الجمال أبي عبيد عبد القادر بن حسن بن عبيد الصاني

ابن عقيل عبد القادر

تاريخ الوفاة931 هـ
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الْقَادِر بن حسن بن عبيد بن مُحَمَّد الْجمال الصاني الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي ويدعى عبيدا وَيعرف فِي بَلَده كسلفه بِابْن عقيل / وَكَانَت أمه تذكر لَهُ أَنَّهَا نِسْبَة لعقيل بن أبي طَالب، وبالقاهرة بعبيد الصاني

الترجمة

عبد الْقَادِر بن حسن بن عبيد بن مُحَمَّد الْجمال الصاني الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي ويدعى عبيدا وَيعرف فِي بَلَده كسلفه بِابْن عقيل / وَكَانَت أمه تذكر لَهُ أَنَّهَا نِسْبَة لعقيل بن أبي طَالب، وبالقاهرة بعبيد الصاني. حفظ الْقُرْآن والمنهاج ولازم الشَّيْخ مُحَمَّد الطنبداوي الضَّرِير والزيني زَكَرِيَّا وتميز بهما وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة وَكَذَا حضر عِنْد الولوي الاسيوطي بل مر مَعَ الشهَاب الابشيهي على كتب كَثِيرَة وَقبل ذَلِك أَخذ عَن الْبَدْر حسن الْأَعْرَج، وَحج غير مرّة وأقرأ ولد قَاسم بن بيبرس بن بقر سبط ابْن البرقي لكَون أَبِيه أَقرَأ أَبَاهُ وسافر مَعَ الْجمال الظَّاهِرِيّ لمَكَّة فِي الصر وَغَيره وَكَانَ يستصحب مَعَه مَا يتجر فِيهِ ذَهَابًا وإيابا فَلَمَّا التسقر الزيني فِي الْقَضَاء عمله أَمِين الحكم بل صَار إِلَيْهِ الْحل والربط وَعَلِيهِ الْمعول والضبط وامتحن بالترسيم مُدَّة طَوِيلَة وَلَكِن افتك نَفسه بِمَا وزعه على جِهَات الطّلبَة وَالْفُقَهَاء والأوقاف حَسْبَمَا بسطته فِي مَحل آخر وَلما مَاتَ أَبُو الْيمن بن البرقي اسْتَقر بِهِ يشبك فِي التَّكَلُّم فِي جهاته وَهُوَ فِي الْفَضِيلَة وَالْقُدْرَة على التَّخَلُّص الظَّاهِر بمَكَان وَوصل لما لم يصل إِلَيْهِ من قبله لمَوْت كل من ابْن يَعْقُوب وَابْن عبد الْعَزِيز وَأبي السعادات البُلْقِينِيّ فِي أَيَّام عزه فحاز الْعلم بأَشْيَاء كَانَت مَكْتُوبَة وتزايد كتمها.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

عبد القادر الصاني: عبد القادر أبي عبيد بن حسن ابن الشيخ الإمام العلامة الفقيه الثبت النبيه أبي عبد الله جمال الدين الصاني - بصاد مهملة ونون - نسبة إلى صانية قرية من الصونة داخل الشرقية من أعمال مصر القاهرة الشافعي. قال العلائي: سمع على الملتوتي وابن حصن وغيرهما، وأخذ عن القاضي زكريا، وكان رجلاً معتبراً وجيهاً وثاباً في المهمات، حتى أن قيام دولة القاضي زكريا وصمدته كانت منه، وكان قوي البدن ملازماً للتدريس والإقراء والإفتاء. انتهى. وقرأت بخط بعضهم أن من مشايخه الشهاب الحجازي الأديب المحدث قال الشعراوي: وكان قوالاً بالمعروف، ناهياً عن المنكر يواجه بذلك الملوك فمن دونهم حتى أداه ذلك إلى الحبس الضيق، وهو مصمم على الحق. انتهى. وقد نقلنا عنه فائدة في ترجمة القاضي زكريا في ابن العربي وابن الفارض نقلها عن الشمس السفيري حين كان بحلب في صحبة الغوري في سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة، وممن أخذ عنه الشيخ نجم الدين الغيطي، وسمع عليه رسالة الشافعي - رضي الله تعالى عنه - وقطعة من مسند الطيالسي نجم الدين الغيطي، وسمع عليه رسالة الشافعي - رضي الله تعالى عنه - وقطعة مسند الطيالسى مجتمعاً مع البدر المشهدي، وكانت وفاته ليلة الأحد تاسع شوال سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة رحمه الله تعالى.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -