عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان المقدسي شهاب الدين

أبى شامة

تاريخ الولادة599 هـ
تاريخ الوفاة665 هـ
العمر66 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين

نبذة

أبي شامة: هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان بن أبى بكر بن عباس المقدسى، المعروف بأبى شامة المقدسى (شهاب الدين، أبو محمد، أبو القاسم)، محدث، حافظ، مؤرخ، مفسر، فقيه، أصولى، متكلم، نحوى. ولد بدمشق فى ٢٣ ربيع الأول سنة ٥٩٩ ه، و قتل بها فى ١٩ رمضان سنة ٦٦٥ ه، و دفن بباب الفراديس.

الترجمة

أبي شامة: هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان بن أبى بكر بن عباس المقدسى، المعروف بأبى شامة المقدسى (شهاب الدين، أبو محمد، أبو القاسم)، محدث، حافظ، مؤرخ، مفسر، فقيه، أصولى، متكلم، نحوى. ولد بدمشق فى ٢٣ ربيع الأول سنة ٥٩٩ ه، و قتل بها فى ١٩ رمضان سنة ٦٦٥ ه، و دفن بباب الفراديس. من مؤلفاته الكثيرة: كتاب «الروضتين من أخبار الدولتين النووية و الصلاحية»، «المقاصد السنية فى شرح الشيبانية» فى علم الكلام، «إبراز المعانى فى حرز الأمانى» فى القراءات، «المحقق فى علم الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول»، «نظم المفصل للزمخشرى» فى النحو.

الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء - علي بن عبد القادر الطبري

 

 

 

