أبو الفضل ويقال أبو جعفر يوسف بن نصر: الإمام الفقيه العابد بقصر المنستير العارف بالله الزاهد الكثير الكرامات سمع من يحيى بن عمر وفرات بن محمد وغيرهما وعنه أبو الفضل الخادم وغيره. ألّف كتاباً في فضل العلم والعلماء، رواه عنه محمد بن أحمد الخزاز، خرج إلى قصر سهل فلازمه حتى مات فيه في ربيع الثاني سنة 326 هـ[937 م]، وقصر سهل هو أحد قصور المنستير.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
يوسف بن نَصْر
(000 - 326 هـ = 000 - 938 م)
يوسف بن نصر اللخمي بالولاء، أبو الفضل:
فقيه زاهد، من أهل القيروان. له تآليف في الرقائق وأحمية الحصون وما يجب على سكانها أن يعملوا به .
-الاعلام للزركلي-
ابن مسرور (000 - 325 هـ) (000 - 937 م).
يوسف بن مسرور بن نصر بن جعفر الصيرفي مولى لخم القيرواني، أبو الفضل، العابد بالمنستير.
سمع من يحيى بن عمر، وسعيد بن إسحاق، وعون بن يوسف، وفرات بن محمد العبدي، وغيرهم، وقرأ عليه أبو نصر الخادم.
كان زاهدا عابدا له كلام في الرقائق.
توفي بقصر سهل من رباط المنستير، قال الدباغ في ليلة الاثنين مع ربيع الآخر سنة ست وعشرين وثلاثمائة. قال ابن ناجي، وقال بعضهم، توفي سنة 325.
قال بعضهم في رثائه:
بقصر المنستير ثوى خير عالم … نزيل غريب الدار يكنى أبا الفضل
مؤلفاته:
1 - كتاب الأخمية وما يجب على السكان أن يعلموا به، وأذاه أهل الحصن لذلك. وهذا الكتاب ينسب لعبد بن نصر أيضا.
2 - كتاب فضل العلم والعلماء. رواه عنه محمد بن أحمد الخزار القيرواني نزيل الأندلس (ت سنة 359 تقريبا 970)، وعنه انتشرت رواية الكتاب.
3 - تأليف في الرقائق.
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الرابع - من صفحة 325 الى صفحة 326 - للكاتب محمد محفوظ