يزيد بن طلحة أبي خالد العبسي

تاريخ الوفاة320 هـ
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس

نبذة

يَزيد بن طَلْحَة العبسيّ: من أهْلِ إشْبيليّة؛ يُكنّى: أبا خالِد. سمعَ. وكان: من أجلة فُقَهَاء إشْبِيليّة. وكانَ: بَصِيراً باللغة، والنّحو، والشّعر، موصُوفاً بالبلاغة، والخطابة، ومَشهُوراً بالْفَصَاحة. كان أبو محمد عبد الله بن محمد بن عليّ يُثْنِي عليه ويَصِفُه بالعِلم وجلالة القدر.

الترجمة

يَزيد بن طَلْحَة العبسيّ: من أهْلِ إشْبيليّة؛ يُكنّى: أبا خالِد.
سمعَ: من محمد بن أحمد العُتْبيّ، ويَحْيَى بن إبراهِيم بن مُزَيْنِ، ومحمد بن عبد السّلام الخُشْنِيّ، ومحمد بن عبد الله بن الغازِي. وكان: من أجلة فُقَهَاء إشْبِيليّة.
وكانَ: بَصِيراً باللغة، والنّحو، والشّعر، موصُوفاً بالبلاغة، والخطابة، ومَشهُوراً بالْفَصَاحة. سَمِعْتُ أبا محمد عبد الله بن محمد بن عليّ يُثْنِي عليه ويَصِفُه بالعِلم وجلالة القدر. وهُو أخْبَرني بما ذكرته من دروكه، وَلَمْ يقِف على عام وفاتِه، ولا وَجَدْتُ ذلِكَ مُقَيداً عند أحد من أهْلِ موضعه.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

 

يَزِيد الفَصِيح
(000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م)
يزيد بن طلحة العبسيّ، أبو خالد:
كاتب بليغ، له شعر. من أهل إشبيلية. كان أستاذا في علم العربية واللغة، من فصحاء الخطباء. أورد أَبُو بَكْر الزُّبَيْدي قطعة من نثره كتب بها إلى أهل " قرمونة " يحضهم على الطاعة، وأبيات جيدة من شعره، آخرها:
" تفضلَ بالفضل الّذي هو أهله ... وأدرك ماء الوجه من قبل أن يجري "
وكان يعرف بيزيد الفصيح .

-الاعلام للزركلي-(تاريخ الوفاة غير دقيق)