أبي بكر محمد بن علي بن محمد الجذامي المالقي

تاريخ الولادة630 هـ
تاريخ الوفاة723 هـ
العمر93 سنة
مكان الولادةأركش - الأندلس
مكان الوفاةمالقة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • أركش - الأندلس
  • الأندلس - الأندلس
  • شريش - الأندلس
  • مالقة - الأندلس

نبذة

أبو بكر محمَّد بن علي بن محمَّد بن أحمد بن الفخار الجذامي المالقي الأندلسي: العالم الجليل العامل العمدة الثقة الفاضل الفقيه المتفنن الشيخ الكامل. قرأ على أبي عبد الله محمَّد بن خميس وأبي الحسن بن أبي الربيع وأبي يعقوب المحاسبي وأبي عبد الله الكمال وجماعة. ألّف نحو الثلاثين تأليفاً في فنون مختلفة

الترجمة

أبو بكر محمَّد بن علي بن محمَّد بن أحمد بن الفخار الجذامي المالقي الأندلسي: العالم الجليل العامل العمدة الثقة الفاضل الفقيه المتفنن الشيخ الكامل. قرأ على أبي عبد الله محمَّد بن خميس وأبي الحسن بن أبي الربيع وأبي يعقوب المحاسبي وأبي عبد الله الكمال وجماعة. ألّف نحو الثلاثين تأليفاً في فنون مختلفة منها تحبير نظم الجمان في تفسير القرآن وانتفاع الطلبة النبهاء في اجتماع السبعة القراء والأحاديث الأربعون فيما ينتفع به القارئون والسامعون ومنظوم الدرر في شرح كتاب المختصر ونظم المقالة في شرح الرسالة والجواب المختصر المروم في تحريم سكنى المسلمين بلاد الروم وغير ذلك مما يطول ذكره. توفي سنة 723 هـ[1323 م]، مولده سنة 630 هـ.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الفخار الجذامي يكنى أبا بكر أركشي المولد والمنشأ مالقي الاستيطان شريشي التدرب والقراءة. كان رحمه الله كثير العكوف على العلم والملازمة قليل الرياء خيراً صالحاً شديد الانقباض مغرقاً في باب الورع سليم الباطن وكان مفيد التعليم متفننه من فقه وعربية وقراءات وأدب وحديث عظيم الصبر مستغرق الوقت في التدريس ونشأت بينه وبين فقهاء بلده مشاحنة في أمور عدوها عليه مما ارتكبها اجتهاده في مناط الفتوى وعقد لهم أمير المسلمين بالأندلس مجلساً أجلى عن ظهوره فيه وبقاء رسمه وبلغ من تعظيم الناس إياه مبلغاً لم ينله اجتهاده وانتفع بعلمه واستفيد منه.
قرأ ببلده على فقهائها كالأستاذ أبي بكر: محمد الدباج وعلى الأستاذ أبي الحسن: علي بن إبراهيم بن حكم السكوني الكرماني وعلى الحافظ أبي الحسن: علي بن عيسى المعروف بابن متيوان وقرأ على الخطيب أبي عبد الله بن خمسين وأبي الحسن بن أبي الربيع وعلي أبي يعقوب المحاسبي والمحدث الحافظ أبي محمد بن الكماد وغيرهم من الأئمة الجلة ممن يطول تعدادهم.

وكان رحمه الله تعالى مغرماً بالتأليف ألف نحو الثلاثين تأليفاً في فنون مختلفة منها: كتاب تحبير نظم الجمان في تفسير أم القرآن وانتفاع الطلبة النبهاء في اجتماع السبعة القراء والأحاديث الأربعون فيما ينتفع به القارئون والسامعون وكتاب منظوم الدرر في شرح كتاب المختصر وكتاب نصح المقالة في شرح الرسالة وكتاب الجواب المختصر المروم في تحريم سكنى المسلمين ببلاد الروم وكتاب استواء النهج في تحريم اللعب بالشطرنج وكتاب الفيصل المنتضى المهزوز في الرد على من أنكر صيام النيروز وكتاب جواب البيان على مصارمة أهل هذا الزمان وكتاب تفضيل صلاة الصبح للجماعة في آخر وقتها المختار على صلاة الصبح للمنفرد في أول وقتها بالابتدار وكتاب إرشاد المسالك في بيان إسناد زياد عن مالك وكتاب الجوابات المجمعة على السؤالات المنوعة وكتاب إملاء الدول في ابتداء مقاصد الجمل وكتاب أجوبة الاقناع والإحساب في مشكلات مسائل الكتاب وكتاب منهج الضوابط المقسمة في شرح قوانين المقدمة وكتاب التوجيه لأوضح الأسماء في حذف التنوين من حديث أسماء وكتاب التكملة والتبرية في إعراب البسملة والتصلية وكتاب سح مزنة الانتخاب في شرح خطبة الكتاب ومنها اللائح المعتمد عليه في الرد على من رفع الخبر بلا إلى سيبويه وغير ذلك. مجيد ومقصر. توفي في عام ثلاثة وعشرين وسبعمائة رحمه الله تعالى.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

محمد بن علي بن محمد بن الفخار الاركُشي الجذامي:
عالم بالفقه والعربية. ولد ونشأ في أركش (Arcos de la Frontera) وتعليم بشريش، وانتقل إلى الجزيرة الخضراء (بالمغرب) ثم استوطن مالقة وتوفي بها عن نحو ثمانين عاما.
من كتبه (تفسير الفاتحة) و (شرح مشكلات سيبويه) و (شرح الرسالة) في فقه المالكية، و (شرح قوانين الجزولية) .

-الاعلام للزركلي-