أَبُو شامة الإِمَام الْحَافِظ الْعَلامَة الْمُجْتَهد ذُو الْفُنُون شهَاب الدّين أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان الْمَقْدِسِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ
ولد سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وتلا على الْعلم السخاوي وَسمع من دواوين ملاعب وكريمة وَطَائِفَة
وبرع فِي علم اللِّسَان والقراءات شرح الشاطبية وَاخْتصرَ تَارِيخ دمشق وَولي مشيخة الإقراء بالتربة الأشرفية ومشيخة الحَدِيث بِالدَّار الأشرفية مَاتَ فِي تَاسِع عشر رَمَضَان سنة خمس وَسِتِّينَ وسِتمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقيّ، أبو القاسم، شهاب الدين، أبو شامة:
مؤرخ، محدث، باحث. أصله من القدس، ومولده في دمشق، وبها منشأه ووفاته. ولي بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات. له (كتاب الروضتين في أخبار الدولتين: الصلاحية والنورية - ط) و (ذيل الروضتين - ط) سماه ناشره (تراجم رجال القرنين السادس والسابع) و (مختصر تاريخ ابن عساكر) خمس مجلدات، و (المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز - خ) في المكتبة البديرية بالقدس، وكتابان في (تاريخ دمشق) أحدهما كبير في خمسة عشر جزءا والثاني في خمسة أجزاء. وله (إبراز المعاني - ط) في شرح الشاطبية، و (الباعث على إنكار البدع والحوادث - ط) و (كشف حال بني عبيد) الفاطميين و (الوصول في الأصول) و (مفردات القراء) و (نزهة المقلتين في أخبار الدولتين: دولة علاء الدين السلجوقي، ودولة ابنه جلال الدين خوارزمشاه - خ) بلغ فيه إلى حوادث سنة 659 منه نسخة في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، كتبت سنة 734 هـ كما في مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي. وغير ذلك. ووقف كتبه ومصنفاته جميعها في الخزانة العادلية بدمشق، فأصابها حريق التهم أكثرها. ولقب أبا شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان
الشَّيْخ الإِمَام المفنن شهَاب الدّين الْمَقْدِسِي الدِّمَشْقِي أَبُو شامة
وَأَبُو شامة لقب عَلَيْهِ
كَانَ أحد الْأَئِمَّة تَلا على السخاوي وعني بِالْحَدِيثِ فَسمع بِنَفسِهِ من دَاوُد ابْن ملاعب وَأحمد بن عبد الله الْعَطَّار وَالشَّيْخ الْمُوفق وَطَائِفَة
وبرع فِي فنون الْعلم وَقيل بلغ رُتْبَة الِاجْتِهَاد
وَاخْتصرَ تَارِيخ الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر وصنف كتاب الروضتين فِي أَخْبَار الدولتين النورية والصلاحية وَله أرجوزة حَسَنَة فِي الْعرُوض ونظم مفصل الزَّمَخْشَرِيّ وَمن محاسنه كتاب الْبَسْمَلَة الْأَكْبَر وَكتاب الْبَسْمَلَة الْأَصْغَر والباعث على إِنْكَار الْبدع والحوادث وَكتاب ضوء الْقَمَر الساري إِلَى معرفَة الْبَارِي وَكتاب نور المسرى فِي تَفْسِير آيَة الْإِسْرَاء
وَاخْتَارَ فِيهِ أَن الْإِسْرَاء بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بَيت الْمُقَدّس وَإِلَى السَّمَوَات وَقع مرَّتَيْنِ أَو مرَارًا تَارَة فِي الْمَنَام وَتارَة فِي الْيَقَظَة قَالَ وعَلى ذَلِك يخرج جَمِيع الْأَحَادِيث على اخْتِلَاف عباراتها وَالِاخْتِلَاف فِي الْمَكَان الَّذِي وَقع مِنْهُ الْإِسْرَاء قَالَ وَهَذَا القَوْل نَصره الإِمَام أَبُو نصر ابْن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي فِي تَفْسِيره وَاخْتَارَهُ أَيْضا أَبُو الْقَاسِم السُّهيْلي وَحَكَاهُ عَن شَيْخه أبي بكر بن الْعَرَبِيّ وَحَكَاهُ الْمُهلب بن أبي صفرَة فِي شرح البُخَارِيّ عَن طَائِفَة من الْعلمَاء وَتعقب فِيهِ قَول السُّهيْلي مستدركا قَول أهل اللُّغَة إِن أسرى وسرى لُغَتَانِ بِمَعْنى وَاحِد اتّفقت الرِّوَايَات على تَسْمِيَته إسراء وَلم يسمه أحد سرى فَدلَّ على أَن أهل اللُّغَة لم يتحققوا الْعبارَة إِلَى آخر مَا ذكر السُّهيْلي فَقَالَ أَبُو شامة إِنَّمَا أطبق النَّاس على تَسْمِيَته إسراء مُحَافظَة على لفظ الْقُرْآن وَإِلَّا فقد جَاءَ فِي صَحِيح مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد رَأَيْتنِي فِي الْحجر وقريش تَسْأَلنِي عَن مسراي
وَمن فَوَائده فِي هَذَا الْكتاب
قَالَ افْتتح الله سُبْحَانَهُ سور كِتَابه الْعَزِيز بِعشْرَة أَنْوَاع من الْكَلَام
الأول الثَّنَاء فِي أَربع عشرَة سُورَة إِمَّا بِالْإِشَارَةِ إِلَى إِثْبَات صِفَات الْكَمَال فِي سور سبع {الْحَمد لله} فِي خمس سور و {تبَارك} فِي سورتين وَإِمَّا بِالْإِشَارَةِ إِلَى نفي صِفَات النَّقْص فِي سبع أُخْرَى {سُبْحَانَ} {سبح} {يسبح} {سبح}

الثَّانِي حُرُوف الهجاء فِي تسع وَعشْرين سُورَة
الثَّالِث النداء فِي عشر سور
الرَّابِع الْجمل الخبرية نَحْو {بَرَاءَة} {أَتَى أَمر الله} فِي ثَلَاث وَعشْرين
الْخَامِس الْقسم فِي خمس عشرَة
السَّادِس الشَّرْط بإذا فِي سبع
السَّابِع الْأَمر بقل واقرأ فِي سِتّ
الثَّامِن الِاسْتِفْهَام ب مَا فِي {عَم} وَهل والهمزة فِي سِتّ
التَّاسِع الدُّعَاء ب {ويل} و {تبت} فِي ثَلَاث
الْعَاشِر التَّعْلِيل فِي سُورَة وَاحِدَة وَهِي {لِإِيلَافِ قُرَيْش} ثمَّ نظم أَبُو شامة هَذِه الْأَنْوَاع فِي بَيْتَيْنِ وهما
(أثنى على نَفسه سُبْحَانَهُ بِثُبُوت ... الْمَدْح وَالسَّلب لما استفتح السورا)
(وَالْأَمر شَرط الندا التَّعْلِيل أقسم وَالدُّعَاء ... حرف الهجا استفهم الخبرا)
ولد أَبُو شامة سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَأخذ عَن شيخ الْإِسْلَام عز الدّين ابْن عبد السَّلَام وَولي مشيخة دَار الحَدِيث الأشرفية ومشيخة الإقراء بالتربة الأشرفية
وَدخل عَلَيْهِ اثْنَان إِلَى بَيته فِي صُورَة المستفتين فضرباه ضربا مبرحا فاعتل بِهِ إِلَى أَن مَاتَ فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَكتب هُوَ فِي تَارِيخه المحنة الَّتِي اتّفقت لَهُ وَذكر تَفْوِيض أمره إِلَى الله تَعَالَى وَعدم مُؤَاخذَة من فعل ذَلِك وَأنْشد لنَفسِهِ

