محمد بن يحيى الأشعري المالقي

ابن بكر محمد

تاريخ الولادة674 هـ
تاريخ الوفاة741 هـ
العمر67 سنة
أماكن الإقامة
  • غرناطة - الأندلس
  • مالقة - الأندلس
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

القاضي أبو عبد الله محمَّد بن يحيى الأشعري المالقي: يعرف بابن بكر من ذرية أبي موسى الأشعري رضي الله عنه الإِمام المحدَّث العمدة العالم القدوة الفقيه المتفنن المحقق المتقين يحمل العلم عن جماعة كابن الزبير وابن رشيد والولي أبي الحسن بن فضيلة وابن الكماد وأجازه عبد العزيز الهواري والمعمر بن هارون وأبو إسحاق التلمساني ومحمد ابن سيد الناس وغيرهم من أهل المشرق والمغرب. وعنه أبو سعيد بن لب والحضرمي وغيرهما.

الترجمة

القاضي أبو عبد الله محمَّد بن يحيى الأشعري المالقي: يعرف بابن بكر من ذرية أبي موسى الأشعري رضي الله عنه الإِمام المحدَّث العمدة العالم القدوة الفقيه المتفنن المحقق المتقين يحمل العلم عن جماعة كابن الزبير وابن رشيد والولي أبي الحسن بن فضيلة وابن الكماد وأجازه عبد العزيز الهواري والمعمر بن هارون وأبو إسحاق التلمساني ومحمد ابن سيد الناس وغيرهم من أهل المشرق والمغرب. وعنه أبو سعيد بن لب والحضرمي وغيرهما. مولده سنة 674 هـ وتوفي شهيداً في كائنة طريف سنة 741 هـ[1340 م].
 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

محمد بن يحي بن محمد بن يحيى ابن أحمد بن محمد بن بكر، أبو عبد الله الأشعري المالكي:
فاضل أندلسي. ولي الخطابة والقضاء بغرناطة. وزار مصر والشام. وقتل شهيدا بيد العدوّ في الوقعة الكبرى بظاهر طريف.
له (التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان بن عفان - ط) .

-الاعلام للزركلي-
 

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

 

محمد بن يحيى بن محمد بن أبى بكر الأشعرى القاضى
أبو عبد الله.
ولد آخر الحجّة سنة 674.
قال أبو جعفر الشقورى: كنت قاعدا فى مجلس حكمه ورفعت إليه امرأة رقعة مضمّنها: أنها محبّة فى مطلّقها تبتغى من يشفع لها فى رده؛ فتناول الرّقعة، ووقّع فى ظهرها من غير مهلة:
«الحمد لله. من وقف على ما فى القلوب فليصغ أسماعه [إصاغة مغيث] وليشفع لها عند مطلّقها؛ تأسيا بشفاعة رسول الله صلّى الله عليه وسلم لبريرة فى مغيث، والله يسلم لنا العقل والدّين، ويسلك بنا مسالك المهتدين والسلام يعتمد على من يقف على هذه الأحرف من كاتبها، ورحمة الله».
فقال لى بعض الأصحاب: هلاّ كان هو الشفيع لها؟ فقلت له: الصحيح أن الحاكم لا ينبغى له أن يباشر ذلك بنفسه  /. انتهى كلام الشقورى.
وتوفى فقيدا  فى مصاب المسلمين بواقعة طريف سنة 741 .

أخذ عن أعلام وقته من المحدثين والفقهاء والقراء وأهل اللغة بالمشرق والمغرب فكان كما ذكر ابن الخطيب أصيل النظر، واضح المذهب، مؤثرا للإنصاف، عارفا بالأحكام والقراءة، مبرزا فى الحديث تاريخا وإسنادا وتعديلا وجرحا، حافظا للأنساب والأسماء والكنى، قائما على العربية، مشاركا فى الأصول والفروع واللغة والعروض والفرائض والحساب. . . ثم كان عزيز النفس، نافذ الحكم، تقدم للشياخة بمالقة ناظرا فى أمور الحل والعقد، ومصالح الكافة. ثم ولى القضاء فأعز الخطة وترك الهوادة، وأنفذ الحكم، ملازما للقراءة والإقراء، ثم ولى القضاء بغرناطة. وخرج ودرس الفقه والأصول والعربية والفرائض والحساب، وعقد مجالس الحديث شرحا وسماعا على انشراح صدر وحسن تجمل، وخفض جناح. وهو من ذرية أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه. راجع ترجمته فى الإحاطة 2/ 125 - 129، ونيل الابتهاج 237 - 238 والدرر الكامنة 4/ 284، وبغية الوعاة 114، وشجرة النور 2/ 213 - 214 وهدية العارفين 2/ 150 وذكر فيه أنه صنف: «التمهيد والبيان فى مقتل الشهيد عثمان ابن عفان رضى الله عنه فى مجلدين وانظر ترجمته أيضا فى الشذرات 6/ 132 - 133. وهو فى مصادر الترجمة باسم محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن أحمد بن محمد ابن بكر بن سعد الأشعرى أبو عبد الله المالكى يعرف بابن بكر. فما ذكره ابن القاضى فيه بعض الاختصار.

ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)