أحمد بن عبد الله بن إسحاق

قَالَ شَيخنَا هبة الله توفّي أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله بن إِسْحَاق الْحَافِظ فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وَعشْرين وأربعمئة باصبهان وَقيل سنة ثَلَاثِينَ

أحمد بن عبد الله بن إسحاق

قَالَ شَيخنَا هبة الله توفّي أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله بن إِسْحَاق الْحَافِظ فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وَعشْرين وأربعمئة باصبهان وَقيل سنة ثَلَاثِينَ

ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي

 

الإمام الحافظ أبو نُعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحق بن موسى بن مهران الأصفهاني الشافعي الأحول، الجامع بين الفقه والتصوف والنهاية في الحفظ، المتوفى في صفر سنة ثلاثين وأربعمائة، عن أربع وتسعين سنة.
اعتنى به أبوه فسمَّعه سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وأخذ عن الأفاضل، كابن فارس والعَسَّال وأبي بكر بن خلَّاد وابن الصؤاف وطبقتهم بالعراق والحجاز وخراسان، إلى أن تفرَّد في الدنيا بعلو الإسناد وله كتاب "حلية الأولياء" مجلدات دلّت على تبحّره وكثرة مشايخه و"تاريخ أصبهان" و"معجم الصحابة" و"صفة الجنة" و"دلائل النبوة" و"الطب النبوي". وكان من أعلام المحدثين وأكابر الثقات. ذكره أصحاب التواريخ.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 

توجد له ترجمة في كتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.