- أبو إسحاق إبراهيم ابن الحاج أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري الغرناطي: كان من أهل المعرفة الكاملة والتفنن في العلوم والنفوذ في الأحكام يتحقق بالقراآت ويشارك في علم الحديث ومسائل الفقه والشروط وله فيه مختصر مفيد سمع أبا بكر بن غالب بن عطية وأبا الحسن بن الباذش وابن عتاب وابن رشد وأبا بحر الأسدي وابن مغيث وابن الوراق وأخذ عن أبي الحسن بن موهب وسمع عليه الموطأ وأجازه جماعة منهم أبو محمَّد بن السيد وشريح وأبو بكر الطرطوشي والمازري وتولى القضاء بجهات وتصدر للإقراء والإسماع فأخذ الناس عنه وانتفعوا به. حدث عنه أبو الخطاب بن واجب. مولده سنة 495 هـ وتوفي سنة 579 هـ[1183م] من ابن الأبار.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن، ابن عمارة الغرناطي الأنصاري، أبي إسحاق: قاض أندلسي.
ولد ونشأ بغرناطة. وولي القضاء في بعض أعمالها. وخرج منها بعد الفتنة عند انقراض دولة (الملثمين) فاستقر في ميورقة (Majorque) وتقلد قضاءها ولم يدخلها مثله في دولة بني غانية. وتوفي بها. له مختصر في (الشروط) قال ابن الأبار: مفيد.
- الأعلام للزركلي.
المقرئ: إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن سعيد بن خالد بن عمارة الأنصاري الغرناطي، أبي إسحاق.
ولد سنة (495 هـ) خمس وتسعين وأربعمائة ..
من مشايخه: أبي المطرف عبد الرحمن بن سعيد بن الورّاق، وأبي الحسن بن شفيع وغيرهما.
من تلامذته: أبي الخطاب بن واجب وغيره.
كلام العلماء فيه:
* تكملة الصلة: "كان من أهل المعرفة الكاملة والتفنن في العلوم والنفوذ في الأحكام، يتحقق بالقراءات ويشارك في علم الحديث ومسائل الفقه والشروط، وله فيه مختصر مفيد، وكان مع ذلك فكه النفس، حلو النادرة، حميد العِشْرة، نشأ بغرناطة على طلب العلم وتقييد الآثار، وولي القضاء بعدة كور من أعمالها وأزعجته الفتنة الحادثة بالأندلس عند انقراض دولة الملثمين عن وطنه، فطال اضطرابه وتجوله .. وتصدر قبل ذلك ويعده للإقراء والإسماع فأخذ الناس عنه وانتفعوا به .. " أ.هـ.
* معرفة القراء: "وكان إمامًا كاملًا متفننًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (579 هـ) تسع وسبعين وخمسمائة.
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ص11