أحمد بن أبي القاسم محمد بن جزي
أبي جعفر
تاريخ الولادة | 715 هـ |
تاريخ الوفاة | 785 هـ |
العمر | 70 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو بكر أحمد بن أبي القاسم محمد بن جزي: من بيت علم وعدالة وفضل وجلالة، أحد الجهابذة وأستاذ الأساتذة الفقيه الفاضل العالم المتفنن الكامل. أخذ عن والده وانتفع به وبعض معاصري والده، وعنه أبو بكر بن عاصم وغيره. تولى الكتابة السلطانية وقضاء غرناطة والخطابة بجامعها. ألّف الأنوار السنية شرح لكتاب والده المسمى بالقوانين الفقهية وله رجز في الفرائض. توفي سنة 785 هـ[1383م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
القاضي أبو جعفر بن أبي القاسم محمد بن أبي القاسم محمد بن جزي ولد الخطيب المذكور (ولد سنة 715 ولما كتب لسان الدين الإحاطة كان ما يزال حيا، تقدم قاضيا بحضرة غرناطة وخطيبا بمسجد السلطان (8 شوال 760) ثم انصرف عنها وأعيد إليها عام 763، ورجح المقري أن تكون وفاته سنة 785 وكان موصوفا بالنزاهة والمضاء، له تقيد في الفقه على كتاب والده المسمى " القوانين الفقهية " وله رجز في الفرائض.
هضبة وقار، تنظر إلى رضوى بعين احتقار، اقتدى بما له من كرم الأبوة، ولبس وقار الشيخ في سن الفتوة، فتقلد مآثر الفتوة وتوشح، وتأهل لرتبتهم لا علية وترشح، فما شئت من هدوء وسكون، وجنوح إلى الخير وركون، ونزاهة وعفاف، وتبلغ بكفاف، واصبح في عصره زينا، وفي جملة أعيانا عينا، إن ركض في مركزه سبق، اغو اهتز إلى محاضرة تأرج عرفة وعبق، وأدبه أدب ساطع، حسن المقاطع؛ فمن غزر قصائده التي حملتها عنه الرواة، وأعانه على مصنوعه الشريف الأدوات، قوله:
أقول لعزمي أو لصالح أعمالي ... " ألا عم صباحا أيها الطلل البالي "
إما واعظي شيب سما فوق لمتي ... " سمو حباب الماء حالا على حال "
أنار به ليل الشباب كأنه ... " مصابيح رهبان تشب لقفال "
نهاني عن غيي وقال منبها ... " الست ترى السمار والناس أحوالي "
يقولون غيره لتنعم برهة ... " وهل يعمن من كان في العصر الخالي "
أخالط دهري وهو يعلم إنني ... " كبرت وان لا يحسن اللهو أمثالي "
ومؤنس نار الشيب يقبح لههوه ... " بآنسة كأنها خط تمثال "
أشيخا وتأتي فعل من كان عمره ... " ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال
وتشغفك الدنيا وما إن شغفتها ... " كما شغف المهنوءة الرجل الطالي "
إلا إنما الدنيا إذا ما اعتبرتها ... " ديار لسلمى عافيات بذي خال "
فأين الذين استأثروا قبلنا بها ... " لناموا فما إن من حديث ولا صال "
ذهلت بها عنا فكيف الخلاص من ... " لعوب تنسيني إذا قمت سربالي "
وقد علمت مني مواعد توبتي ... " بأن الفتى يهذي وليس بفعال "
ومذ وثقت نفسي بحب محمد ... " هصرت بغصن ذي شماريخ ميال "
فأصبح شيطان الغواية خاسئا ... " عليه القتام سيئ الظن والبال "
ألا ليت شعري هل تقول عزائمي ... " لخيلي كري كرة بعد إقبال "
فانزل دارا للنبي نزيلها ... " قليل هموم ما يبيت بأوجال "
فطوبى لنفس جاورت خير مرسل ... " بيثرب أدنى داراها نظر عال "
فمن ذكره عند القبول تعطرت ... " صبا وشمال في منازل قفال "
جوار رسول الله مجد مؤثل ... " وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي "
وماذا الذي يثني عنان السرى وقد ... " كفاني ولم اطلب قليل من المال "
ألم تر إن الظبية استشفعت به ... " تميل عليه هونة غير مجفال "
وقال لها: عودي فقالت له: نعم ... " وكان عداء الوحش مني على بال
ويا لبعير قال أزمع مالكي ... " ليقتلني والمرء ليس بقتال "
وثور ذبيح بالرسالة شاهد ... " طويل القوى والروق اخنس ذيال "
وحن إليه الجذع حنة عاطش ... " لغيث من الوسمي رائده خال "
وأصيلن من نخل قد التأما له ... " بما احتسبا من لين مس وتسهال "
وقبضة ترب منه ذلت لها الظبا ... " ومسنونة زرق كأنياب اغوال "
وأضحى ابن جحش بالعسيب مقاتلاً ... " وليس بذي السيف وليس بنبال "
وحسبك من سوط الطفيل إضاءة ... " كمصباح زيت في قناديل ذبال "
