشق العذول) وَقَالَ الْكَمَال جَعْفَر كَانَ ظريفاً حسن المحاضرة والصحبة متقللاً من الدُّنْيَا سمع مِنْهُ الْكِبَار وَخرج لَهُ البرزالي جُزْءا قَالَ البرزالي فِي مُعْجَمه شيخ حسن من أهل الصالحية لَدَيْهِ فَضِيلَة وأدب وَصَحب جمَاعَة من الْفُقَرَاء وتخلق بالاخلاق الجميلة وَصَحب بدر الدّين بن مَالك وَقَرَأَ عَلَيْهِ وعَلى وَالِده من قبله واستوطن الْقَاهِرَة من سنة الجفل وَأثْنى عَلَيْهِ الشهَاب مَحْمُود وعظمه وَخرج لَهُ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد البعلى مشيخة وَحدث بهَا وَمَات فِي ثَالِث ربيع الآخر سنة 718 قلت حَدثنَا عَنهُ شَيخنَا أَبُو اسحاق التنوخي باجازته مِنْهُ بالجزء الرَّابِع من فَوَائِد إِسْمَاعِيل ابْن مُحَمَّد الصفار وَقد سمع مِنْهُ الْجُزْء الْمَذْكُور الْحَافِظ قطب الدّين وَحدث بِبَعْضِه عَنهُ
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
عبد الله بن أحمد بن تمام، تقي الدين الصالحي الحنبلي:
شاعر متزهد من أهل الصالحية (بدمشق) استوطن القاهرة. أورد ابن شاكر نماذج حسنة من شعره، وخرج له البرزالي جزءا .
-الاعلام للزركلي-
تقي الدين بن تمام - ق 8 للهجرة
التقى عبد الله بن احمد بن تمام بن حسان الصالحي. سمع فقه وتأله ومن شعره، من قصيدة طويلة:
يا نازحين! متى يدنو النوى بكم ... حالت لبعدكم حالى وأيامي
كم اسال الطرف عن طيف يعاودني ... وما لجفني من عهد بأحلام
استودع الله قلبا في رحالكم ... عهدي به منذ أزمان وأعوام
وما قضا بكم في حبكم أربا ... ولو قضى فهو من وجد بكم ضامي
من ذا يلوم أخا وجد يحبكم ... فابعد الله عذالي ولوامي!
في ذمة الله قوم ما ذكرتهم ... إلا ونم بوجدي دمعي النامي
قوم أذاب فؤادي فرط حبهم ... وقد ألم بقلبي أي إالمام!
ولا اتخذ سواهم عنهم بدلا ... ولا نقضت لعهد بعد أبرام
ولا عرفت سوى حبي لهم، أبدا ... حبا يعبر عنه جفني الدامي
طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.
عبدالله بن أحمد بنِ تمامٍ، البليُّ، الصالحيُّ، الأديبُ، الزاهدُ.
ولد سنة 635، وسمع الحديث من ابن قميرة، والمرسي، وجماعة، وقرأ النحو والأدب، وأقام بمصر مدة صحب الفقراء والفضلاء، وكان شيخًا زاهدًا متقللاً من الدنيا؛ لم يكن له أثاث ولا طاسة ولا فراش ولا سراج، بل كان بيته خاليًا من ذلك كله. توفي سنة 718، له نظم كثير حسن رائق، أنشد لنفسه:
أشاهِدُ من محاسنِكم مَنارًا ... يكادُ البدرُ يُشبهه شقيقا
وأصحبُ من جَمالكم خليلاً ... فأنَّى سرتُ يرشدني الطريقا
أرى نجمَ الزمان بكم سعيدًا ... ومعنى حسنكم معنى دقيقا
وبدرُ التَّمِّ يزهى من سناكُم ... وشمسُ جمالكم برزت شُروقا
وروضُ عبير أرضكم نهارًا ... جَرى ذهبُ الأصيل به خَلوقا
حديثي والغرامُ بكم قديمٌ ... وشوقي يزعج القلبَ المَشوقا
وأنفاسٌ بعثتُ بها إليكم ... سلوا عنها النسيمَ أو البُروقا
ولي صدقُ المودةِ في حِماكم ... سقى الله الحمى ورعى الصديقا
وله أيضًا:
أكرر فيكمُ أبدًا حديثي ... فيحلو والحديثُ بكم شُجونُ
وأَنظمه عُقودًا من دموعي ... فتنثرهُ المحاجرُ والجُفونُ
وأَبتكر المعاني في هواكم ... وفيكمْ كُلُّ قافيةٍ تهونُ
وأَعتنق النسيمَ لأنَّ فيه ... شمائلَ من معاطِفِكم تَبينُ
وأَسألُ عنكمُ النكباءَ سِرًّا ... وسرُّ هواكمُ سرٌّ مَصونُ
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
عبد الله بن أحمد بن تمام الصالحى تقى الدين أبو محمد.
من نظمه:
أسكّان المعاهد من فؤادى … لكم في كل جارحة سكون
أكرّر فيكم أبدا حديثى … فيحلو والحديث بكم شجون
وأنظمه عقودا من دموعى … فتنثره المحاجر والجفون
وأجربت المدامع من هواكم … وفيكم كلّ قافية تهون
وأسأل عنكم في البعد سرّا … وسرّ هواكم عندى مصون
وأعتنق النسيم؛ لأن فيه … شمائل من معاطفكم تبين
وكم لى في محبتكم غرام … وكم لى في الغرام بكم فنون؟ !
*وله أيضا:
يا من عصيت عواذلى في حبّه … وأطعت قلبى في هواه وناظرى
لى في هواك صبابة عذريّة … علقت بأذيال النّسيم الحائر
وحديث وجدى في الهوى كرّرنه … فلذاك يحلو ما يمرّ بخاطرى
خيمت في قلبى عليك جفونه … سكنت فوق جوانحى وسرائرى
قسما بما بثنى الصّبا من ذابل … يختال في القمر المنير الزاهر
ما حلّ في قلبى سواك ولا حلا … إلا هواك منادمى ومسامرى
كيف السّبيل إلى وصولك في الكرى … والطيف يجنح عن جفون السّاهر
يا هاجرى ولك الصّبابة في الهوى … ولها عليك وما لها من آخر
*وله أيضا:
بعينيك لا تبدى محاسنك التى … شغلت بها فكرى وأوعيتها قلبى
ولا نثن من أعطافك القد ماءا … وصن سحر عينيك التى سلبت لبّى
ولا ترم عن لحظ بطرفك عامدا … فلحظك أمضى في القلوب من العصب
تبسمت عن ثغر كأن حبابه … يفوق نظام الدّرّ واللؤلؤ الرطب
ففى كل معنى منك زاد به الهوى … وأحلى الهوى ما زاد في شغف الحبّ
ولى فيك أنفاس تقيض مدامعى … وحسبى إذا فاضت جفونى بها حسبى
أراك فأسلو كلّ شئ أريده … وألهو بمرآك الذى حسنه يسبى
وأنت إلى نفسى ألذّ من المنى … وأحلى إلى قلبى من البارد العذب
توفى سنة 718 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)