إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي اليزيدي أبي إسحاق

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة225 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

أبو إسحاق اليزيدي: له كتاب يفتخر به اليزيديون؛ وهو "ما اتفق لفظه واختلف معناه" نحو من سبعمائة ورقة، ورواه عنه عبيد الله بن محمد أبي محمد اليزيدي. وذكر إبراهيم أنه بدأ يعمل هذا الكتاب وهو ابن سبع عشرة سنة، ولم يزل يعمله حتى أتت عليه ستون سنة.

الترجمة

أبو إسحاق اليزيدي
له كتاب يفتخر به اليزيديون؛ وهو "ما اتفق لفظه واختلف معناه" نحو من سبعمائة ورقة، ورواه عنه عبيد الله بن محمد أبي محمد اليزيدي. وذكر إبراهيم أنه بدأ يعمل هذا الكتاب وهو ابن سبع عشرة سنة، ولم يزل يعمله حتى أتت عليه ستون سنة.
وله كتاب في مصادر القرآن، وكتاب في بناء الكعبة وأخبارها.
وروى عنه أنه قال: كنت يوماً عند المأمون، وليس عنده إلا المعتصم، فأخذت الكأس من المعتصم فعربد علي؛ فلم أحتمل ذلك وأجبته، فأخفى ذلك ولم يظهره، فلما صرت من غد إلى المأمون -كما كنت أصير إليه- قال لي الحاجب: أمرت ألا أذن لك، فدعوت بدواة وقرطاس وكتبت:
أنا المذنب الخطاء والعفو واسع ... ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو
سكرت فأبدت مني الكأس بعض ما ... كرهت، وما إن يستوي السكر والصحو
ولا سيما إن كنت عند خليفة ... وفي مجلس ما إن يليق به اللغو
ولولا حميا الكأس كان احتمال ما ... بدهت به لا شك فيه هو السرو
تنصلت من ذنبي تنصل ضارعٍ ... إلى من إليه يغفر العمد والسهو
فأدخلها الحاجب على المأمون، ثم خرج إلي مؤذناً لي بالدخول والرقعة في يده، قد وقع المأمون عليها:
إنما مجلس الندامى بساط ... فإذا ما انقضى طوينا بساطه
فدخلت على المأمون فمد إلي باعه، فأكببت على يديه فقبلتها، فضمني إليه وأجلسني.
وقال المرزباني: وحدثني العباس بن أحمد النحوي أن المأمون وقع على الأبيات:
إنما مجلس الندامى بساط ... للمودات بينهم وضعوه
فإذا ما انتهوا إلى ما أرادوا ... من حديث أو لذة رفعوه
وقبل عذره، وأذن له وقربه.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن يحيى بن المُبارك اليَزِيدي النَّحَوي البَصْري، المتوفى سنة خمس وعشرين ومائتين. سمع أباه وأبا زيد [الأنصاري] والأصمعي. روى عنه أخوه إسمعيل. سكن بغداد وصنَّف كتاب "ما اتفق لفظه واختلف معناه" وهو ابن سبع عشرة سنة ولم يزل يعمل إلى أن أتت عليه ستون سنة. و [له] كتاب "المصادر" وكتاب "المَقْصور والمَمْدُود" وغير ذلك.
وكان أديباً شاعراً، صحب المأمون ونادم الخلفاء ويحيى بن أكثم. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.