أبي عمر أحمد بن عبد الملك الإشبيلي

ابن المكوي أحمد

تاريخ الولادة324 هـ
تاريخ الوفاة401 هـ
العمر77 سنة
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس
  • الأندلس - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

أبو عمر أحمد بن عبد الملك الإشبيلي: المعروف بابن المِكْوي مولى بني أمية الإِمام الفقيه الحافظ العالم المشاور القوال بالحق شيخ الأندلس في وقته ورئيس الفقهاء بها، تفقه بأبي إبراهيم بن مسرة وغيره،

الترجمة

أبو عمر أحمد بن عبد الملك الإشبيلي: المعروف بابن المِكْوي مولى بني أمية الإِمام الفقيه الحافظ العالم المشاور القوال بالحق شيخ الأندلس في وقته ورئيس الفقهاء بها، تفقه بأبي إبراهيم بن مسرة وغيره، وهو الذي تيمم كتاب الاستيعاب مع المعيطي على نحو ما أشير إليه فيما تقدم، وعنه أخذ ابن الشقاق وابن دحون وجماعة، مولده سنة 324 هـ وتوفي سنة 401 هـ[1010م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

الشيخ أبو عمر أحمد بن عبد الملك الإشبيلي المالكي، المتوفَّى سنة إحدى وأربعمائة.
كان عالمًا كبيرًا انتهت إيى رئاسة العلم بالأندلس صنف "الاستيعاب في مذهب مالك" في عشر مجلدات. ودعي إلى القضاء بقرطبة مرتين فامتنع. ذكره اليافعي في "مرآة الجنان".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

عَالِمُ الأَنْدَلُس، وَشَيْخُ المَالِكِيَّة، أَبُو عُمَرَ، أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ هَاشِمٍ، الإِشْبِيْلِيُّ، ابْنُ المَكْوِيِّ.
تَفَقَّهَ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الفَقِيْه.
وبرعَ، وَفَاقَ الأَقرَانَ، وَانتهت إِلَيْهِ مَعْرِفَةُ المَذْهَبِ وغوامضه مع الصَّلاَبَةِ فِي الدِّين، وَالبُعد عَنِ الهوَى، وَالإِنصَافِ فِي النَّظَر.
صَنّف هُوَ وَالعَلاَّمَة أَبُو بَكْرٍ المُعَيْطي مَعاً كِتَاب الاسْتيعَاب فِي المَذْهَب، فِي مائَة جُزْء، لصَاحِبِ الأَنْدَلُس المُسْتَنْصِر، فسُرَّ بِذَلِكَ، وَوصلَهُمَا بِمَبْلَغٍ، وَقدَّمهُمَا للشُّوْرَى.
تَفَقَّهَ عَلَى ابْنِ المَكْوِيّ أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَأَخَذَ عَنْهُ "المُدَوَّنَة".
مَاتَ فجأَةً فِي جُمَادَى الأُولَى، سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَع مائَة عَنْ سبعٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ مَشْهودَةً، رَحِمَهُ اللهُ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

أحمد بن عبد الملك الإشبيلي أبي عمر المعروف بابن المكوي مولى بني أمية شيخ الأندلس في وقته. تفقه بأبي إبراهيم. وانتهت إليه رئاسة الفقه في الأندلس حتى صار فيها بمنزلة يحيى بن يحيى واعتلى على الفقهاء ونفذت الأحكام برأيه. وكان لا يداهن السلطان: ولا يدع قول الحق القريب والبعيد عنده في الحق سواء. وكان أحفظ الناس لقول مالك وأصحابه وجمع للحكم أمير المؤمنين كتاباً جميلاً في رأي مالك سماه: كتاب الاستيعاب وكان جمعه له مع أبي بكر: محمد بن عبد الله القرشي المعيطي ورفع إلى الحكم فوصلهما بجائرة كبيرة وقدمهما للشورى وانتفع الناس به رحمة الله عليه.
سمع أبي محمد بن الشقاق على قبره يقول: رحمك الله أبا عمر فلقد فضحت الفقهاء في حياتك بقوة حفظك ولتفضحنهم بعد مماتك. أشهد أني ما رأيت قط أحفظ للسنة منك ولا علم أحد من وجوها ما علمت.
وكان بن زرب على تقدمه وعلمه يقول: يا أصحابنا الحق خير ما قيل: أبي عمر والله أحفظ منا كلنا. وتوفي رحمه الله أول انبعاث الفتنة البربرية بقرطبة سنة إحدى وأربعمائة رحمه الله ورضي عنه.
ومن الطبقة الثامنة من أهل أفريقية

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري