هاشم بن قاسم بن مهنا بن حسين بن مهنا الحسيني
تاريخ الوفاة | 590 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
هاشم بن قاسم
هاشم بن قاسم بن مهنّا بن حسين بن مهنّا بن داود بن القاسم بن عبيد اللّه ابن طاهر ابن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب الحسيني.
- أمير المدينة المنورة وكالة.
ورد ذكره في الكامل في التاريخ: في سنة ٥٩٠ هـ، في جمادى الآخرة، اجتمعت زعب و غيرها من العرب، و قصدوا مدينة النبي (صلى اللّه عليه و سلّم)، فخرج إليهم هاشم بن قاسم بن (مهنا)، أخو أمير المدينة، فقاتلهم، فقتل هاشم، و كان أمير المدينة قد توجه إلى (الشام)، فلهذا طمعت العرب فيه.
وفي اتحاف الورى ورد: في سنة ٦٢٦ هـ حاصر الشريف قاسم أمير مكة، و لم يدخلها، و قتل ابن عمه هاشم الحسيني.
وورد الخبر بطريقة مغايرة في نفس المصدر: في سنة ٦٢٢ هـ جاء قاسم الحسيني إلى مكة بعسكر كثير و حاصرها شهر زمان، و كان نواب الكامل فيها، و قتل قاسم الحسيني، و لم يتمكن من أخذها، إن سياق الخبر الوارد في اتحاف الورى لا ينطبق على هاشم بن قاسم و لكنه ينطبق على أمير آخر يحمل نفس الاسم هاشم و لعله هاشم بن شيحة بن هاشم ابن قاسم بن مهنا الأعرج.
وعلى هذا فإن هاشم المترجم هذا كان ينوب عن أخيه سالم بن قاسم بن مهنا الذي توفي أثناء عودته من دمشق بعد مقابلة الملك المعظم الأيوبي.
وعلى هذا فنحن أمام احتمالين:
الأول: أنه ولي المدينة بدلا عن أخيه سالم الذي ذهب إلى الشام أو لحاجة أخرى خارج المدينة كالحج و العمرة أو لغزوة غزاها، و هذا يرجح وفاته سنة ٥٩٠ هـ.
الثاني: أنه ولي المدينة اثر مغادرة شقيقه سالم لمقابلة الملك المعظم الأيوبي في الشام و الذي مات على أثرها في الطريق سنة ٦١٢ هـ، و هذا يتلاقى مع ما ورد في اتحاف الورى أن هاشم الحسيني قتل بين سنة ٦٢٢ هـ- ٦٢٦ هـ.
ولكن الاحتمال الأول يبقى هو الأرجح.
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني.