سلمان بن ربيعة التميمي الباهلي

سلمان الخيل سلمان

تاريخ الوفاة25 هـ
مكان الوفاةأرمينية - أرمينيا
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • المدائن - العراق

نبذة

سلمان بن ربيعة سلمان بْن ربيعة الباهلي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس له صحبة، وهو أول من قضى بالكوفة، ثم قضى بالمدائن، قاله أَبُو نعيم.وقال ابن منده: ذكره البخاري في الصحابة، ولا يصح. وهو سلمان بْن ربيعة بْن يَزِيدَ بْن عمرو بْن سهم بْن ثعلبة بْن غنم بْن قتيبة بْن معن بْن مالك بْن أعصر أَبُو عَبْد اللَّهِ الباهلي. قال أَبُو عمر: ذكره العقيلي، وَأَبُو حاتم الرازي في الصحابة، قال: وهو عندي كما قالا.

الترجمة

سلمَان بن ربيعَة التَّمِيمِي الْبَاهِلِيّ أول قَاض استقضى بِالْكُوفَةِ فَمَكثَ أَرْبَعِينَ لَا يَأْتِيهِ خصم وَكَانَ قد استقضاه عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ حِينَئِذٍ وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ سُلَيْمَان الْخَيل كَانَ يَلِي الْخُيُول فِي خلَافَة عمر بِالْكُوفَةِ وَكَانَ رجلا صَالحا يحجّ كل سنة قتل ببلنجر من نَاحيَة أرمينية غازيا على مُقَدّمَة سعيد بن الْعَاصِ فِي سنة خمس وَعشْرين فِي خلَافَة عُثْمَان
روى عَن عمر بن الْخطاب فِي الزَّكَاة
روى عَنهُ أَبُو وَائِل.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

سلمان بن ربيعة
سلمان بْن ربيعة الباهلي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس له صحبة، وهو أول من قضى بالكوفة، ثم قضى بالمدائن، قاله أَبُو نعيم.
وقال ابن منده: ذكره البخاري في الصحابة، ولا يصح.
وهو سلمان بْن ربيعة بْن يَزِيدَ بْن عمرو بْن سهم بْن ثعلبة بْن غنم بْن قتيبة بْن معن بْن مالك بْن أعصر أَبُو عَبْد اللَّهِ الباهلي.
قال أَبُو عمر: ذكره العقيلي، وَأَبُو حاتم الرازي في الصحابة، قال: وهو عندي كما قالا.
وشهد فتوح الشام مع أَبِي أمامة الباهلي، واستقضاه عمر عَلَى الكوفة، قال أَبُو وائل: اختلفت إِلَى سلمان بْن ربيعة أربعين صباحًا، فلم أجد عنده فيها خصمًا، وكان يلي الخيل لعمر بْن الخطاب، فكان يقال له: سلمان الخيل.
وكان عمر بْن الخطاب قد أعد في كل مصر من أمصار المسلمين خيلًا كثيرة معدة للجهاد، فكان من ذلك بالكوفة أربعة آلاف فرس، فكان العدو إذا دهم الثغور، ركبها المسلمون، وساروا مجدين لقتاله، فكان سلمان يتولى تلك الخيل بالكوفة.
وغزا سلمان بْن ربيعة أذربيجان، ثم غزا بلنجر في أقاصي أران والخزر، وقتل ببلنجر سنة ثمان وعشرين في خلافة عثمان، وقيل: سنة تسع وعشرين، وقيل: سنة ثلاثين، وقيل: سنة إحدى وثلاثين.
روى عنه عدي بْن عدي، والصبي بْن معبد، وَأَبُو وائل شقيق بْن سلمة.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

سَلْمَانُ الْبَاهِلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ قُتَيْبَةَ بْنِ مَعْنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَعْصَرَ وَهُوَ مُنَبِّهُ بْنُ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ وَبَاهِلَةُ أُمُّ مَعْنِ بْنِ مَالِكٍ

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، نا ابْنُ حِمْيَرٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ قَسْمًا فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَغَيْرُ هَؤُلَاءِ كَانُوا أَحَقَّ بِهَا أَهْلُ الصُّفَّةِ فَقَالَ: «إِنَّهُمْ يُخَيِّرُونِي بَيْنَ أَنْ يَسْأَلُونِي وَبَيْنَ أَنْ يُبَخِّلُونِيَ وَلَسْتُ بِبَخِيلٍ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

سلمان بن ربيعة بن يزيد الباهلي: صحابي، من القادة، القضاة. شهد فتوح الشام، وسكن العراق. واستقضاه عمر على الكوفة. قال ابن قتيبة: (هو أول قاض قضى لعمر بن الخطاب بالعراق) ثم ولي غزو أرمينية في زمن عثمان، واستشهد فيها .

-الاعلام للزركلي-