إبراهيم بن محمد بن قلاوون جمال الدين

ابن الناصر

تاريخ الوفاة738 هـ
أماكن الإقامة
  • الكرك - الأردن
  • القاهرة - مصر

نبذة

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن قلاون جمال الدّين ابْن النَّاصِر أحد الْإِخْوَة مَاتَ فِي حَيَاة أَبِيه سنة 738 فِي ذِي الْقعدَة وَكَانَ جواداً زوجه أَبوهُ بابنة جنكلي بن البابا وَبَعثه مَعَ أَخَوَيْهِ أَحْمد وَأبي بكر إِلَى الكرك ثمَّ استدعاه فَمَاتَ عِنْده فِي السّنة الْمَذْكُورَة.

الترجمة

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن قلاون جمال الدّين ابْن النَّاصِر أحد الْإِخْوَة مَاتَ فِي حَيَاة أَبِيه سنة 738 فِي ذِي الْقعدَة وَكَانَ جواداً زوجه أَبوهُ بابنة جنكلي بن البابا وَبَعثه مَعَ أَخَوَيْهِ أَحْمد وَأبي بكر إِلَى الكرك ثمَّ استدعاه فَمَاتَ عِنْده فِي السّنة الْمَذْكُورَة
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

إبراهيم بن محمد
بن قلاوون
هو الأمير جمال الدين، ابن السلطان الملك الناصر، محمد بن السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاوون الصالحي.
زوجهُ والده بابنة الأمير بدر الدين جنكلي بن البابا.
كان أكبر من أخيه الملك المنصور سيف الدين أبي بكر كان والدهما قد جهزهما إلى الكرك، لّما كان أخوهما أحمد في الكرك، فأقاما هناك مدة إلى أن ترعرعا، وأقدمهما القاهرة، فأمر كلاً منهما طبلخانة، ولم يلقب أحداً منهما بملك ولا غيره، بل كان الأمراء ومن دونهم يقولون: سيدي إبراهيم، سيدي أبو بكر.
وكان إبراهيم هذا قد انتشا، وقارب أن يكون ليثاً بعد أن كان رشاً، طر شاربه، وبقل عارضه، وكاد يفترس من يدانيه أو يعارضه، لكنه جدر، وجاءه الأجل الذي قدر، فما رآه والده في ضعفه الذي اعتراه، ولا مكن أحداً من إخوانه أن يراه. ولما تكامل جدريه نجوماً، وصار ذلك لشياطين ناظريه رجوماً، قصف غصنه، وخسف حصنه، فأمر السلطان القاضي شرف الدين النشو ناظر الخاص بأن يدفنه عند عمه الأشرف خليل، وألا يعلم ذلك حقير ولا جليل، وذلك سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة.
- أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).