خلف بن أبي القاسم الأزدي

البراذعي أبي سعيد

تاريخ الوفاة431 هـ
مكان الولادةالقيروان - تونس
مكان الوفاةأصبهان - إيران
أماكن الإقامة
  • صقلية - إيطاليا
  • القيروان - تونس

نبذة

- أبو سعيد خلف بن أبي القاسم الأزدي: المعروف بالبراذعي الفقيه العالم الإِمام من حفاظ المذهب ومن كبار أصحاب ابن أبي زيد والقابسي وبهما تفقه وأبي بكر هبة الله بن عقبة وعنه صحح المدونة وهو صححها عن جبلة عن سحنون،

الترجمة

- أبو سعيد خلف بن أبي القاسم الأزدي: المعروف بالبراذعي الفقيه العالم الإِمام من حفاظ المذهب ومن كبار أصحاب ابن أبي زيد والقابسي وبهما تفقه وأبي بكر هبة الله بن عقبة وعنه صحح المدونة وهو صححها عن جبلة عن سحنون، له تآليف مشهورة منها التهذيب اختصار المدونة ظهرت بركته وعليه عوّل الناس، والتمهيد لمسائل المدونة، والشرح وإتمامات لمسائل المدونة واختصار الواضحة. أخذ عن أعلام منهم القاضي أحمد بن أبي عمر بن أبي زيد وروى التهذيب عنه، لم تحصل له رئاسة بالقيروان ثم خرج إلى صقلية وحصلت له شهر هناك وجاه عظيم وهناك ألّف غالب كتبه، لم أقف على وفاته.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

البراذعي:
شَيْخُ المَالِكِيَّة، أَبُو سَعِيْدٍ؛ خَلَفُ بنُ أَبِي القَاسِمِ، الأَزْدِيُّ القَيْرَوَانِيُّ المَغْرِبِيُّ المَالِكِيُّ، صَاحِبُ "التَّهْذِيب" قفي اختِصَارِ "المُدَوَّنَةِ".
قَالَ القَاضِي عِيَاض: كَانَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَاب ابْنِ أَبِي زَيْدٍ، وَأَبِي الحَسَنِ القَابِسِي، وَعَلَى كِتَابه المعوَّلُ بِالمَغْرِب، سَكَنَ صَقَلِّيَّة وَاشتهرت كُتُبه هُنَاكَ، وَقَرُبَ مِنَ السُّلْطَانِ، وَالله يسمحُ لَهُ، لَمْ أَظفر بوَفَاته.
قَالَ القَاضِي عِيَاض: كَانَ مُبْغَضاً عِنْدَ أَصْحَابِهِ لصُحْبَتِهِ سلاَطين القَيْرَوَان، وَيُقَالُ: لحقَه دعَاءُ الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ، لأَنَّه كَانَ يَنْتقِصُهُ، وَيَطْلُبُ مثَالبه.
بقِي إِلَى بعد الثلاثين وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

خلف بن أبي القاسم محمد، الأزدي، أبو سعيد ابن البراذعي:
فقيه، من كبار المالكية. ولد وتعلم في القيروان، وتجنبه فقهاؤها، لاتصاله بسلاطينها. وانتقل إلى صقلّيّة فاتصل بأميرها وصنف عنده كتبا، منها (التهذيب - خ) في اختصار المدونة، منه نسخ في الصادقية بتونس، والقرويين بفاس، ومنه السفر الأول قديم مبتور الآخر، في خزانة الرباط (266 جلاوي (وعنه أخذت اسم أبيه، ومنه باسم (تهذيب مسائل المدونة) في شستربتي (3952) والبلدية (ن 1052 - ب) و (تمهيد مسائل المدونة) و (اختصار الواضحة) . ثم رحل إلى أصبهان فكان يدرّس فيها الأدب إلى أن توفي .

-الاعلام للزركلي-