عبد العزيز بن برقوق بن أنس الجركسي أبي العز عز الدين

الملك المنصور

تاريخ الولادة791 هـ
تاريخ الوفاة809 هـ
العمر18 سنة
مكان الوفاةالإسكندرية - مصر
أماكن الإقامة
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الْعَزِيز بن برقوق بن أنس الْملك الْمَنْصُور عز الدّين أَبُو الْعِزّ بن الظَّاهِر الجاركسي الأَصْل أَخُو إِبْرَاهِيم الْمَاضِي والناصر فرج الْآتِي. ولد بعد التسعين وَسَبْعمائة بسنيات بقلعة الْجَبَل وَنَشَأ بهَا وَأمه أم ولد تركية تسمى قنقباي. جعله أَبوهُ ولي الْعَهْد من بعد أَخِيه فملكوه فِي حَيَاته.

الترجمة

عبد الْعَزِيز بن برقوق بن أنس الْملك الْمَنْصُور عز الدّين أَبُو الْعِزّ بن الظَّاهِر الجاركسي الأَصْل أَخُو إِبْرَاهِيم الْمَاضِي والناصر فرج الْآتِي. ولد بعد التسعين وَسَبْعمائة بسنيات بقلعة الْجَبَل وَنَشَأ بهَا وَأمه أم ولد تركية تسمى قنقباي. جعله أَبوهُ ولي الْعَهْد من بعد أَخِيه فملكوه فِي حَيَاته وَذَلِكَ فِي عشَاء لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سادس عشري ربيع الأول سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة ولقب بالمنصور وَمَا كَانَ لَهُ سوى الِاسْم بل لم يلبث غير شَهْرَيْن وَثلث شهر وَظهر أَخُوهُ فَخلع وَذَلِكَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة رَابِع جُمَادَى الثَّانِيَة فَلم يهيجه بل سكن روعه وَأحسن إِلَيْهِ ورسم لَهُ بِالسُّكْنَى بالقلعة على مَا كَانَ عَلَيْهِ أَولا وأجرى عَلَيْهِ معتاده بأزيد، ثمَّ بعد ثَمَانِيَة أشهر وَنصف جهزه هُوَ وَأَخُوهُ الْأَصْغَر إِبْرَاهِيم إِلَى اسكندرية مَعَ مقدمين وهما قطلوبغا الكركي واينال حطب فأقاما نَحْو شهر وَنصف، وَمَات هَذَا ثمَّ إِبْرَاهِيم كِلَاهُمَا فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سَابِع ربيع الثَّانِي سنة تسع ودفنا من الْغَد باسكندرية وتحدث النَّاس بكونهما مسمومين وَصدق ذَلِك موت قطلوبغا بعد قدومه وَهُوَ مَرِيض من اسكندرية بِيَسِير وَمَا تمّ الشَّهْر حَتَّى نقلا إِلَى الْقَاهِرَة ودفنا بتربة أَبِيهِمَا بعد أَن صلى عَلَيْهِمَا تَحت القلعة ومعهما من النِّسَاء والجواري المسبيات مَا الله بِهِ عليم بِحَيْثُ عد من الْأَيَّام المهولة جدا عوضهما الله الْجنَّة وَذكره المقريزي فِي عقوده.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 


عبد العزيز (الملك المنصور) ابن برقون بن أنص - أو أنس - العثماني الجركسي، أبو العز:
من ملوك الجراكسة بمصر والشام. بويع بالسلطنة وهو طفل (سنة 808 هـ بعد اختفاء أخيه الناصر (فرج) وقام بأمره وأمر الولة بيبرس الأتابكي.
ودامت سلطنته نحو شهرين، وظهر أخوه، فاستعاد السلطنة، وأرسل عبد العزيز إلى الإسكندرية فسجن بها 40 يوما ومات مسموما أو مخنوقا .
-الاعلام للزركلي-