أبي محمد عبد الله بن ثعلبة بن صعير أو صغير المدني العذري

تاريخ الولادة-4 هـ
تاريخ الوفاة89 هـ
العمر93 سنة
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، أَدْرَكَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ، وَوَعَى ذَلِكَ. وَقِيلَ: بَلْ وُلِدَ عَامَ الْفَتْحِ، وَشَهِدَ الْجَابِيَةَ. وَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَجَابِرٍ، وَأَبِيهِ ثَعْلَبَةَ. وَكَانَ شَاعِرًا نَسَّابَةً. تُوُفِّيَ سَنَةَ تسعٍ وَثَمَانِينَ.

الترجمة

خ د ن: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، [الوفاة: 81 - 90 ه] حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ
أَدْرَكَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ، وَوَعَى ذَلِكَ.
وَقِيلَ: بَلْ وُلِدَ عَامَ الْفَتْحِ، وَشَهِدَ الْجَابِيَةَ. وَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَجَابِرٍ، وَأَبِيهِ ثَعْلَبَةَ.
رَوَى عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَخُو الزُّهْرِيُّ عَبْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ.
وَكَانَ شَاعِرًا نَسَّابَةً. قَالَ مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: إِنَّهُ كَانَ يُجَالِسُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ، وَكَانَ يَتَعَلَّمُ مِنْهُ الْأَنْسَابَ وَغَيْرَ ذَلِكَ، فَسَأَلَهُ عَنْ شيءٍ مِنَ الْفِقْهِ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ هَذَا فَعَلَيْكَ بِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ.
قَالَ خَلِيفَةُ، وَطَائِفَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ تسعٍ وَثَمَانِينَ.
وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ: سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 


عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن صعير.
وتقدم نسبه في ترجمة أبيه، يكنى أبا مُحَمَّد، وهو حليف بني زهرة، ولد قبل الهجرة بأربع سنين.
أخبرنا أَبُو جَعْفَر عبيد اللَّه بْن أحمد، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، قال: حدثني الزُّهْرِيّ، عن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن صعير الزُّهْرِيّ، وكان ولد عام الفتح، فأتى به رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح عَلَى وجهه وبرك عليه
أخبرنا عبد الوهاب بْن هبة اللَّه الدقاق، أخبرنا أَبُو الْقَاسِم بْن الحصين، أخبرنا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ غيلان، أخبرنا أَبُو بكر الشافعي، حدثنا مُحَمَّد بْن علي السكري، حدثنا قطن، حدثنا حفص، حدثنا إِبْرَاهِيم، عن عباد بْن إِسْحَاق، عن الزُّهْرِيّ، عن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن صعير: أَنَّهُ أخبره أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لقتلى أحد: " زملوهم بجراحهم، فإنه ليس مكلوم يكلم في سبيل اللَّه إلا وهو يأتي يَوْم القيامة لونه لون دم، وريحه ريح مسك " وتوفي سنة تسع وثمانين، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة، هذا قول من يقول: إنه ولد قبل الهجرة، وقيل: ولد بعد الهجرة، وَإِنه مات سنة سبع وثمانين، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
صعير: بضم الصاد، وفتح العين، المهملتين.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عبد الله بْن ثعلبة بْن صغير 
ويقال ابْن أَبِي صغير العذري. من بني عذرة، قد نسبت أباه فِي بابه من هَذَا الكتاب، حليف لبني زهرة، يكنى أَبَا مُحَمَّد. ولد قبل الهجرة بأربع سنين.
وتوفي سنة تسع وثمانين، وَهُوَ ابْن ثلاث وتسعين. وقيل سنة سبع وثمانين، وَهُوَ ابْن ثلاث وثمانين. وقيل: إنه ولد بعد الهجرة وإن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابْن أربع سنين. وقيل سنة سبع، وإنه أتى بِهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فمسخ على وجهه ورأسه زمن الْفَتْح.
وَقَالَ سُفْيَان بْن إِبْرَاهِيم: هُوَ ابْن أخت لنا. وقال الواقدي: مات عبد الله ابن ثعلبة بن صعير الزُّهْرِيّ حليف لهم من بني عذرة سنة تسع وثمانين، وَهُوَ يومئذ ابْن ثلاث وثمانين. قال أبو عمر رحمه الله: روى عنه ابن شهاب، وعبد الحميد ابن جعفر.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيُّ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَبِي، نا هُشَيْمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ: «زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ» , وَجَعَلَ يَدْفِنُ فِي الْقَبْرِ الرَّهْطَ , وَقَالَ: «قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا»

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الْأَهْوَازِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْإِفْرِيقِيِّ، عَنِ الزُهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلشُّهَدَاءِ يَوْمَ أُحُدٍ: «زَمِّلُوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ وَثِيَابِهِمْ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري القارئ كنيته أبو محمد مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه يوم الفتح وكان من أعلم الناس بالانساب مات سنة تسع وثمانين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 

 

عبد الله بن ثعلبة
ابن صعير بن عمرو بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدي بن صعير بن حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعد بن زيد بن ليث ابن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة.
وكان أبوه ثعلبة بن صعير شاعرا. وكان حليفا لبني زهرة بن كلاب.
ويكنى عبد الله أبا محمد وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا محمد بن عمر. عن معمر. عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير. قال: أنا أعقل مسحة مسحها رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي.
قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا ابن جريج. عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير. قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أخرجوا زكاة الفطر صاعا من بر بين اثنين. أو صاعا من شعير.
أو صاعا من تمر. عن كل صغير أو كبير. حر أو عبد،. قال محمد بن عمر: وقد روى عبد الله بن ثعلبة عن عمر.
ومات عبد الله بن ثعلبة سنة سبع وثمانين بالمدينة. وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان] - ابن سعد.