عبد الغني بن أحمد بن عمر المحلي القاهري

ابن شداد

تاريخ الولادة842 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةالمحلة - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الْغَنِيّ بن أَحْمد بن عمر الْمحلي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ الشرفي نِسْبَة للشرف بن قَاسم وَيعرف بِابْن شَدَّاد وبصحبة مُحَمَّد بن الطياري وَقد يختصر فَيُقَال عبد صبي بن الطياري. ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بالمحلة وتحول مِنْهَا وَهُوَ صَغِير مَعَ أمه فَقَرَأَ الْقُرْآن بِمَسْجِد بِالْقربِ من بَيت قَرِيبه بالكعكيين.

الترجمة

عبد الْغَنِيّ بن أَحْمد بن عمر الْمحلي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ الشرفي نِسْبَة للشرف بن قَاسم وَيعرف بِابْن شَدَّاد وبصحبة مُحَمَّد بن الطياري وَقد يختصر فَيُقَال عبد صبي بن الطياري. ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بالمحلة وتحول مِنْهَا وَهُوَ صَغِير مَعَ أمه فَقَرَأَ الْقُرْآن بِمَسْجِد بِالْقربِ من بَيت قَرِيبه بالكعكيين وَكَذَا قَرَأَ عِنْد ابْن سعد الدّين الْأَزْهَرِي فِي الْقُرْآن والكنز وتحول إِلَى الزين قَاسم فَحَضَرَ دروسه وَقَرَأَ عَلَيْهِ وَحضر عِنْد النَّجْم بن حجي بن قَرَأَ عَلَيْهِ رَفِيقًا للشمس المرحي وَغَيره فِي ابْن عقيل، وخالط الأكابر وَدخل دمشق وَغَيرهَا وَعرف بالتدنيب والمجون والظرف وَالنّظم فِي وقائع وَتزَوج الشّرف الْأنْصَارِيّ امْرَأَة كَانَت زوجا لَهُ، وَحج غير مرّة مِنْهَا فِي موسم سنة ثَمَان وَتِسْعين وجاور الَّتِي تَلِيهَا وَكَانَ يكثر الطّواف ومخالطة بعض الأكابر، وقصدني بالزيارة غير مرّة وسمعته ينشد قَوْله فِي جَارِيَة لَهُ:
(سَوْدَاء أضحى ثغرها كَالْبردِ المفلج ... أَو برق فِي جنح الدجى أَو لُؤْلُؤ فِي سبج)
وامتدحني حِين زرت مَرِيضا فقدرت عافيته سَرِيعا فَقَالَ:
(يَا عُمْدَة للطالبين وبهجة ... للسامعين وبحر علم قد صفا)
(مَا زرت يَوْمًا مُسلما متمرضا ... ورقيته الأونال بك الشفا)
(هَذَا هُوَ السِّرّ الالهي الَّذِي ... عرفت بِهِ أهل الْولَايَة والوفا)
وَمِمَّا سمعته ينشد أَيْضا وَأَسْتَغْفِر الله:
(شكا إِلَى سفله وَأَن فِيهِ دملا ... وَفِيه مَا يَأْكُلهُ قلت بلَى قَالَ بلَى)
وَقَوله عقب موت ابْن الظَّاهِر:
(دَامَت عَلَيْهِ رَحْمَة من الْكَرِيم الغافر ... يَا حسنا من حسن وطاهرا من طَاهِر)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.