 (قل لمن قَالَ أما تَشْتَكِي ... مَا قد جرى فَهُوَ عَظِيم جليل)
(يقيض الله تَعَالَى لنا ... من يَأْخُذ الْحق ويشفي الغليل)
(إِذا توكلنا عَلَيْهِ كفى ... فحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل)
وَمن شعره فِي السَّبْعَة الَّذين يظلهم الله بظله
(وَقَالَ النَّبِي الْمُصْطَفى إِن سَبْعَة ... يظلهم الله الْعَظِيم بظله)
(محب عفيف ناشىء متصدق ... وَبَاكٍ مصل وَالْإِمَام بعدله)
وَمن شعره
(أَرْبَعَة عَن أَحْمد شاعت وَلَا ... أصل لَهَا من الحَدِيث الْوَاصِل)
(خُرُوج اذار وَيَوْم صومكم ... ثمَّ أَذَى الذمى ورد السَّائِل)
مُرَاده بِحَدِيث رد السَّائِل حَدِيث ردوا السَّائِل وَلَو جَاءَ على فرس لَا حَدِيث ردوا السَّائِل وَلَو بظلف محرق فَإِنَّهُ روى بِإِسْنَاد جيد روينَاهُ فِي جُزْء البطاقة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

 

عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان ، أبي القاسم شهاب الدين ، المقدسي الدمشقيّ ، أبي شامة : الإمام العلامة ذو الفنون ، المؤرخ والمحدث والباحث ، ولد سنة : 596هـ ، روى عن : علم الدين السخاوي ، وعيسى بن عبدالعزيز ، وغيرهما ، وروى عنه : شهاب الدين حسين الكفري ، وأبي بكر بن يوسف المزي ، وغيرهما ، من مصنفاته : كتاب الروضتين في أخبار الدولتين ، وتاريخ دمشق ، وغيرهما ، توفي سنة : 665ه . ينظر : فوات الوفيات : 2/269 ، وبغية الوعاة للسيوطي : 2/77 .

 

 

 عبد الرحمن بنُ إسماعيل بنِ إبراهيم، أبو شامة، المقدسيُّ، النحويُّ، المقرىءُ.
ولد سنة 596 بدمشق، وتوفي سنة 665.
حصل له عناية بالحديث، وسمع أولاده، وقرأ بنفسه، وأتقن الفقه، ودرَّس وأفتى، وبرع في العربية، له كتاب "الباعث على إنكار البدع والحوادث"، وغير ذلك، وحصل له الشيب وعمره خمس وعشرون سنة، ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية، ومن نظمه في "السبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله":
إمامٌ، محبٌّ، ناشىءٌّ، متصدِّقٌ ... وباكٍ، مُصَلًّ، خائفُ سطوةَ الباسِ
يُظِلُّهُمُ اللهُ الجليلُ بظلِّهِ ... إذا كان يومَ العرضِ لا ظِلَّ للنَّاسِ
أشرتُ بألفاظِ تدُلُّ عليهم ... فيذكرُهم في النظمِ من بعضهم ناسي
وقال في المعنى:
وقال النبيُّ المصطفى إنَّ سبعةً ... يُظِلُّهم اللهُ العظيمُ بظلِّهِ
مُحِبٌّ، عفيفٌ، ناشىءٌ، متصدِّقٌ ... وباكٍ، مصلًّ، والإمامُ بعدلِهِ

وهذا الأخير أورده الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" وزاد عليه أشياء، ونظمها، ذكرتها في "دليل الطالب" فليراجع.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.