أحمد بن سليمان بن مروان البعلبكي

تاريخ الولادة627 هـ
تاريخ الوفاة712 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • بعلبك - لبنان

نبذة

أحمد بن سليمان بن مروان بن علي بن سحاب البعلبكي الشيخ العدل الفاضل، الأديب الصدر شهاب الدين أبو العباس ابن الشيخ نجم الدين البعلبكي. كان تاجراً بالخواصين مدة، ثم ترك ذلك، وشهد على الحكام، ودخل في شهادة القيمة، وكان تقدم له اشتغال في العربية والأدب ونظم الشعر، وله قصائد.

الترجمة

أحمد بن سليمان بن مروان بن علي بن سحاب.
الشيخ العدل الفاضل، الأديب الصدر شهاب الدين أبو العباس ابن الشيخ نجم الدين البعلبكي.
كان تاجراً بالخواصين مدة، ثم ترك ذلك، وشهد على الحكام، ودخل في شهادة القيمة، وكان تقدم له اشتغال في العربية والأدب ونظم الشعر، وله قصائد.
وقرأ القرآن على علم الدين السخاوي، وعرض عليه الشاطبية قال شيخنا البرزالي: رواها لنا عنه مرات، وروى لنا أيضاً جزء سفيان، وجزء الصفار، والأربعين السلفية، وتاريخ هاشم بن مرثد، وروى لنا نسخة أبي مسهر عن المشايخ الأربعة: التاج الشيرازي، وابن علان، وابن ريش، وإبراهيم بن خليل، وغير ذلك.
وتوفي - رحمه الله تعالى - سادس ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وسبع مئة.
ومولده سنة سبع وعشرين وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

أَحْمد بن سُلَيْمَان بن مَرْوَان بن عَليّ بن سَحَاب البعلبكي ولد سنة 627 وَقَرَأَ على السخاوي وَحدث عَنهُ بالشاطبية مرَارًا وَحدث أَيْضا بِجُزْء سُفْيَان والصفار وَالْأَرْبَعِينَ البلدانية وَسمع من ابْن عَلان وَإِبْرَاهِيم ابْن خَلِيل وَغَيرهمَا وَكَانَ تَاجِرًا ثمَّ دخل فِي الشَّهَادَات وَمَات فِي ربيع الآخر سنة 712

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

أحمد بن سليمان بن مروان

البعلبكى الدمشقى الأديب المقرئ: كان تاجرا ثم دخل الشهادات، عرض الشاطبية على السخاوى، وسمع منه أجزاء سفيان والصفار والأربعين البلداتية وله ترجمة فى الشذرات 6/ 29 - 30 والدرر الكامنة 1/ 139

لقبه شهاب الدين، له نظم. من قوله:
صن  … الجمال الذى استولى على المهج
وراقب الله فى ذا المنظر البهج
فما القلوب جماد … عند رؤيته
كم مغرم فيك يا روح الحياة شج
عدّ الجميل وخف يوم المعاد ولا … يثنى سجاياك دعوى البارد الخجج

ولا يصدّنك عن إسعاف ذى كمد … مهيمّ فيك عذل العاذل السّمج 
فما بقدّك من لين ومن هيف … وما بطرفك من سحر ومن دعج 
لا تتعب الطرف فى نهب الورى عبثا … أرح قليلا سرايا طرفك الغنج 
فكم أسير غرام فى قيود هوى … ومن سليب من  الأشواق فى لجج
وإن جرى العذل فى مجرى مسامعه … قال النّوى بلسان الحال: لا تلج
وله رحمه الله:
هم الأحبة إن جاروا وإن عدلوا … ومنتهى أربى صدّوا وإن وصلوا
مالى اعتراض عليهم فى تصرفهم … جادوا على بوصل أوهم بخلوا
أحبابنا كيف حلّلتم قطيعة من … أمسى وليس له فى غيركم أمل؟ !
لا يحمل الضّيم إلا فى محبّتكم … ولا يقاس به فى عيره رجل 
ولى رسائل فى طىّ القلوب خذوا … منها حديثى الذى سارت به الإبل 
إذا تذكرت أيّامى بقربكم … والوصل متصل والهجر منفصل
وخدّد الدمع خدّى من تدفنه … وفى الحشا لهب الأشواق تشتعل 
والآن قد حيل ما بينى وبينكم … وضاق منه علىّ السهل والجبل
ترى أرى صافيا ما قد تكدر من … عيشى وترجع لى أيامنا الأول؟ !
ويصبح الشمل ملتما وليس لمن … قد كان يحسدنا قول ولا عمل؟ !
والحب يبدى اعتذارا من جنايته … بغير وجه ويعلو وجهه الخجل
وكل ساع سعى فينا  … يقول لنا
لا ناقة لى فى هذا ولا جمل
... وله أيضا:
إلى سحر عينيك العيون تهاجر … وقد فنيت أبصارنا والبصائر
بكل فؤاد للعيون وساوس … نواه بتحكم الغرام أوامر 
جابة هذا الحسن ما زلت مؤمنا … وإنّي بما يوحى من الهجر كافر
وحزنى طويل مثل حسنك كامل … ودمعى سريع مثل هجرك وافر
وربع اشتياقى آهل بك عامر … ومغنى اصطبارى دارس الرّسم داثر 
لسانى وطرفى منك يا غاية المنى … ومن كلفى عندى خطيب وشاعر
فهذا لمعنى [حسن  …] وجهك ناظم
وذاك لدمعى من جفونى ناثر
وإنّي لشاك بالمشيب وواجد … عليه وداع للشباب وشاكر
ليالى فيها الغانيات نواظر … إلى وغصن اللهو فينان ناضر
ويجمعنا روض بنعمان زاهر … تجاوب عيدان به ومزامر
بطوف علينا بالحميّا جاذر … وليس لنا عن مذهب القين زاجر 
ولا كاشح يخشى ولا عيب عائب … وعاذلنا من سائر الناس عاذر 
[توفى سنة 712 ].
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)