أبو الطاهر إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير التنوخي المهدوي: الإِمام العالم الجليل الفقيه الحافظ النبيل بينه وبين أبي الحسن اللخمي قرابة، وتفقه عليه في كثير من المسائل ورد عليه اختياراته، أخذ عن الإِمام السيوري وغيره، ألّف كتاب التنبيه ذكر فيه أسرار الشريعة وكتاب جامع الأمهات والتذهيب على التهذيب وكتاب المختصر ذكر فيه أنه أكمله سنة 526 هـ. مات شهيداً، لم أقف على وفاته.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
إبراهيم بن عبد الصمد الشيخ أبي الطاهر بن بشير التنوخي كان رحمه الله إماماً عالماً مفتياً جليلاً فاضلاً ضابطاً متقناً حافظاً للمذهب إماماً في أصول الفقه والعربية والحديث من العلماء المبرزين في المذهب المترفعين عن درجة التقليد إلى رتبة الاختيار والترجيح وقد ذكر في كتابه التنبيه أن من أحاط به علماً ترقى عن درجة التقليد.
وله كتاب الأنوار البديعة إلى أسرار الشريعة كتاب: جامع من الأمهات وله: التنبيه على مبادىء التوجيه وكتاب: التذهيب على التهذيب وكتاب مختصر يحفظه المبتدئون. وكان بينه وبين أبي الحسن اللخمي قرابة وتعقبه في كثير من المسائل ورد عليه اختياراته الواقعة في كتاب التبصرة وتحامل عليه في كثير منها وذلك بين لمن وقف على كتابه: التنبيه. وكان رحمه الله يستنبط أحكام الفروع من قواعد أصول الفقه وعلى هذا مشى في كتابه: التنبيه وهي طريقة نبه الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد أنها غير مخلصة وأن الفروع لا يطرد تخريجها على القواعد الأصولية وذكر أنه قتل شهيداً: قتله قطاع الطريق في عقبة وقبره بها معروف ولم أقف على تاريخ وفاته - غير أنه ذكر في تأليفه المختصر أنه أكمله في سنة ست وعشرين وخمسمائة رحمة الله تعالى عليه
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
الاسم الكامل والنسب والمولد والوفاة
إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير التنوخي المهدوي أبو الطاهر
(كان حيًا سنة 562 هـ / 1132 م)
النشأة العلمية والتعليم
من الفقهاء الأعلام، البالغين درجة الاختيار والترجيح، الإمام في الحديث وأصول الفقه واللغة العربية
المشايخ والأساتذة الذين أخذ عنهم، مع تحديد البلدان
أخذ عن الإمام عبد الحميد السيوري، وغيره
وكان قريبًا لأبي الحسن اللخمي دفين صفاقس، وتفقه عليه في كثير من المسائل
الطلاب الذين تخرّجوا على يديه أو تأثروا به، بأسمائهم وبلدانهم
لم يُذكر في النص أسماء لتلامذته أو من روى عنه
المحطات الجهادية إن وُجدت
ذكر الشيخ ابن دقيق العيد أنه قتل شهيدًا قتله قطاع الطريق في عقبة، وقبره بها معروف
أخلاقه وسلوكه مع الطلاب والعامة والمحتاجين
نُقل عنه أنه ذكر في كتابه «التنبيه» أن من أحاط علمًا ترفع عن درجة التقليد
وعقّب وردّ على اختيارات أبي الحسن اللخمي الواقعة في كتاب «التبصرة» بما لا يخلو من تحامل
المؤلفات والرسائل
الأنوار البديعة في أسرار الشريعة
التنبيه على مبادئ التوجيه
سلك فيه مسلك استنباط الفروع الفقهية من قواعد أصول الفقه
وهي طريفة نبه الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد أنها غير مخلصة وأن الفروع لا يطرد تخريجها على القواعد الأصولية
وفي هذا الكتاب التعقب والرد على اللخمي
التذهيب على التهذيب
أي تهذيب المدوّنة للبراذعي
مختصر في الفقه يحفظه المبتدئون
أكمله سنة 526 هـ
ثناء العلماء عليه
ذُكر في قول الشيخ ابن دقيق العيد أنه قتل شهيدًا
ونُقل عنه رأيه في التنبيه عن ترفع أهل العلم عن التقليد
وقد ورد عنه التعقب والرد على اختيارات اللخمي
الوفاة والتفاصيل الأخيرة قبلها
قتل شهيدًا قتله قطاع الطريق في عقبة، وقبره بها معروف
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الأول - صفحة 108 - للكاتب محمد محفوظ