حاجي بن شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون

الملك الصالح

تاريخ الوفاة814 هـ
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • القاهرة - مصر

نبذة

حاجي بن الاشرف شعْبَان بن حُسَيْن بن النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون، اسْتَقر فِي السلطنة بعد أَخِيه الْمَنْصُور على وَهُوَ ابْن نَيف على عشر سِنِين، ولقب بالصالح ثمَّ انْفَصل بعد سنة وَنصف وَخَمْسَة عشر يَوْمًا بمدبر مَمْلَكَته الأتابك برقوق فِي رَمَضَان سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَأمره باقامته فِي دَاره .

الترجمة

حاجي بن الاشرف شعْبَان بن حُسَيْن بن النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون، اسْتَقر فِي السلطنة بعد أَخِيه الْمَنْصُور على وَهُوَ ابْن نَيف على عشر سِنِين، ولقب بالصالح ثمَّ انْفَصل بعد سنة وَنصف وَخَمْسَة عشر يَوْمًا بمدبر مَمْلَكَته الأتابك برقوق فِي رَمَضَان سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَأمره باقامته فِي دَاره بقلعة الْجَبَل جَريا على عَادَة بني الأسياد إِلَى أَن خلع الظَّاهِر برقوق وسجن بقلعة الكرك فأعيد ثَانِيًا وَغير الصَّالح لقبه بالمنصور كأخيه، وَكَانَ يلبغا الناصري مُدبر مَمْلَكَته حِينَئِذٍ بل هُوَ السُّلْطَان فِي الْحَقِيقَة فَأَقَامَ دون تِسْعَة أشهر وَعَاد الظَّاهِر بعد خلعه لَهُ ودخلا مصر فِي صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة، وَاسْتمرّ الْمَنْصُور ملازما لداره إِلَى أَن مَاتَ، وَقد زَاد على الْأَرْبَعين فِي تَاسِع عشر شَوَّال سنة أَربع عشرَة بعد أَن تعطلت حَرَكَة يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ مُنْذُ سِنِين، وَدفن بتربة جدته خوند بركَة أم الاشرف شعْبَان، قَالَ الْعَيْنِيّ كَانَ شَدِيد الْبَأْس على جواريه لسوء خلقه من غَلَبَة السَّوْدَاء غير منفك عَن الِاشْتِغَال باللهو وَالسكر، ذكره شَيخنَا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

 


حاجي بن الْأَشْرَف شعْبَان بن حُسَيْن بن النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاون
اسْتَقر في السلطنة بعد أَخِيه الْمَنْصُور علي بن الأشرف وَهُوَ ابْن زِيَادَة على عشر سِنِين ولقب بالصالح ثمَّ عزل بعد سنة وَنصف بأتابكه الظَّاهِر برقوق الْمُتَقَدّم ذكره فِي شهر رَمَضَان سنة 784 وَأمره بالاقامة فى دَاره قلعة الْجَبَل جَريا على عَادَة بني الْمُلُوك فاستمر إلى أَن خلع برقوق وسجن بقلعة الكرك فاعيد ثَانِيًا الى السلطنة ولقب بالمنصور فَأَقَامَ دوره تِسْعَة أشهر وَعَاد برقوق إلى السلطنة وخلعه فِي صفر سنة 792 وَاسْتمرّ الْمَنْصُور ملازماً لداره إلى أَن مَاتَ فِي تسع عشرَة شَوَّال سنة 814 أَربع عشرَة وثمان مائَة بعد أَن تعطلت حَرَكَة يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ مُنْذُ سِنِين وَدفن بتربة جدته قَالَ العيني كَانَ شَدِيد الْبَأْس على جواريه لسوء خلقه لغَلَبَة السَّوْدَاء عَلَيْهِ وَكَانَ مشتغلاً باللهو وَالسكر وَقد جَاوز الأربعين من عمره
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني.

 


حاجى بن شعبان أخو علي ، تسلطن بعد موت أخيه، و استمر إلى أن خلعه برقوق بعد إلزام له من الأمراء؛ لما وقع من الفتن، فخلعه و تسلطن يوم الأربعاء تاسع عشر رمضان سنة أربع و ثمانين، فكانت مدة حاجى سنة و نصف و خمسة عشر يوما، فجعله فى قلعة الجبل كما هو عادة أولاد السلاطين، و استمر به إلى أن خلع بلبغا الناصرى برقوقا و أعاد حاجى إلى الملك كما سيأتى.
تسلطن ثانيا- كما تقدم- و استمر إلى أن استخف به منطاش، و استعان به على حرب برقوق بعد أن أطلق من حبس الكرك، فتوجه معه حاجى إلى أن دخل به إلى القلعة بمصر، و فرش له الحرير ليمشى عليه، ثم جعله بداره بقلعة الجبل مبجلا، إلى أن مات فى ليلة الأربعاء تاسع عشر شوال سنة أربع عشرة و ثمانمائة، فكانت مدته هذه: ثمانية أشهر و نحو ستة عشر يوما.
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.

 

 

حاجي بن شعبان بن حسين أبن محمد بن قلاوون، السلطان الملك الصالح أولاً، ثم الملك المنصور ثانياً. ولي السلطنة بعد موت أخيه الملك المنصور علي بن الأشرف شعبان وتوفي سنة أربع عشرة وثمانمائة].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.