عبد الله بن سرجس المزني المخزومي البصري

تاريخ الوفاة81 هـ
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

عبد الله بن سرجس الْمُزَنِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَلِيفُ بَنِي مَخْزُومٍ لَهُ صُحْبَةٌ، صَحَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَغْفَرَ لَهُ. وَرَوَى أَيْضًا عَنْ عُمَرَ. رَوَى عَنْهُ: عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، وَقَتَادَةُ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَغَيْرُهُمْ.

الترجمة

م 4: عبد الله بن سرجس الْمُزَنِيُّ الْبَصْرِيُّ، [الوفاة: 81 - 90 ه]
حَلِيفُ بَنِي مَخْزُومٍ
لَهُ صُحْبَةٌ، صَحَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَغْفَرَ لَهُ. وَرَوَى أَيْضًا عَنْ عُمَرَ.
رَوَى عَنْهُ: عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، وَقَتَادَةُ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ: رَأَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولم تكن له صحبة. [ص:957]
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: لا يَخْتَلِفُونَ فِي ذِكْرِهِ فِي الصَّحَابَةِ عَلَى مَذْهَبِهِمْ فِي اللِّقَاءِ وَالسَّمَاعِ، وَأَمَّا عَاصِمٌ فَأَحْسَبُهُ أَرَادَ الصُّحْبَةَ الَّتِي يَذْهَبُ إِلَيْهَا الْعُلَمَاءُ، وَأُولَئِكَ قَلِيلٌ كَالْعَشَرَةِ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الله بن سرجس الْمُزنِيّ الْبَصْرِيّ لَهُ صُحْبَة
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعمر بن الْخطاب فِي الْحَج
روى عَنهُ عَاصِم الْأَحول فِي الصَّلَاة.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

عَبْد اللَّهِ بْن سرجس المزني.
قيل: له حلف في بني مخزوم، أكل مع النَّبِيّ خبزا لحما، واستغفر له، عداده في البصريين.
روى عنه عاصم الأحول، وقتادة، قال عاصم: رَأَى عَبْد اللَّهِ بْن سرجس النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكن له صحبة.
قال أَبُو عمر: لا يختلفون في ذكره في الصحابه، ويقولون: له صحبة، عَلَى مذهبهم في اللقاء والرؤية والسماع، وأما عاصم فأحسبه أراد الصحبة التي يذهب إليها العلماء، وأولئك قليل.
 أخبرنا أَبُو ياسر بْن أبي حبة، أخبرنا أَبُو الْقَاسِم بْن الحصين، أخبرنا أَبُو عَلَى بْن المذهب، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، حدثني أبي، حدثنا حسن بْن موسى، حدثنا حماد بْن زيد، عن عاصم، عن عَبْد اللَّهِ بْن سرجس، أَنَّهُ كان رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كان رَسُول اللَّهِ إذا سافر قال: " اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، ومن الحوز بعد الكون، ودعوة المظلوم وسوء الأهل والمال "، قال: وسئل عاصم عن الحور بعد الكون، قال: حار بعدما كان، أخرجه الثلاثة

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عبد الله بْن سرجس الْمُزْنِيّ،
ويقال الْمَخْزُومِيّ، أظنه حليفا لهم، بصري.
روى عَنْهُ عَاصِم الأحول، وقتادة، قال عَاصِم الأحول: عَبْد اللَّهِ بْن سرجس رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكن لَهُ صحبة.
وقال أَبُو عُمَر: لا يختلفون فِي ذكره فِي الصحابة، ويقولون: لَهُ صحبة على مذهبهم فِي اللقاء والرؤية والسماع، وأما عَاصِم الأحول فأحسبه أراد الصحبة التي يذهب إليها العلماء، وأولئك قليل.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسٍ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فَجَاءَ رَجُلٌ , فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ دَخَلَ مَعَهُمْ , فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: «أَيُّهَا جَعَلْتَ صَلَاتَكَ؟ الَّتِي صَلَّيْتَ مَعَنَا , أَوِ الَّتِي صَلَّيْتَ وَحْدَكَ؟»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَجَّاجٍ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرِهَ أَوْ نَهَى عَنْ فَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

عبد الله بن سرجس المزني ممن استغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأى خاتم النبوة عند نغض كتفه اليسرى جمعا عليه خيلان
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).