عيسى بن مسعود المنكلاتي الزواوي

أبي الروح عيسى

تاريخ الولادة664 هـ
تاريخ الوفاة743 هـ
العمر79 سنة
مكان الولادةزواوة - الجزائر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • بجاية - الجزائر
  • زواوة - الجزائر
  • فاس - المغرب
  • دمشق - سوريا
  • نابلس - فلسطين
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

أبو الروح عيسى بن مسعود المنكلاتي الزواوي: الفقيه الإِمام المتفنن في كثير من العلوم، العمدة المتقين الألمعي الذكي الزكي حفظ مختصر ابن الحاجب في ثلاثة أشهر ونصف ثم حفظ الموطأ تفقه ببجاية عن جماعة منهم أبو يوسف يعقوب الزواوي وقدم الإسكندرية وتفقه بها عن جماعة

الترجمة

أبو الروح عيسى بن مسعود المنكلاتي الزواوي: الفقيه الإِمام المتفنن في كثير من العلوم، العمدة المتقين الألمعي الذكي الزكي حفظ مختصر ابن الحاجب في ثلاثة أشهر ونصف ثم حفظ الموطأ تفقه ببجاية عن جماعة منهم أبو يوسف يعقوب الزواوي وقدم الإسكندرية وتفقه بها عن جماعة ودرس بمصر وحصل به النفع وانتهت إليه رئاسة الفتوى هناك وتولى القضاء بنابلس ثم بدمشق وناب عن قاضي القضاة بمصر شرف الدين بن مخلوف ثم عن قاضي القضاة تقي الدين الأخنائي شرح صحيح مسلم في اثني عشر مجلداً سماه إكمال الإكمال وشرح مختصر ابن الحاجب الفرغي بلغ فيه الصيد في سبع مجلدات. واختصر جامع ابن يونس وصنف في الوثائق والمناسك وله تاريخ في نحو اثني عشر مجلداً. مولده سنة 664 هـ وتوفي سنة 743 هـ[1342 م].
 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

عِيسَى بن مَسْعُود بن مَنْصُور بن يحيى بن يُونُس الزواوي المالك

ولد سنة 664 أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بزواوة وتفقّه على أَبى يُوسُف الزواوي ثمَّ قدم الإسكندرية فتفقه بهَا ثمَّ رَجَعَ إلى قابس وَولى الْقَضَاء بهَا ثمَّ رَجَعَ إلى الإسكندرية ثمَّ دخل مصر فَقَرَأَ عَلَيْهِ النَّاس بالجامع الْأَزْهَر وَسمع من جمَاعَة مِنْهُم الدمياطي وَكَانَ يذكر أَنه حفظ مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب فِي سِتَّة أشهر وَأَنه حفظ الْمُوَطَّأ ثمَّ دخل أَيْضا دمشق وناب عَن حاكمهما المالكي وَرجع إلى مصر وناب أَيْضا عَن حاكمها المالكي ثمَّ أعرض عَن ذَلِك وَأَقْبل على التصنيف فصنّف شرحاً لمُسلم فِي اثني عشر مجلداً جمع فِيهِ بَين الْمعلم وإكماله وَشرح النووي عَلَيْهِ وَسَماهُ إكمال الإكمال وَزَاد فِيهِ فَوَائِد ومسائل من كَلَام الْبَاجِيّ وَابْن عبد الْبر وَأبْدى فِيهِ سُؤَالَات مفيدة وَأجَاب عَنْهَا وَشرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الفرعي فوصل إلى الصَّيْد فِي سَبْعَة أسفار وَشرح مُخْتَصر ابْن يُوسُف فِي سِتَّة أسفار وَله كتاب فِي الْمَنَاسِك ورد على ابْن تَيْمِية فِي مسئلة الطَّلَاق وَشرع فِي جمع تَارِيخ كتب مِنْهُ عشرَة أسفار وَمَات فِي مستهل رَجَب سنة 743 ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة تمّ بِحَمْد الله وفضله

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

عيسى بن مسعود بن منصور الزواوي الحميري المالِكي، شرف الدين:
فقيه، من العلماء بالحديث. من أهل زواوة (بالمغرب) تفقه ببجاية والإسكندرية، ورجع إلى فاس فولي القضاء بها.
وانتقل إلى مصر فدرّس في الأزهر. وناب في الحكم بدمشق، ثم بالقاهرة. وأعرض عن الحكم منقطعا للتصنيف، وتوفي بها.
من كتبه " إكمال الإكمال - خ " في الحديث، و " شرح جامع الأمهات - خ " في فقه المالكية، وكتاب في " مناقب الإمام مالك - ط " و " تاريخ " كبير، شرع في جمعه، فكتب منه عشرة مجلدات .