وبزت له العجفاء كل مطهم ... " له حجبات مشرفات على الفال "
ويا خسف ارض تحت باغيه إذ علا ... " على هيكل بل الجزارة جوال "
وقد أخمدت نار لفارس طالما ... " أصابت غضا جزلا وكفت باجذال "
أبان سبيل الرشد إذ سبا الردى ... " يقلن لأهل الحلم ضلاّ بتضلال)
لا حمد خير العالمين أنتقيها ... ورضت فذلت صعبة أي إذلال "
وان رجائي أن ألاقيه غداً ... " ولست بمقلي الخلال ولا قال "
فأدرك آمالي وما كلُ آملٍ ... " بمدرك أطراف الخطوب ولا آل " ومن غير المطولات ما أجابني به وقد خطبت شيئا من نظمه، صحبة ما طلبت منه:
فديتك يا سيدي مثلما ... فداك الزمان الذي زنته
جمال فعالك أظهرته ... وسر كمالك أخفيته
تشوفت مني إلى بنت فكري ... فشرفت شعري وزينته
وقد وردتك وأنت الذي ... أخذت فؤادي فخذ بنته
ومن المقطوعات قوله:
كم بكائي لبعدكم كم أنيني ... من ظهيري على الأسى من معيني
جرح الخد دمع عيني ولكن ... لا عجب ان جرح ابن معين ومن ذلك قوله:
أرى الناس يولون الغني كرامة ... وان لم يكن أهلا لرفعة مقدار
ويلوون عن وجه الفقير وجوههم ... وان كان أهلا ان يلاقى بإكبار
بنو الدهر جاءتهم أحاديث جمة ... فما صححوا إلا حديث ابن دينار
الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - لسان الدين بن الخطيب، محمد بن عبد الله.
أحمد بن محمد بن أبى القاسم بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله
[بن جزىّ] أبو بكر كان أديبا فاضلا عارفا بالفرائض والعربية.
له شرح على الألفية وله تقييد فى الفقه على كتاب والده المسمى بالقوانين الفقهية، ورجز فى الفرائض سمع من أبى عبد الله: الوادى آشى، وأجاز له ابن رشيد، والبدر بن جماعة، والحجار.
وولى قضاء غرناطة والخطابة بجامعها أيضا وتوفى سنة 785
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن جزى الكلبى.
ولد فى خامس عشر جمادى الأول عام 715 وتوفى ليلة الأربعاء لإحدى عشرة ليلة خلت من القعدة عام 785.
كان من أهل قرناطة، ذكر لسان الدين بن الخطيب فى تاريخه أنه كان ذا مشاركة فى فنون من فقه وعربية وأدب وحفظ وشعر تسمو ببعضه الاجادة الى غاية بعيدة. قرأ على والده الخطيب أبى القاسم، ولازمه، واستظهره ببعض موضوعاته، وتأدب به وقرأ على بعض معاصرى أبيه، وروى، واستجلب له أبوه كثيرا من أهل صقعه وغيرهم. وذكر أنه ولى القضاء ببرجة ووادى آش وغيرهما وأورد من شعره ما عقب عليه بقوله: ولا خفاء فى براعة هذا النظم واحكام هذا النسج ثم قال: وله تقييد فى الفقه على كتاب والده المسمى بالقوانين الفقهية. ورجز فى الفرائض يتضمن العمل. . الخ. راجع ترجمته فى الاحاطة 1/ 163 - 168 والديباج ص 41 - 42 والشجرة 1/ 231
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أحمد بن [محمد] بن عبد الله بن جزىّ الكلبى
يكنى أبا جعفر.
توفى عام 785.
كانت له مشاركة حسنة فى الفقه والعربية والادب والرواية، ولى قضاء غرناطة، تفقه على أبيه وعلى غيره من معاصريه، ألف الانوار السنية شرحا لكتاب والده: القوانين الفقهية. وقد سقط من الاصول والمطبوعة اسم أبيه، وهو مذكور فى مصادر الترجمة. له ترجمة فى الديباج ص 41 - 42 والدرر الكامنة 1/ 276، وشجرة النور الزكية 1/ 231. والكتيبة الكامنة ص 138 والاحاطة 1/ 163. وفى «س» أن وفاته عام 710 وهو خطأ.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله ابْن جرى - بِالْجِيم وَالرَّاء مُصَغرًا وَآخره تَحْتَانِيَّة ثَقيلَة - أَبُو بكر سمع من أبي عبد الله بن سَالم وَأبي عبد الله الْوَادي آشي وَأبي بكر بن مَسْعُود وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ ابْن رشيد وَابْن ربيع وَأَبُو الْعَبَّاس بن الشّحْنَة والبدر ابْن جمَاعَة وَآخَرُونَ وَولي الخطابة بغرناطة وَالْقَضَاء بهَا وَكَانَ أديباً فَاضلا عَالما عَارِفًا بالفرائض والعربية وَله شرح على الألفية مَاتَ سنة 785
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-