-الاعلام للزركلي-

 

عيسى أبي الروح بن مسعود بن المنصور بن يحيى بن يونس بن يوينو بن عبد الله بن أبي حاج المنكلاتي الحميري الزواوي المالكي
كان فقيهاً عالماً متفنناً في العلوم تفقه ببجاية على أبي يوسف: يعقوب الزواوي وقدم الإسكندرية وتفقه بها ثم رحل إلى قابس فأقام بها مدة وولي القضاء بها ثم رحل إلى ثغر الإسكندرية فأقام بها مدة يسيرة ثم رحل إلى القاهرة فأقام بها يشغل الناس في العلوم بالجامع الأزهر وسمع كتب الحديث الستة - قديماً وحدث عن شرف الدين الدمياطي وولي نيابة القضاء بدمشق نحو سنتين ثم رجع إلى الديار المصرية فولي نيابة القضاء بها عن قاضي القضاة زين الدين بن مخلوف المالكي ثم من بعده عن قاضي القضاة تقي الدين الأخنائي المالكي ثم ولي تدريس المالكية بمصر بزاوية المالكية وترك ولاية الحكم وأقبل على الاشتغال والتصنيف فشرح صحيح مسلم في اثني عشر مجلداً وسماه: إكمال الإكمال جمع فيه أقوال المازري والقاضي عياض والنووي وأتى فيه بفوائد جليلة من كلام بن عبد البر والباجي وغيرهما وشرح مختصر أبي عمرو بن الحاجب في الفقه. فوصل فيه إلى كتاب الصيد في سبع مجلدات واختصر جامع بن يونس شرح المدونة وصنف في الوثائق والمناسك وفي علم المساحة ورد على تقي الدين بن تيمية في مسألة الطلاق وألف مناقب مالك رحمه الله تعالى وألف تاريخاً في نحو عشر مجلدات بيض منه نصفه ذكر فيه من أول بدء الدنيا وقصص الأنبياء وأخبار الأمم من آدم إلى زمانه.
وكانت له اليد الطولى في علم الفقه والأصول والعربية والفرائض. وكان يحكى أنه حفظ مختصر بن الحاجب في الفروع في مدة ثلاثة أشهر ونصف ثم عرضه وحفظ موطأ مالك بن أنس وعرضه. وكان إماماً في الفقه وإليه انتهت رياسة الفتوى في مذهب مالك بالديار المصرية والشامية. وكان مولده سنة أربع وستين وستمائة وتوفي في سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة بالقاهرة.

وأبي الروح: براء مهملة مضمومة وواو ساكنة وحاء مهملة. ويوينو: بياء مثناة من تحت مضمومة وواو ساكنة وياء مثناة من تحت مفتوحة ونون مشددة مضمومة وواو ساكنة. والمنكلاتي: بميم مفتوحة ونون ساكنة وكاف مفتوحة ولام وألف مشددة وتاء مثناة من فوق وياء ساكنة: قبيلة من العرب.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

عيسى بن مسعود بن منصور بن يحيى بن يونس بن عبد الله
ابن أبى حاج المنكلاّتى الحميرى الزواوى المالكى.
كان فقيها عالما متفننا تفقه ببجاية على أبى يوسف: يعقوب الزواوى، وقدم الإسكندرية، وتفقّه بها، ثم رحل إلى قابس، فأقام بها مدّة وولّى القضاء بها ثم رحل إلى القاهرة، فأقام بجامع الأزهر منها يعلّم العلوم، وحدّث عن شرف الدين الدّمياطى، وولّى نيابة القضاء بدمشق، ثم عاد إلى مصر فولى نيابة قضائها، عن قاضى القضاة: زين الدين: بن مخلوف المالكى، وأقبل على التصنيف؛ فشرح «صحيح مسلم» فى اثنى عشر مجلدا وسماه اكمل الإكمال  جمع فيه أقوال المازرى وعياض، والنووى، وشرح مختصر أبى عمرو بن الحاجب، فوصل فيه إلى كتاب الصيد في سبع مجلدات، واختصر جامع ابن يونس، وشرح المدونة وصنّف في الوثائق والمناسك، وفي علم المساحات، وردّ على تقىّ الدين بن تيمية فى مسألة الطلاق، وألف في مناقب مالك رضى الله عنه، وألف تاريخا في نحو عشر مجلدات.
وكان له اليد الطّولى في علم الفقه، والأصول، والعربية، والفرائض.
حكى أنه حفظ مختصر ابن الحاجب الفرعى في ثلاثة أشهر ونصف.
ولد سنة 664، وتوفى سنة 743. بالقاهرة.
والمنكلاّتى بميم مفتوحة ونون ساكنة، وكاف مفتوحة، ولام مشددة، وتاء مثنّاة من فوق، وياء ساكنة: قبيلة من العرب .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)